وصول طائرة الإغاثة الثالثة من الجسر الجوي الكويتي إلى ليبيا محملة بـ 10 أطنان من المواد الطبية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
وصلت اليوم السبت طائرة الإغاثة الثالثة من الجسر الجوي الكويتي إلى مطار (بنينا) الدولي في ليبيا وعلى متنها أكثر من عشرة أطنان من المواد والمستلزمات الطبية تولتها الجمعية الكويتية للإغاثة لعلاج الجرحى والمصابين هناك إثر إعصار (دانيال).
وأعرب وزير الدفاع الليبي الدكتور حميد حوما لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) لدى وصول الطائرة عن فائق الشكر والتقدير لدولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا على وقوفهم مع أشقائهم في ليبيا وتسيير رحلات الجسر الإغاثي الجوي لدعمهم في مواجهة تداعيات إعصار (دانيال) والتي تحمل عشرات الأطنان من المواد الإغاثية والمستلزمات الطبية والأدوية والمعدات وقوارب الإنقاذ وغيرها.
كما ثمن حوما جهود مختلف الجمعيات الخيرية والإنسانية الكويتية التي ساهمت وقدمت المساعدات في هذا الجسر الجوي المتواصل ممؤكدا ان هذا “ليس بغريب عن دولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا” والذين لهم منا كل التحية والشكر والعرفان.
من جهته أعرب وزير الاستثمار الليبي علي السعيدي في تصريح مماثل ل(كونا) عن جزيل الشكر لدولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا على ما تقدمه من مساعدات إنسانية مشيرا إلى ان ما نشهده اليوم من وصول الطائرة الثالثة من الجسر الجوي الكويتي “يؤكد ان ذلك ليس غريبا عن الكويت في الوقوف إلى جانب الشعب الليبي وهو في أمس الحاجة للمساعدة في ظل الأزمة الإنسانية جراء كارثة إعصار (دانيال) والأضرار والضحايا الكبيرة جدا التي ألمت به”.
كما أعرب السعيدي عن شكره للقوة الجوية الكويتية التي تولت نقل مساعدات دولة الكويت ولم تتأخر لحظة في الوقوف مع الشعب الليبي بكل أزماتهم وكوارثهم.
في سياق متصل يأتي الجسر الجوي الكويتي لإغاثة الأشقاء في ليبيا تنفيذا للتعليمات السامية الصادرة من القيادة السياسية الرشيدة والتوجيهات المباشرة من سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والمتابعة الحثيثة من وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح وبقية الوزارات والجمعيات والمؤسسات الخيرية والإنسانية إثر الإعصار الشديد والفيضانات غير المسبوقة التي تعرضت لها مناطق شمال شرق ليبيا الشقيقة.
وتولت حمولة الطائرة الثالثة اليوم الجمعية الكويتية للإغاثة وحملت على متنها أكثر من عشرة أطنان من المساعدات الطبية والأدوية والتي سيتم تسليمها إلى وزارة الصحة الليبية.
وكانت طائرة الإغاثة الأولى من الجسر الجوي الكويتي اتجهت إلى ليبيا في 13 سبتمبر الجاري وعلى متنها 40 طنا من المعدات والمواد الإغاثية والطبية تلتها الطائرة الثانية أمس الأول وعلى متنها 41 طنا.
يذكر أنه منذ وقوع كارثة (دانيال) في ليبيا برزت سرعة استجابة الجهات والمؤسسات الكويتية الإنسانية لهذا النداء العاجل وتسخيرها كل الإمكانات لوصول هذه المساعدات بأقرب وقت وسط تنسيق وإعداد بين الوزارت والجمعيات والمؤسسات الخيرية والإنسانية الكويتية لتسيير رحلات الجسر الجوي الكويتي وتقديم الإغاثة العاجلة لأبناء الشعب الليبي الشقيق.
المصدر كونا الوسومليبيا مساعدات إنسانيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: ليبيا مساعدات إنسانية من الجسر الجوی الکویتی فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
سامي الجميل زار طرابلس.. ولقاء مع الجسر وكرامي وريفي
قام رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل بزيارة الى مدينة طرابلس عقد في خلالها سلسلة من اللقاءات رافقه فيها رئيسة جمعية طرابلس تراث لبنان السيدة جومانا الشهال تدمري والجنرال فضيل ادهمي.
وزار الجميّل النائب والوزير السابق سمير الجسر في دارته وكان عرض لهموم وشجون عاصمة الشمال لا سيما بعد الاحداث الأمنية الأخيرة في المدينة إضافة الى الأوضاع العامة.
ومن ثم انتقل الجميّل والوفد المرافق الى دارة النائب فيصل كرامي وكانت مناسبة لتقديم المعايدة بحلول عيد الفطر المبارك والتداول بآخر المستجدات الراهنة لا سيما في ظل المخاطر المحدقة بالبلاد.
ومن ثم انتقل رئيس الكتائب الى دارة اللواء النائب أشرف ريفي حيث جرى البحث في شؤون وطنية واجتماعية وطرابلسية.
بعد اللقاء أكد النائب الجميّل، انه يؤمن بغدٍ مشرق وسيعمل من أجله، وأن العلاقة التي تجمعه باللواء ريفي ليست وليدة اللحظة، بل تمتدّ لسنواتٍ من التحديات والوقوف جنباً إلى جنب في مواجهة الصعاب. وقال: "تشرفنا اليوم بزيارة صديق عزيز، رافقنا في أصعب الأيام، من حقبة الاغتيالات إلى مختلف المحطات المصيرية التي مرّ بها لبنان. كان اللواء ريفي العين الساهرة التي حمتنا، وأنا شخصياً مدين له بحياتي، بعدما أنقذني من محاولة اغتيال كانت تُحضر لي في العام 2010، حين تبلّغت عبره وعبر الشهيد وسام الحسن بوجود كمين على الطريق، ما دفعني إلى تعديل مساري وتفادي الكارثة".
وأضاف: “هذه المحطات عزّزت العلاقة بيننا، لكنّها ليست مجرد علاقة شخصية، بل هي شراكة وطنية قائمة على المبادئ السيادية التي نؤمن بها معاً. ووجودي في طرابلس اليوم ليس فقط بسبب هذه الصداقة، بل لأنني أعتبر طرابلس بيتي، وأشعر بارتباط عميق بأهلها الذين أكنّ لهم كل محبة واحترام".
وتوجّه الجميّل بالتهنئة إلى اللبنانيين بمناسبة الأعياد، متمنياً أن تحمل الأيام المقبلة الخير للبنان، وقال: "رغم كل التحديات، نحن مؤمنون بأن لبنان سيعود من بين أجمل دول العالم. قد نمرّ بمراحل صعبة، لكن الأهم أن نحافظ على وحدتنا وإرادتنا في التغيير، لأن الغد سيكون مشرقاً لكل اللبنانيين، ولكل الأجيال القادمة".
أما عن طرابلس، فأشاد الجميّل بصمود المدينة في وجه محاولات تشويه صورتها، قائلاً: "لطالما حاول البعض أن يصوّر طرابلس على غير حقيقتها، لكن هذه المدينة العريقة أثبتت أنها مدينة الانفتاح والتعدّدية والاحترام. وأنا أزداد تعلقاً بها سنة بعد سنة، وأتمنى أن تنعم بالسلام بعيداً عن ذكريات المحاور والعنف والمواجهات التي عانت منها في الماضي".
وختم بدعوة الدولة إلى تحمّل مسؤولياتها تجاه طرابلس، قائلاً: "لا يمكن أن تبقى طرابلس المدينة الأكثر فقراً في لبنان، فيما تمتلك كل المقومات الاقتصادية والسياحية والإنمائية التي تخوّلها لعب دور أساسي في نهضة البلاد. المطلوب اليوم تكاتف الجميع لإطلاق مشاريع إنمائية حقيقية توفّر فرص عمل وتعيد لطرابلس ألقها، كمدينة مشرقة ومنفتحة على البحر الأبيض المتوسط، بما يخدم مصلحتها ومصلحة لبنان ككل".
بدوره اللواء أشرف ريفي رحب بالشيخ سامي الجميل، وقال “نستقبلك اليوم أخاً وصديقاً في بيتك، كما كنا دائماً جنباً إلى جنب في مواجهة التحديات، سواء في الماضي أو الحاضر. أثبتنا، مسلمين ومسيحيين، أن وحدتنا وعملنا المشترك، إلى جانب كل الأحرار، كانا حجر الأساس في حماية الوطن ومنع سقوطه في مرحلة حالكة، ومعاً ومع الاحرار نحمي الوطن ونبنيه.
وأضاف: “لا شك أن زيارة الشيخ سامي إلى طرابلس تحمل دلالات إيجابية وتُقدَّر عالياً. وهي ليست الزيارة الأولى له، فقد زارها سابقاً بشكل عائلي وعاين بنفسه الترحيب العفوي والطبيعة الطيبة لأهل المدينة، بعيداً عن الحسابات والتوقعات المسبقة".
وأشار ريفي إلى موقف الشيخ سامي الجميل في آخر جلسة لمجلس النواب، حيث دعا إلى المصارحة والمصالحة الحقيقية، مؤكداً أن الجميع خرجوا من مواجهة سياسية شرسة، لكن الواجب الوطني يفرض الارتقاء فوق الخلافات لبناء وطن يستحقه أبناؤه. وقال: "نحن لا نحاسب أحداً، بل نفتح صدورنا وعقولنا وبيوتنا لكل من يريد الخير لهذا البلد، كما فعلنا عند أزمة النزوح الكبير، وسنواصل النهج ذاته لأننا شركاء في هذا الوطن".
وشدد على أن “العودة إلى الدولة هي الضمانة الحقيقية لحماية الوطن، فلا يمكن أن تولد الدولة إلا من رحم دولة، ولا يُبنى الوطن إلا بالمصارحة والمصالحة، كما دعا الشيخ سامي، وهي دعوة نؤيدها بالكامل".
وختم قائلاً: “كنا وسنبقى سداً منيعاً لحماية لبنان، مع كتلة نيابية ضمّت 31 نائباً من مختلف التوجهات، من القوات اللبنانية والكتائب والأحرار وكتلة التجدد والمستقلين وتحالف التغيير، لأن هدفنا هو بناء الوطن، وليس تسجيل النقاط السياسية. مواضيع ذات صلة سامي الجميل بحث مع الوزير صدي في قطاع الطاقة بلبنان Lebanon 24 سامي الجميل بحث مع الوزير صدي في قطاع الطاقة بلبنان