مصدر حكومي: زيارة الرئيس ماكرون للمغرب “ليست مُدرجة في جدول الأعمال ولا مُبرمجة”
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أفاد مصدر حكومي رسمي مغربي بأن زيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للمغرب “ليست مُدرجة في جدول الأعمال ولا مُبرمجة”.
وكانت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، قد أعلنت في حديث لإحدى القنوات الإخبارية، عن برمجة زيارة للرئيس ماكرون إلى المغرب، بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وعبر المصدر الحكومي الرسمي ذاته عن استغرابه لكون السيدة كولونا اتخذت “هذه المبادرة أحادية الجانب ومنحت لنفسها حرية إصدار إعلان غير مُتشاور بشأنه بخصوص استحقاق ثنائي هام”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
ماكرون يهاتف الشرع ويدعوه إلى زيارة فرنسا في الأسابيع المقبلة
أعلنت الرئاسة السورية، الأربعاء، تلقي الرئيس أحمد الشرع اتصال هاتفي من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون دعاه خلاله إلى زيارة فرنسا خلال الأسابيع المقبلة.
وهذا أو تواصل غربي علني مع الشرع منذ توليه مهام رئاسة سوريا خلال المرحلة الانتقالية بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وهروب الأخير إلى روسيا في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
عبر اتصال هاتفي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يهنئ رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع بتوليه منصب رئاسة الجمهورية#رئاسة_الجمهورية_العربية_السورية pic.twitter.com/QyayE2OxIW — رئاسة الجمهورية العربية السورية (@G_CSyria) February 5, 2025
وقالت الرئاسة السورية، في بيان، إن ماكرون هنأ الشرع "بتوليه منصب الرئاسة وتحرير البلاد بمساعي سورية من نظام الأسد، وأبدى دعمه الكامل للمرحلة الانتقالية في سوريا".
وأضافت أن الرئيس الفرنسي شدد على "مساعي بلاده لرفع العقوبات عن سوريا وفسح المجال للنمو والتعافي"، مشيرة إلى أن الزعيمين "تشاركا التحديات الأمنية في سوريا وضرورة العمل بشكل مشترك لحفظ الأمن والاستقرار في سوريا".
وشدد ماكرون خلال حديثه على دعم العملية السياسية السورية ووحدة البلاد واستقلالها وسيادة أراضيها، في حين توجه الشرع بالشكر لنظيره الفرنسي "على مكالمته ومواقف فرنسا الداعمة للشعب السوري خلال الأربعة عشر عاماً الماضية".
وشدد الشرع على أن "سوريا ستكون جزءا إيجابيا فاعلا في المنطقة والعالم، وتشارك شركاءها الهواجس الأمنية"، مشيرا إلى أن دمشق "ستركز على مصالحها الوطنية المتمثلة باستقرار وسيادة سوريا وسلامة أراضيها".
وبحسب البيان، فإن الشرع تطرق إلى "التحديات الحالية التي تتمثل بالعقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري وعدم استكمال وحدة الأراضي السورية". كما تحدث عن "الرؤية التنموية والوطنية التي تنتهجها الإدارة الجديدة لضمان رفاهية وتعافي سوريا وشعبها بشكل عاجل".
يأتي ذلك بعد تلقي الشرع التهنئات من العديد من الدول العربية بتوليه منصب الرئاسة، بالإضافة إلى استقباله أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في العاصمة السورية دمشق، في أول زيارة لزعيم دولة إلى سوريا منذ سقوط الأسد.
كما يأتي بعد زيارتين أجراهما الشرع إلى كل من المملكة العربية السعودية وتركيا، في أول جولة خارجية له ضمن مساعي تعزيز العلاقات الخارجية ومد جسور التواصل مع دول المنطقة.