وزير التربية والتعليم يهنئ الطلبة الذين تمكنوا من استغلال فرصة الدور الثالث بالشكل الأمثل
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
نجاح ٩٠ طالباً من أصل ١٢٦ طالباً متعثراً بالصف الثالث الإعدادي.. وانتقالهم إلى المرحلة الثانوية
إعلان نتائج الدور الثالث للمرحلة الثانوية والصناعية بحلول نهاية الأسبوع
كشف سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم عن انتهاء عمليات تصحيح ورصد نتائج الدور الثالث للطلبة الصف الثالث الإعدادي الذين تعثروا في دراستهم للعام الدراسي الماضي وما قبله، وبين سعادة الوزير أن عدد طلبة الصف الثالث الإعدادي المتعثرين الذين شملهم اختبار الدور الثالث بلغ ما مجموعه ١٢٦ طالباً وطالبة من مختلف المدارس الحكومية، حيث تمكن ٩٠ طالباً وطالبة منهم من تحقيق الحد الأدنى من متطلبات النجاح، بنسبة ٧١٪، في حين لم يتمكن ٣٦ طالب وطالبة من تحقيق متطلبات النجاح إما بسبب الرسوب مجدداً أو الغياب عن اختبارات الدور الثالث.
وعبر سعادة الوزير عن سروره بهذه النتيجة التي أكدت نجاعة تنفيذ الدور الثالث لمنح فرصة إضافية للطلبة المتعثرين، وهنأ جميع الطلبة الذين أحسنوا الأداء في هذه الاختبارات، حيث سينتقل ٩٠ طالباً من أصل ١٢٦ طالباً متعثراً إلى المرحلة الثانوية، حيث سيتم إرسال شهاداتهم إلى مدارسهم الإعدادية لاستلامها والانتقال إلى المدارس الثانوية، كما سيتم تكليف المدارس التي سيسجلون بها لمتابعة سجلاتهم الأكاديمية وتقديم الدعم اللازم لهم لاستكمال مشوارهم الدراسي، في حين سيعيد ٣٦ طالباً متبقياً، من أصل ١٢٦ طالباً، مرحلة الثالث الإعدادي نتيجة عدم استغلالهم فرصة الدور الثالث بالشكل الأمثل لغيابهم عن الاختبارات أو رسوبهم فيها بشكل تام.
وفيما يتعلق بنتائج المرحلة الثانوية والصناعية، أكد سعادة الوزير أن العمل يجري على الانتهاء من عمليات التصحيح والرصد، ومن المتوقع أن تكتمل جميع النتائج وتكون جاهزة للإعلان بحلول نهاية الأسبوع القادم.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الثالث الإعدادی الدور الثالث
إقرأ أيضاً:
«التربية» تحدّد ضوابط منع الغش في امتحانات نهاية الفصل الثاني
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة التربية والتعليم عن عدد من الموجّهات والإجراءات لمنع الغش خلال امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني، التي تنطلق في العاشر من مارس الجاري، وضبط النظام داخل قاعات الاختبار.
وأشارت إلى أنه سيتم إلغاء نتيجة المادة الامتحانية بالكامل واحتساب درجة «صفر» لأي طالب يضبط في حالة غش، بالإضافة إلى حرمانه من دخول الاختبار التعويضي.
ولفتت الوزارة في الإصدار الجديد من دليل مكافحة الغش، الذي عمّمته على الإدارات المدرسية، إلى أنه سيتم خصم 12 درجة من درجات السلوك عند أي حالة غش، وفي حال تكرار الأمر سيتم إحالة الطالب لبرامج تقويم السلوك بالتعاون مع جهات تقويم السلوك وفق كل حالة على حدة.
وتنظم مدارس حكومية خلال امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني، حصص مراجعة مكثفة عبر منصات التعلم الذكية وبث المراجعات مباشرة للطلبة بعد عودتهم إلى منازلهم يومياً استعداداً لليوم التالي من الاختبارات. كما توفر أوراق مراجعة إلكترونية تغطي مختلف المواد الدراسية، مما يتيح للطلبة فرصة التدريب الفعّال على نماذج الأسئلة.
ودعت إدارات المدارس إلى تكثيف الجهود خلال هذه الفترة لضمان تهيئة الطلبة عبر وسائل متعددة تشمل مراجعات مكثفة، وتوفير بيئة محفّزة، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي لتخفيف الضغوط المرتبطة بالاختبارات.
وركّزت الأدلة على مجموعة من المحظورات خلال فترة الاختبارات، أبرزها منع إدخال الهواتف المحمولة والساعات الذكية والأجهزة اللوحية إلى قاعات الامتحان، والالتزام بالزي المدرسي والتوقيت الرسمي للاختبارات.
وتعكس هذه الإجراءات جهود وزارة التربية والتعليم لضمان تهيئة الطلبة للامتحانات بطرق حديثة تتماشى مع التوجهات التربوية الحديثة، مما يسهم في خلق بيئة تعليمية داعمة ومحفزة تساعد الطلبة على تحقيق النجاح والتميز الأكاديمي.
كما تضمنت الأدلة مجموعة من النصائح للطلبة وأولياء الأمور لضمان تحقيق أفضل النتائج لفترات مختلفة.
وأشارت إلى أنه قبل الامتحان يجب التأكد من اختيار مكان مناسب للمذاكرة، والحصول على قسط كاف من النوم، وتجنب التوتر والقلق. وأثناء الامتحان على الطلبة قراءة الأسئلة بعناية، واستغلال الوقت المتاح بذكاء، والتأكد من الإجابة على جميع الأسئلة قبل تسليم الورقة.
وركّزت الإرشادات على دور أولياء الأمور الذي يكمن في تشجيع الأبناء من دون ممارسة الضغوط النفسية، وتوفير أجواء دراسية إيجابية، وتقديم الدعم النفسي عبر الحوافز والتشجيع المستمر.
وأفادت الأدلة بأنه لتسهيل العملية التعليمية خلال فترة الامتحانات، تخصص المدارس فرق دعم تقني لمساعدة الطلبة وأولياء الأمور في حل أي مشكلات تقنية تتعلق بمنصات التعلم الذكي.
كما وفّرت قنوات تواصل مباشرة مع الإدارة المدرسية والعيادات الصحية لضمان التعامل الفوري مع أي ظروف طارئة قد تؤثر على الطلبة أثناء الامتحانات.
واشتملت الأدلة على إجراءات خاصة لفئة أصحاب الهمم، إذ تم تخصيص آليات تقييم تتناسب مع احتياجات أصحاب الهمم، حيث سيؤدي طلبة فئة تعديل المنهج الاختبار إلكترونياً تحت إشراف معلميهم بالتنسيق مع معلمي التربية الخاصة، بينما سيخضع طلبة فئة المواءمة لاختبار مركزي حضوري وفق التعديلات التي تناسب احتياجاتهم التعليمية.