قضت محكمة مصرية بالسجن ستة أشهر على الناشر والمعارض المصري هشام قاسم الأمين العام للتيار الحر المعارض.

وأصدرت المحكمة الاقتصادية المصرية اليوم السبت حكما بالسجن ستة أشهر مع النفاذ ضد قاسم، وهو ما يمنعه فعليا من المشاركة في الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية القادمة، بحسب محاميه.

وذكرت المحكمة، أنها حكمت على قاسم بالسجن ثلاثة أشهر وبغرامة قدرها 20 ألف جنيه مصري بتهمة سب وقذف وزير سابق وبالسجن ثلاثة أشهر أخرى بتهمة إهانة موظف عام.




وقال المحامي ناصر أمين الذي يتولى الدفاع عن المعارض هشام قاسم إنه تم استئناف الأحكام، وحُددت جلسة النظر فيه يوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

وندد مغردون مصريون بالحكم على المعارض المصري، وعدوه سياسيا بامتياز، فيما تداول آخرون صورا له من داخل المحكمة قائلين إنه انتصر على السلطة وهو داخل سجنه، إذ قام بالابتسام بعد تلاوة الحكم.


هشام قاسم يحتفي ببراءته وانتصاره pic.twitter.com/5ObkaRDtSd — Darsh (@only_you4ever4) September 16, 2023

فليأت الحصار
و أنا حدود النار فليأت الحصار
وأنا أحاصركم ... أحاصركم
و صدري باب كلّ الناس فليأت الحصار

إن التشابه للرمال ... و أنت للأزرق
...
استاذنا #هشام_قاسم يقف شامخا مبتسما لم يكسروه.. و الله بتلهمنا يا أستاذ هشام و بنتعلم منك. pic.twitter.com/TcFPCAkTfI — Hesham Ouf (@heshamouf) September 16, 2023



هشام بيضحك على المسرحية ال شغالة داخل قاعة المحكمة.
بكرا تخرج وتقف بنفس الضحكة دي يا هشام وتقول كلامك الشجاع.#الحرية_لهشام_قاسم pic.twitter.com/iRxFcNDJyc — Emad Mubarak عماد مبارك (@emad_mubarak) September 16, 2023


وطالبت منظمات حقوقية اليوم السبت بالإفراج الفوري وغير المشروط عن قاسم، الذي يعد ناشرا مهما للصحافة المستقلة في مصر. 

وتقول المنظمات، إن "ظروف حبسه والقضية المتهم فيها تشير بوضوح إلى أن الاتهامات الموجهة إليه سياسية، وتستهدف معاقبته على معارضته للسلطة".



وأول أمس قالت منظمة العفو الدولية إن محاكمة هشام قاسم لمجرد نشر رسائل تنطوي على انتقادات عبر الإنترنت، مؤشرا على أن حملة السلطات المصرية الشرسة مستمرة بكامل قوتها لإسكات المنتقدين السلميين ومعاقبة المعارضة.

#مصر: تُعتبر محاكمة هشام قاسم، المقررة في 16 سبتمبر/أيلول، لمجرد نشر رسائل تنطوي على انتقادات عبر الإنترنت، مؤشرًا على أن حملة السلطات المصرية الشرسة مستمرة بكامل قوتها لإسكات المنتقدين https://t.co/ixkbTHaf8l — منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) September 14, 2023

وقبل نحو أسبوعين بدأ قاسم إضرابا عن الطعام داخل سجنه بالتزامن مع بدء محاكمته في قضية يصفها أنصاره بأنها "سياسية" قبل بضعة أشهر من الانتخابات الرئاسية.

وجاء اعتقال قاسم، الذي كان ناشرا لصحيفة المصري اليوم، بعد أن وجّه انتقادات حادة لرئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، وأسس ائتلافا ليبراليا يسمى التيار الحر. وأعلن التيار أنه ربما يدفع بمرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة.



وعرض قاسم على التحقيق في 19 آب/أغسطس الماضي، عقب بلاغ تقدم فيه وزير القوى العاملة الأسبق وعضو لجنة العفو الرئاسي كمال أبو عيطة، بتهمة القذف والسب بسبب نشره مقالات على فيسبوك تنسب اليه اختلاس أموال عامة.

ووجهت له النيابة العامة المصرية خلال التحقيق أخرى التعدي على رجال وأمناء الشرطة من العاملين بقسم شرطة السيدة زينب.

وقررت النيابة العامة المصرية في 23 من الشهر الماضي إحالة الناشر هشام قاسم إلى المحاكمة "محبوساً" بعد توجيه الاتهامات له.

وسبق أن قررت النيابة العامة حبس قاسم لمدة 4 أيام على ذمة القضية التي تضم الواقعتين، بعد رفضه دفع الكفالة المالية لإخلاء سبيله على ذمة القضية.

وفي 26 آب/أغسطس الماضي أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن اعتقال قاسم يؤكد استمرار دوامة القمع في مصر، حيث يتم احتجاز آلاف السجناء السياسيين لأشهر وسنوات دون محاكمة، وإطلاق سراح حفنة منهم، ثم احتجاز المزيد منهم".



وأشارت الصحيفة إلى أن استمرار اعتقال الأصوات المعارضة في مصر يمثل انتهاكا لمعايير منح المعونة الأمريكية المقدرة بـ320 مليون دولار، والمشروطة بتحسين سجل مصر في حقوق الإنسان.

ويطالب التيار الحر الذي يرأسه هشام قاسم بتحرير الاقتصاد وبانهاء هيمنة الجيش الذي انبثق منه الرئيس عبد الفتاح السيسي على الاقتصاد المصري.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية هشام قاسم المعارضة السيسي السيسي المعارضة القضاء المصري هشام قاسم سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هشام قاسم

إقرأ أيضاً:

فضيحة في شرطة مانشستر.. قبلة داخل السجن تكشف تورط شرطية مع مجرمين (صورة)

إنجلترا – أظهرت لقطة وثقتها كاميرا مراقبة، شرطية بريطانية وهي تقبل عشيقها المدان، وهي لا تزال ترتدي زيها الرسمي، حيث كانا على علاقة غرامية سرية.

وشوهدت تشوني كيني عبر كاميرات المراقبة وهي على علاقة غير مشروعة مع تاجر المخدرات جوش ويلان، الذي نقلت إليه معلومات وزودته بعشرين هاتفا محمولا ليتمكن من مواصلة إدارة عمله الإجرامي خلف القضبان.

وعندما انهارت العلاقة بعد إطلاق سراح ويلان، بدأت الشابة البالغة من العمر 27 عاما علاقة غرامية مع زميلها السابق في الدراسة رحيم موتلي، الذي كان قيد التحقيق من قبل شرطة مانشستر الكبرى (GMP) وانتقل إلى إسبانيا.

وكشفت التحقيقات أن تشوني كيني أخبرت رحيم موتلي عن مداهمة أسلحة نارية مخطط لها، ووعدته بالكشف عن هوية “الأشخاص المتورطين”، بعد البحث في أنظمة الشرطة عن معلومات عند اعتقاله.

ولكن جرائمها انكشفت عندما شوهدت قبلتها المشؤومة مع ويلان في سجن فورست بانك عبر كاميرات المراقبة من قبل محققي مكافحة الفساد في شرطة مانشستر الكبرى أثناء تحقيقهم في تحركاتها واستخدامها للهاتف والكمبيوتر.

كما شوهدت أيضا مع ويلان في سيارتها “بي إم دبليو”، وذهبت معه إلى مطعم ناندوز، قبل أن تذهب إلى العمل حيث بحثت عن تفاصيل السجناء المفرج عنهم ذلك الأسبوع.

ومؤخرا، في محكمة ليفربول كراون، حُكم على ضابطة شرطة مانشستر الكبرى بالسجن لمدة ثلاث سنوات وتسعة أشهر بعد إدانتها بنقل معلومات إلى الرجلين.

وأعيد سجن ويلان، لمدة عامين بعد اعترافها بحيازة هاتف في السجن، وحيازة أداة حادة، والاعتداء العنصري، والسلوك التهديدي، وجريمة تستلزم الكفالة.

وحكم على موتلي، البالغ من العمر 28 عاما، بالسجن لمدة عامين وأربعة أشهر بعد إقراره بالذنب في التآمر لارتكاب سوء سلوك مع شخص في منصب عام.

وقال القاضي نيل فلويت، وهو يصدر الحكم على كيني: “لقد خذلتِ ليس فقط شرطة مانشستر الكبرى والمجتمع الذي تخدميه، بل خذلتِ نفسكِ وعائلتكِ وأصدقائكِ أيضا”.

وكانت قد اعترفت كيني، من تشيدل، مانشستر الكبرى، بأربع تهم تتعلق بسوء السلوك في منصب عام، وتهمة واحدة بالتآمر لارتكاب سوء سلوك في منصب عام، في جلسة استماع سابقة.

وفصلت من خدمة الشرطة عقب جلسة استماع مُعجّلة لسوء السلوك في 1 أبريل 2025.

 

المصدر: “ديلي ميل”

مقالات مشابهة

  • فيلم “سيكو سيكو” يواصل تحطيم الأرقام ويثبت نفسه كثاني أعلى فيلم في تاريخ السينما المصرية
  • خالد البلشي نقيبا لنقابة الصحفيين المصرية لولاية ثانية بعد فوز حاسم (شاهد)
  • فضيحة في شرطة مانشستر.. قبلة داخل السجن تكشف تورط شرطية مع مجرمين (صورة)
  • وزير الشؤون النيابية: المشروعات القومية ما كانت لتتحقق لولا العامل المصري
  • الكيمياء تفكك شفرة الذهب الأسود الذي حنط المومياوات المصرية
  • بيسيرو يرفض المجازفة بـ الجفالي أمام المصري
  • كان خايف.. والدة الطفل ياسين تروي تفاصيل ما حدث داخل قاعة المحكمة
  • ما الذي تفعله الأطعمة فائقة المعالجة بجسمك؟.. تأثيرات صادمة لاستهلاكها من أول يوم حتى عدة أشهر
  • خبير مروري: يجب فحص السيارة قبل التحرك تزامناً مع العاصفة الترابية
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله