لشكها في سلوكه.. مصرية قتلت زوجها وذهبت لحضور حفل زفاف
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قررت السلطات القضائية في مصر، يوم السبت، حبس سيدة 15 يوما، لارتكابها جريمة مروعة حيث قتلت زوجها الكفيف وهشمت رأسه، واحتفظت بجثته يومين أسفل السرير في غرفة نومهما.
وحسب سجلات مديرية أمن القاهرة، فقد وقعت الجريمة في دائرة قسم شرطة المرج، حيث تلقى رجال الأمن بلاغا بالعثور على جثة عامل يدعى سعيد أحمد، 39 سنة، كفيف، مقتولا وملقى في مدخل العقار الذي توجد به الشقة المقيم بها مع أسرته.
وكشف مصدر أمني لموقع "سكاي نيوز عربية" تفاصيل الجريمة قائلا:
حينما حضر رجال الشرطة وجدوا الجثة في حالة تعفن، ومن الواضح أن جريمة القتل تمت قبل إلقائها في هذا المكان بعدة أيام. تبين أن أشقاء الضحية وأقاربه يعيشون في ذات العقار، وبسؤالهم أفادوا أنهم ليلة العثور على جثة شقيقهم عادوا في وقت متأخر من عملهم ولم تكن موجودة في مدخل العقار. كل هذا عزز فرضية أن القاتل ارتكب جريمته في إحدى شقق العقار واحتفظ بالجثة فترة قبل أن يتخلص منها حينما تعفنت وبدأت رائحتها تفوح. باستجواب زوجة الضحية تضاربت أقوالها حيث ادعت في البداية أن زوجها اختفى منذ يومين، ثم قالت إنه تلقى اتصالات من مجهول يهدده بإنهاء حياته. بتفتيش هاتف الضحية لم يتم العثور على أية اتصالات، كما ادعت زوجته فضلا عن أنها لم تبلغ باختفاءه. تشكك رجال المباحث في أمر الزوجة، بعدما عثروا على آثار دماء في الشقة التي تقيم بها مع زوجها الضحية وأطفالهما الثلاثة. بمحاصرة الزوجة خلال الاستجواب انهارت واعترفت بأنها قتلت زوجها نظرا لشكها في سلوكه وأنه يعرف عليها أمرأة أخرى وينفق عليها أمواله. وأوضحت أنها يوم الجريمة تشاجرت معه بسبب رفضه إعطائها مبلغ من المال فطعنته بسكين عدة مرات حتى أخرجت أحشائه، ثم انهالت على رأسه ضربا بعصا خشبية حتى هشمتها. بعد ذلك وضعت الجثة أسفل سرير غرفة النوم ،ووجهت المروحة نحوها حتى لا تفوح رائحتها، وادعت لأطفالها أن والدهم مريض وأن أخوالهم سيحضرون لنقله للمستشفى. استعانت الزوجة بأشقائها لمساعدتها في التخلص من جثة زوجها، لكنهم رفضوا، ولما بدأت رائحة الجثة تظهر قامت فجرا بجرها من الطابق الثالث على سلم العقار وألقتها في المدخل وصعدت لتنام، وفي اليوم التالي حينما تجمع الأهالي حول الجثة كانت تصرخ بجوارها وتدعي الحزن على زوجها.وحسب المصدر الأمني، فقد تم استدعاء أشقاء الزوجة القاتلة نظرا لعلمهم بالجريمة دون الإبلاغ عنها وستحدد النيابة موقفهم.
وقال أشقاء الضحية في التحقيقات إن زوجة شقيقهم رغم ارتكابها الجريمة كانت تظهر طبيعية في المنطقة حتى أنها حضرت حفل زفاف بينما كانت جثة زوجها الذي قتلته موجودة في غرفة نومها وبدأت رائحتها تفوح، حسبما كشف المصدر الأمني.
أشقاء الضحية أفادوا كذلك أن الزوجة تشاجرت مع شقيقهم الأسبوع بدعوى أنها تشك في زواجه بأخرى وينفق ماله عليها، وهو نفى لها ذلك وأنه تنازل لها عن الشقة التي يعيشون فيها لطمأنتها، وتم الصلح بين الزوجين بتدخل الأهل ولكن يبدو أن الزوجة كانت قد عقدت العزم على الخلاص من زوجها للأبد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجريمة في مصر منطقة المرج أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
عمنا صلاح جاهين.. عصير البهجة| فنانو كاريكاتير العالم يحتفون بـ فيلسوف الفقراء ويؤكدون لـ "البوابة نيوز": أيقونة مصرية وملهمًا للأجيال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
"فيلسوف الفقراء".. هكذا لُقب صلاح جاهين، ذلك المبدع الذى تعددت مواهبة لتحتفى بإبداعاته الأجيال، حيث جعلت وزارة الثقافة المصرية من الاحتفاء بالضاحك الباكى "ليلة كبيرة"، فجعل "جاهين" من الكاريكاتير مشهدًا سينمائيًا، حيث طور مفاهيم الكاريكاتير الاجتماعي والسياسي.
تحقيق نجلاء فوزيأبناء جاهين من فنانى مصر والوطن العربى والغربى، اجتمعوا على الاحتفاء بـ " عمنا صلاح جاهين" بخطوطهم الكاريكاتيرية المبدعه وعبروا عن روحه الحاضرة الغائبة، رصدتها "البوابة" فى السطور التالية.
الفنان سعد حاجوقال الفنان سعد حاجو، رسام الكاريكاتير السوري المقيم فى السويد، إن عمّنا صلاح جاهين عبقري الكلمة والرسمة والضحكة، فهو جزء من نسيج الهوية المصرية الثقافية والشعبية على حد سواء.
وعن لوحته لصلاح جاهين، أوضح "حاجو": كوّنت لوحتي الكاريكاتيرية من كلمة عجبي التي شكّلت جزءً من ملامحه وبالخطوط الكاريكاتيرية الحرّة أكملت هٰذه الملامح، خطوط وجهه فيها الكثير من المنحنيات حنونة وخفيفة الظلّ وواضحة كشخصيّته، مؤكدًا أن العمل تم تنفيذه بتقنية ديجيتال بحبر أسود على خلفية بيضاء.
فيما أعربت الفنانة مروة إبراهيم، عن سعادتها البالغة برسم صلاح جاهين، وأرجعت الأسباب الى أنها تراه حالة متفردة من الفن، نظرا لأنه متعدد المواهب.
الفنانة مروة ابراهيموقالت "مروة" إنه استخدم كل أنواع الفنون، من شعر وسيناريو وأغان وأوبريتات ومسرح عرائس وطبعا كاريكاتير، ونجح في كل الفنون، مضيفة انها شعرت وهى ترسمه بأنها تستطيع أن تقوم بتجربة أكثر من شكل دون التقييد بشكل واحد.
وعن لوحتها لصلاح جاهين، أوضحت "مروة" أنها رسمته بتكنيك تلوين يُشعرك بأنه يخرج منه طاقة نور، موضحة أنها ترى أن صلاح جاهين سوف يستمر فى إلهام فنانين من أجيال مختلفة دائما بأعماله المتميزة التى سنظل نتعلم منها.
الفنان احمد عبد النعيم
وتحدث الفنان أحمد عبد النعيم رسام الكاريكاتير، عن أهمية صلاح جاهين كرسام كاريكاتير وكان رائدا لجيله مع جورج البهجوري، حيث طورا معا مفاهيم الكاريكاتير الاجتماعي والسياسي.
وأضاف: أن جاهين تناول أزمات مثل البطالة وهي أزمة اجتماعية جذورها سياسية، وكان يقدم مشهدا كاملا في الرسمة الواحدة بطريقة السهل الممتنع.
وعن رسومه لـ جاهين، قال "عبد النعيم" إنه رسم لوحتين بالتقنية الرقمية، لأنى كنت أرى أن صلاح جاهين كان يحمل بداخله قلبا كبيرا، وروحا مرحة، فحاولت أن أخرج تلك السمات المتميزة فى لوحاتى.
الفنانة آمنة سعدوأشارت الفنانة آمنة سعد، رسامة وكاتبة قصة وسيناريو، إلى أنها ترى "جاهين" بأنه فنان شامل بل يُعد معجزة من معجزات القرن العشرين.
وعن لوحاتها لـ "جاهين" أوضحت "آمنة" أنها محاولة منها وبوجهة نظرها البسيطة لرسم فنان عظيم رسم لنا بريشته وبكلماته صورا أثرت فينا تأثيرا إيجابيًا وحماسيًا ومبهجًا.
الفنان أمين الحباره
بينما كان للفنان السعودى أمين الحباره، رأى مغايير حيث اختار خطوطًا بسيطة لرسم شخصية صلاح جاهين، وأرجع السبب لتعكس عمق شخصيته، مع التركيز على نظارته المميزة التي تُعبّر عن ذكائه وثقافته.
وتابع: "عملت على دمج رموز تعبر عن مواهبه المتنوعة في تشكيل جسمه، واستخدمت شريط السينما ليكون هيكل جسمه، دلالة على مسيرته كممثل، أما القلم الصحفي، فقد جاء ليجسد دوره ككاتب، فيما شكلت الريشة رمزًا لرسمه وإبداعه كفنان".
وأردف الفنان السعودى: "اعتمدت في هذا العمل على تقنية الرسم الرقمي، التي تُعد الأنسب لفن الكاريكاتير في عصرنا الحديث، لتمنحني القدرة على إبراز التفاصيل الدقيقة وإضفاء الحيوية على اللوحة، هكذا، حاولت أن أجمع بين مواهب صلاح جاهين في صورة واحدة، تعكس عبقريته وروحه المتجددة".
الفنانة ياسمين جمالورأت الفنانة المصرية ياسمين جمال، أن جاهين مدرسة في عالم الكاريكاتير فهو يعبر عن قضايا وموضوعات هامة وكثير من رسوماته تعبر عن كل الأزمنة وتناسب كل العصور، حيث تميز أسلوبه بالسهل الممتنع فهو يرسم بخطوط إنسيابية بسيطة لكنها تحمل مضمونٍا ذا معني عميق يلمس المواطن ويصل للمتلقي البسيط يحمل الألم بشكل ساخر.
رمز مصرى
ولم يقتصر الاحتفاء بـ "جاهين" على مصر والوطن العربى فقط، بل كان لفناني الغرب دور كبير فى هذا التقدير المستحق، حيث شارك الفنان البرتغالى انطونيو سانتوس، فى الاحتفاء بالضاحك الباكى.
الفنان انطونيو سانتوسوقال "سانتوس": إنه لشرف كبير ومتعة كبيرة أن أشارك وأن أكون جزءًا من أحداث لا تُنسى مثل معرض صلاح جاهين.
وأكد "سانتوس" انه تم عمل الفن النهائي بهدف إظهار الموهبة الفريدة والإبداع والقوة لرجل متعدد الأوجه والمواهب الذي يظل رمزًا رائعًا في تاريخ الفن المصري.
الفنانة هدير يحيىفيما أشارت الفنانة الدكتور هدير يحيى، إلى انها ترى "جاهين" من جانب انه متعدد المواهب، جمع بين رسم الكاريكاتير، والتمثيل والشعر، والمسرح، مضيفة انها ترى جزءًا من شخصيتها، تشبه "جاهين".
وعن رسمها شخصية "جاهين"، قال "هدير"، إنها اختارت أن ترسم أكثر الأعمال الفنية التى أثرت بها منذ الطفولة وهى "الليلة الكبيرة"، فصورت "جاهين" على هيئة عروسة ماريونيت ويقف بجانبها شخصيات أوبريت الليلة الكبيرة.
وأضافت: تعمدت أن أدمج كاراكتر جاهين مع شخصياته التى كتبها فى الاوبريت الشهير، حتى يكون جزءا من إبداعاته".
481294022_1923904618140401_7158397935536285523_n