قال صاحب السمو، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية، إن المملكة لطالما آمنت بأن العمل بنهج تكاملي مشترك السبيل إلى التنمية والازدهار والاستقرار.

وأكد في كلمة المملكة في قمة مجموعة "الـ77+الصين"، في العاصمة الكوبية هافانا، اليوم السبت، أن الاستثمار في تكنولوجيا الطاقة النظيفة، يسهل التحول العادل والشامل للطاقة النظيفة، إذ تعمل المملكة ضمن إطار الاقتصاد الدائري للكربون الذي يُسهم بتخفيض الانبعاثات.

أخبار متعلقة نيابةً عن الملك.. وزير الخارجية يشارك في افتتاح قمة "الـ77+ الصين"ولي العهد يلتقي رئيسي البرازيل والمجلس الأوروبي على هامش قمة العشرينولي العهد يجتمع بالرئيس التركي على هامش قمة العشرين

#هافانا | نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين.. سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan يلقي كلمة المملكة في قمة مجموعة الدول الـ٧٧+الصين — وزارة الخارجية (@KSAMOFA) September 16, 2023تقنيات الطاقة النظيفة

تابع: "تعزيز التعاون الدولي يعد عامل تمكين أساسي لتحقيق أهداف المناخ العالمية، خاصةً في مجال الابتكار والبحث والتطوير، لتعزيز تقنيات الطاقة النظيفة وتحقيق طموحات صافي الانبعاثات الصفري".

وأكد وزير الخارجية أن المملكة تشارك دول العالم فيما تواجهه من تحديات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومنها التحديات البيئية، وتعمل في هذا الاتجاه من خلال عدة مبادرات، منها الشرق الأوسط الأخضر.

مؤتمر مكافحة التصحر

أوضح أن المملكة تبذل الجهود كافة ضمن إطار اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر وتعمل ضمن رؤية 2030 على حماية الأراضي والموارد الطبيعية وتفادي أسباب تدهور الأراضي والتصحر.

وتتطلع المملكة لاستضافة الدول الأعضاء في مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر بالرياض في العام المقبل.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 اليوم الدمام وزير الخارجية أخبار السعودية الطاقة النظيفة وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة والهند تعقدان اجتماعًا وزاريًا للشراكة الاستراتيجية حول الطاقة النظيفة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استضافت واشنطن الاجتماع الوزاري للشراكة الاستراتيجية للطاقة النظيفة برئاسة وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر غرانهولم، ووزير البترول والغاز الطبيعي الهندي هارديب سينج بوري.
واستعرض الاجتماع التقدم المحرز في مجالات الشراكة الرئيسية، بما في ذلك كفاءة الطاقة، والممارسات المسؤولة لاستخراج النفط والغاز، والطاقة المتجددة، والوقود والتقنيات الناشئة، والتنمية المستدامة، بحسب ما أورده موقع "انديا نيوز".
وأكدت الدولتان، أهمية التحول العادل والمستدام للطاقة، والذي يضمن الوصول إلى طاقة نظيفة وموثوقة وبأسعار معقولة، كما اعترفتا بالدور الحيوي لتجارة الطاقة في دعم الأولويات الوطنية لكل منهما.
ورحب الوزيران بالإطلاق الرسمي لمنصة العمل التكنولوجي للطاقة المتجددة (RETAP)، في أغسطس 2023، والتي تهدف إلى وضع خرائط طريق عملية للهيدروجين وتخزين الطاقة طويل الأمد وطاقة الرياح البحرية والطاقة الحرارية الأرضية من خلال الأبحاث وبرامج التجريب والتعاون الصناعي، وأعربا عن رضاهما عن تقدم العمل بهذه المنصة.
واحتفل المشاركون- في الاجتماع- بالتعاون بين البلدين في المركز الوطني لأمان الهيدروجين في الهند، والجهود المشتركة في المؤتمر الدولي الثاني للهيدروجين الأخضر، الذي عقد في نيوديلهي من 11 إلى 13 سبتمبر 2024، وأبرزوا تبادل الخبرات الثنائية في مجال أبحاث الهيدروجين النظيف، واستراتيجيات خفض التكاليف، وإنشاء محاور الهيدروجين من خلال المنصة التكنولوجية وفريق عمل الهيدروجين المشترك بين القطاعين العام والخاص، كما شددوا على استخدام الهيدروجين الأخضر في القطاعات مثل الحافلات والجرارات والمعدات الثقيلة.
وأكد الوزيران أهمية دمج الطاقة المتجددة على نطاق واسع مع ضمان مرونة وموثوقية الشبكة الكهربائية من خلال تخزين الطاقة، ورحبا بإطلاق فريق عمل تخزين الطاقة المشترك بين القطاعين العام والخاص، والذي يهدف إلى معالجة القضايا المتعلقة بالسياسات والأطر التنظيمية والسلامة والتصنيع وسلاسل التوريد، فضلًا عن تطوير نماذج أعمال مبتكرة. وأشادا بتركيز المنصة التكنولوجية على تخزين الطاقة طويل الأمد والتقنيات البديلة للبطاريات القائمة على أيونات الليثيوم، إلى جانب الجهود المبذولة لتقييم الجدوى الفنية والاقتصادية لتقنيات تخزين الطاقة المتجددة.
وشدد البلدان على الحاجة إلى تحديث أنظمة توزيع الطاقة لتوفير كهرباء موثوقة على مدار الساعة، ورحبا بالدعم المقدم للهند في تنفيذ العدادات الذكية وتوسيع الجهود في مجالات مثل الموارد القائمة على المحولات، وإصلاح أسواق الطاقة، وتقدير القصور الذاتي للنظام، والأمن السيبراني.
واتفق الوزيران على تسريع تطوير وقود الطيران المستدام (SAF) ورحبا بالمشاركة الجديدة من خلال ورشة عمل "SAF" الافتتاحية التي ركزت على البحث والتطوير، والحوافز الضريبية، وتطوير سلاسل التوريد، وتوسيع السوق، وشهادات الوقود، والتمويل، وبناء التحالفات الدولية، وأشارا أيضًا إلى التقدم المحرز في تقارير مشتركة حول وقود الطيران المستدام والوقود الحيوي تحت مظلة فريق عمل الوقود الحيوي.
 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الفلبيني: لا يوجد اتفاق مع #الصين بشأن سحب السفن من المناطق المتنازع عليها
  • وزير الخارجية: مضامين الخطاب الملكي تؤكد حرص المملكة وقيادتها على تعزيز التعاون مع كل الدول لمستقبل أفضل
  • وزير الخارجية: الخطاب الملكي يؤكد حرص المملكة وقيادتها على تعزيز التعاون مع كل الدول لمستقبل أفضل
  • وزير الخارجية: الخطاب الملكي يؤكد حرص المملكة على تعزيز التعاون مع كل الدول
  • نائب أمير منطقة الرياض: الخطاب الملكي تجسيد لنهج المملكة الثابت في تعزيز التنمية الشاملة
  • "صناعات الطاقة": استثمارات الإمارات في الطاقة النظيفة تعزز ريادتها عالمياً
  • وزير الخارجية الأمريكي: مصر لها دور قيادي في مؤتمرات المناخ
  • الولايات المتحدة والهند تعقدان اجتماعًا وزاريًا للشراكة الاستراتيجية حول الطاقة النظيفة
  • المفوضية الأوروبية تُفعل مبادرة جديدة لتعزيز الصحة العامة والبيئات النظيفة
  • وزير الحرس الوطني يستقبل سفير الصين لدى المملكة