برلماني: السيسي حريص على مساندة الأسرة المصرية وتحجيم آثار الأزمة الاقتصادية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أكد النائب حسن عمار، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن حزمة قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم من داخل محافظة بني سويف، ترجمة لانحيازه للمواطن المصرى ووضعه على رأس الأجندة الوطنية رغم ما تواجهه الدولة من أعباء اقتصادية نتيجة الأزمة العالمية، إلا أن الرئيس حريص على مساندة الأسرة المصرية ومساعدتها على الصمود في مواجهة التداعيات العالمية لسد احتياجاتها المعيشية حتى تجاوز صعوبات المرحلة الراهنة وتحجيم آثارها على حياة المواطن.
وأضاف "عمار" أن قراراته تعزز من منظومة الحماية الاجتماعية وحق المواطن المصري في الحصول على حياة كريمة آدمية وبالأخص الفئات الأولى بالرعاية، والتي تضمنت زيادة الفئات المالية الممنوحة، للمستفيدين من "تكافل وكرامة"، بنسبة "15%" لأصحاب المعاشات، وبإجمالى "5" ملايين أسرة، مضاعفة المنحة الاستثنائية، لأصحاب المعاشات والمستفيدين منها، لتصبح "600" جنيه، بدلا من "300" جنيه، بإجمالى "11" مليون مواطن، كما أنها انتصرت للفلاح المصري لتمكينه من مواصلة دوره في مسيرة التنمية وعدم التضرر من التغيرات العالمية بتوجيه قيام البنك الزراعي المصري، بإطلاق مبادرة للتخفيف عن كاهل صغار الفلاحين والمزارعين، من الأفراد الطبيعيين المتعثرين مع البنك، قبل أول يناير 2022 وإعفاء المتعثرين من سداد فوائد وغرامات تأخير سداد الأقساط المستحقة، للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، بحد أقصى نهاية 2024.
واعتبر عضو مجلس النواب، ان زيادة علاوة غلاء المعيشة الاستثنائية، لتصبح "600" جنيه، بدلا من "300" جنيه، لكافة العاملين بالجهاز الإدارى للدولة، والهيئات الاقتصادية، وشركات قطاع الأعمال والقطاع العام، وزيادة الحد الأدنى الإجمالى للدخل للدرجة السادسة، ليصبح "4" آلاف جنيه، بدلا من "3500" جنيه، مع رفع حد الإعفاء الضريبى، يظهر حرصه على مراعاة ومساندة الأقل أجراً لتخطي ما نتج عن الأزمة العالمية من ارتفاع فى أسعار السلع، مشيرا إلى أن كلمة الرئيس حرصت على بث الأمل والثقة في قدرة الشعب المصري لتجاوز أعباء المرحلة الراهنة والتي لم تدخر الدولة فيها جهدا لاحتواء الآثار السلبية وفق قدرات والإمكانيات المتاحة.
وأكد "عمار" أن ضخ شرايين التنمية بلؤلؤه الصعيد " بني سويف، يعكس ما يحرص عليه الرئيس السيسي من أجل مد أيادي التعمير والبناء ووضع الصعيد على ركاب التطوير، موضحا أنه رغم ما أحدثته الأزمة العالمية من تبعات صعبة إلا أن الدولة نجحت في التعامل مع الأزمة وتجاوز مراحلها الحرجة دون أن تتوقف حركة البناء والتنمية في الدولة، منوها أن كلمة الرئيس أبرزت حرصه التفاعل مع مخرجات الحوار الوطني وتقديره لأهميتها الكبرى بتأكيده الاستجابة الفورية لكل مخرجات الحوار الوطني، وذلك لما تم التوافق عليه من القوى السياسية والمجتمعية المشاركة في الحوار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك الزراعي المصري الأزمة العالمية الرئيس عبد الفتاح السيسي المعاشات والمستفيدين الشئون الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
العنف ضد الأطفال داخل الأسرة: معاناة في صمت
العنف ضد الأطفال داخل الأسرة.. العنف ضد الأطفال داخل الأسرة هو مشكلة اجتماعية خطيرة تهدد سلامة الأجيال القادمة.
فالأسرة التي تُفترض أن تكون حضنًا دافئًا ومصدرًا للحماية قد تتحول في بعض الأحيان إلى مكان للخوف والأذى.
عندما يُمارَس العنف على الأطفال، تتجاوز آثاره الحدود الجسدية ليترك جراحًا نفسية قد تستمر معهم طوال حياتهم.
أشكال العنف الأسري: الأسباب والآثار والحلول ما هو العنف ضد الأطفال داخل الأسرة؟العنف ضد الأطفال هو أي سلوك موجه ضد الطفل يتسبب في أذى جسدي أو نفسي أو اجتماعي.
هذا العنف قد يكون مباشرًا، مثل الضرب أو الإهانة، أو غير مباشر مثل الإهمال أو الحرمان من الاحتياجات الأساسية.
1. العنف الجسدي: الضرب، الحرق، الدفع بقوة، أو أي تصرف يسبب أذى جسديًا مباشرًا.
2. العنف النفسي: التحقير، السخرية، التهديد، أنو تحميل الطفل مسؤوليات تفوق قدراته.
3. الإهمال: عدم تلبية احتياجات الطفل الأساسية مثل الغذاء، التعليم، والرعاية الصحية.
4. العنف الجنسي: التحرش أو الاستغلال الجنسي للأطفال داخل الأسرة أو من أفراد مقربين.
1. الضغوط الاقتصادية: الفقر وقلة الموارد تزيد من احتمالية اللجوء للعنف كوسيلة للتنفيس عن الإحباط.
2. الجهل بأساليب التربية الصحيحة: بعض الآباء يعتقدون أن العنف وسيلة فعالة للتأديب.
3. العادات والتقاليد: وجود موروثات اجتماعية تعتبر العنف نوعًا من الحزم أو التربية.
4. اضطرابات نفسية عند الوالدين: مثل الاكتئاب، الغضب المزمن، أو الإدمان.
آثار العنف ضد الأطفال
1. آثار جسدية: إصابات قد تكون دائمة مثل الكسور أو التشوهات.
2. آثار نفسية:
انخفاض تقدير الذات.
اضطرابات القلق والاكتئاب.
شعور دائم بالخوف وعدم الأمان.
3. آثار اجتماعية:
صعوبة في تكوين علاقات اجتماعية صحية.
الميل للعنف كوسيلة للتعامل مع الآخرين.
4. آثار تعليمية:
تدني الأداء الدراسي بسبب التوتر وعدم التركيز.
احتمالية التسرب من المدرسة.
دور الأسرة والمجتمع في الحد من العنف ضد الأطفال
1. تعزيز الوعي:
تعليم الآباء أساليب التربية الإيجابية.
تنظيم حملات توعية حول حقوق الطفل وأهمية حمايته.
2. تطبيق القوانين:
وضع قوانين صارمة لحماية الأطفال ومعاقبة المعتدين.
تعزيز الرقابة على الحالات المشبوهة.
3. الدعم النفسي للأطفال:
توفير مراكز للمساعدة النفسية للأطفال المعنفين.
تعزيز بيئة داعمة داخل المدارس والمجتمعات.
4. تمكين الأمهات:
دعم الأمهات لتحسين قدرتهن على تربية الأطفال بعيدًا عن العنف.
5. إشراك الأطفال في الأنشطة المجتمعية:
تعليم الأطفال كيفية التعبير عن مشاعرهم بطرق سليمة.
تنمية مهارات التواصل لديهم.
أشكال العنف الأسري: الأسباب والآثار والحلول الوقاية من العنف ضد الأطفال داخل الأسرة1. بناء بيئة أسرية آمنة:
تعزيز المحبة والتواصل بين أفراد الأسرة.
حل النزاعات بطرق سلمية دون إشراك الأطفال.
العنف ضد الأطفال داخل الأسرة: معاناة في صمت2. تعزيز التعليم:
توعية الأطفال بحقوقهم وكيفية طلب المساعدة عند الحاجة.
تثقيف الآباء حول تأثير العنف على مستقبل أطفالهم.
فالعنف ضد الأطفال ليس مشكلة عائلية فحسب، بل هو قضية تؤثر على المجتمع بأسره.
فالطفل الذي يُعنف اليوم قد يصبح فردًا يعاني نفسيًا واجتماعيًا غدًا، مما يهدد استقرار المجتمع.