الحجاب الإجباري في إيران: لا يمكنهم ملاحقة الملايين من النساء
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
إعداد: إرشاد عليجاني إعلان اقرأ المزيد
منذ اندلاع المظاهرات، تم تداول الآلاف من الصور على مواقع التواصل الاجتماعي في إيران، تظهر النساء في الأماكن العامة وهن لا يرتدين الحجاب.
لكن القانون الذي يلزم الحجاب مازال ساري المفعول، والأسوأ من ذلك أن البرلمان ينظر في قانون جديد يجعل العقوبات على عدم ارتداء الحجاب أكثر صرامة.
سيتا، طالبة جامعية إيرانية:
بعد بدء الاحتجاجات، أصبح هذا السؤال يتردد في ذهني أكثر فأكثر: لماذا يتوجب عليّ طلب الإذن من الدولة بخصوص أيديولوجية لا أؤمن بها؟ لأعيش بالطريقة التي أريدها؟
لقد وجدت الشجاعة اللازمة للدفاع عن خياراتي، رغم المخاطر.
منذ وفاة مهسا أميني، لم أعد أرتدي الحجاب في الأماكن العامة.
المجتمع بشكل عام يدعم هذا. قبل الاحتجاجات، إذا خرجت إلى الأماكن العامة بدون حجاب، ينظر إليك الناس كما لو كنت وحشا .. حتى النساء ينظرن إليك هكذا.
الآن ردة الفعل الأكثر شيوعا هي ابتسامة بسيطة. وأحيانا يقول لك الناس كلمات مشجعة.
رأينا أن الإيرانيين على استعداد لدفع ثمن مساندة النساء. صاحب المقهى يوافق على إغلاق محله لعدة أيام، لكنه لا يطلب من النساء ارتداء الحجاب. عندما يناضل الرجال من أجل حقوق المرأة بهذه الطريقة، فهذا يدل على وجود ثورة في المجتمع الذكوري.
في الأشهر الأخيرة، ألقت الشرطة القبض على العديد من الشخصيات المؤثرة الإيرانية، من بينها: سائقة دراجة نارية، وشابة مؤثرة في مجال أسلوب الحياة والأزياء، ومدونة سفر، وسار، وهي مراهقة انتشر مقطع فيديو لها مع أصدقائها في مركز تسوق على نطاق واسع.
"فاريا" (اسم مستعار) هي مؤثرة في مجال أسلوب الحياة، تعيش في شيراز:
“هذا مخيف. فكل يوم أسمع عن اعتقال صديق أو زميل أو تجميد حسابه المصرفي أو مصادرة سيارته.
لكني سعيدة بوجود الكثير من النساء يقاومن رغم التهديدات والضغوط التي يمارسها النظام.
وحتى لو قاموا بإسكات من يسمونهم "بالمشاهير"، فلن يتمكنوا من ملاحقة ملايين النساء في الشوارع.
منذ أشهر، كنت أشعر بالقلق إزاء الثمن الذي ندفعه مقابل هذا التغيير: الأشخاص والمراهقين وحتى الأطفال الذين فقدوا حياتهم. أتمنى أن تحدث هذه الدماء التي سالت تغييرا كبيرا. لكنني أعتقد أن كل هذا الألم أوصل مجتمعنا إلى ما هو إليه اليوم.
أعتقد أن هذه الدماء جعلت المعادلة واضحة للجميع في إيران: إما أن ننهي هذا النظام أو أن ينهينا هذا النظام. ليس هناك حل وسط.
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: بيئة خبر كاذب إيران الشرطة الحجاب بيئة
إقرأ أيضاً:
صاحب سلسلة الحديقة الجوارسية الشهيرة.. تحولت كتبه لأفلام وتجاوزت مبيعاته الملايين
مايكل كرايتون، الكاتب الشهير في مجال الخيال العلمي، يُعد واحدًا من أبرز رواد هذا النوع الأدبي، نجح كرايتون في تحويل العديد من قصصه إلى أفلام سينمائية ناجحة، مما ساهم في زيادة مبيعات أعماله بشكل كبير. تحل اليوم ذكرى ميلاده، حيث توفي في مثل ذلك اليوم ٤ نوفمبر.
مايكل كرايتون وبداياتهبدأ مايكل كرايتون مسيرته الأكاديمية في جامعة هارفارد، حيث حصل على درجة الزمالة في معهد سولك بكاليفورنيا. كان يعمل كطبيب ويكتب روايات تحت اسم مستعار "مايكل دوجلاس" أثناء عمله في مجال الطب.
نجح كرايتون، بفضل أسلوبه الفريد في كتابة الخيال العلمي، في تحقيق نجاح هائل على مستوى العالم، حيث بيعت أكثر من 150 مليون نسخة من كتبه. تتميز أعماله عادةً بالإثارة والتشويق، ولديه أيضًا روايات درامية مميزة مثل "الحديقة الجوراسية"، "كونغو"، و"أكلة الموتى".
امتلئت قصائده بالغضب.. الشاعر ويلفريد أوين من الشعر إلى الحرب العالمية الأولى موت مكتشفي مقبرة توت عنخ آمون.. هل أكدت وجود لعنة الفراعنةإضافة إلى كتابته للروايات، كتب كرايتون أيضًا كتبًا عامة تتناول مواضيع مختلفة. في كتابه "Electronic Life"، قدم جهاز الكمبيوتر كاختراع جديد في ذلك الوقت للقراء، وشرح عمليات الكمبيوتر.
من بين أفلامه الناجحة التي حققت إيرادات عالية، يأتي فيلم الخيال العلمي والحركة "جوراسيك وورلد: فولن كينجدم"، المستوحى من رواية بنفس الاسم لكرايتون. السيناريو كتبه كولين تريفورو وديريك كونولي، وحقق الفيلم إيرادات تجاوزت 60 مليون دولار، بطولة كريس برات، برايس دالاس هوارد، وريف سبول، تحت إخراج جيه. إيه. بايونا.