الصحفيون يشيدون بقرار الرئيس عن زيادة البدل
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أشاد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ونقابة الصحفيين بقرارات السيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي.
كما أشاد المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام بحزمة القرارات التي اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم لرفع المعاناة عن المصريين ومواجهة مشاكل غلاء المعيشة ، وخص المجلس بالذكر زيادة بدل التكنولوجيا للصحفيين المقيدين بنقابة الصحفيين.
وأكد المجلس أن زيادة بدل التكنولوجيا يساهم في زيادة دخول الصحفيين بعد أن أصبح البدل جزءا من دخولهم المعيشية ، وأنها المرة الأولي التي يخص فيها رئيس مصري جموع الصحفيين بزيادة في البدل مما يؤكد حرص الدولة علي انجاز ما يمكن من إجراءات لتهيئة ظروف مواتية للصحفيين.
وأضاف المجلس بأن هذا التوجه يعكس إيمان الرئيس بأن الصحافة تؤدي دوراً هاماً في مسيرة النهضة الوطنية ونشر الوعي والمعرفة، مما يقتضى التحلي بالموضوعية والمصداقية والمهنية، والتعبير الحر عن الرأي بمسؤولية واستقلالية مكفول بمناخ ديمقراطي ومنظومة دستورية وقانونية متطورة.
وأن هذه الثقة تلقى على كاهل الصحفيين تحمل المسؤولية الوطنية، والقيام بواجب الكلمة ونقل الحقيقة والوقوف سداً منيعاً أمام الشائعات وكل ما من شأنه المساس بوطننا الغالي لمواصلة مسيرة التنمية والتطوير.
وثمن الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي أعلنها خلال زيارته قرية سدس الأمراء بمحافظة بني سويف.
وأوضح، أن أي قرار يخفف الأعباء عن المواطنين محل تقدير، موجها الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا، موضحا أنه سيتم التأكد من كافة التفاصيل الخاصة بزيادة البدل وإعلانها للزملاء في أقرب وقت.
وأشار البلشي إلى أن تخفيف الأعباء عن الصحفيين إحدى الرسائل القوية التي ينتظرونها، قائلا " ننتظر قرارات أخرى في المرحلة المقبلة".
وأردف نقيب الصحفيين قائلا: كل الصحفيين ترسل رسائل فرح وتسأل في نفس الوقت عن حجم الزيادات وتطبيقها وتفاصيل هذا القرار، خاصة أن بدل التدريب والتكنولوجيا للصحفيين يشكل دخلا مهما للصحفيين، لا سيما في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها الدولة حاليا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نص البيان المصري النرويجي خلال زيارة الرئيس السيسي إلى أوسلو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر بيان مصري نرويجي، وذلك في إطار متابعة نتائج زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة النرويجية "أوسلو" خلال الفترة من ٨ إلى ١٠ ديسمبر ٢٠٢٤، وذلك ضمن الجولة الأوروبية للرئيس السيسي.
وفيما يلي نص البيان “المصري-النرويجي” المشترك:
لقد التقينا نحن رئيس جمهورية مصر العربية ورئيس وزراء النرويج في مدينة أوسلو بالنرويج يوم ٩ ديسمبر.
تجمع مصر والنرويج علاقات تعاون ثنائي وثيق منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام ١٩٣٦، ولقد أعدنا التأكيد اليوم على التزامنا بمزيد من تطوير علاقات الود والصداقة بين البلدين.
اتفقنا على عقد مشاورات سياسية منتظمة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بهدف تعزيز شراكتنا ودمج جهودنا لتحقيق مصالحنا المشتركة لتحقيق الاستقرار والسلام والرخاء.
أعدنا التأكيد على مبادئنا المشتركة وفقاً لميثاق الأمم المتحدة بشأن احترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، وقانون حقوق الإنسان، والسلامة الإقليمية، والسيادة الوطنية.
أكدنا قلقنا البالغ إزاء الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك المعاناة الهائلة للمدنيين والاحتياجات الإنسانية الماسة، واتفقنا على ضرورة أن تكسر جميع الأطراف دائرة العنف وتتخذ تدابير فورية وجوهرية لمعالجة هذا الوضع.
قمنا بإدانة جميع انتهاكات القانون الدولي الإنساني واتفقنا على الحاجة الملحة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والأسرى بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم ٢، كما أدانت النرويج من جانبها الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس في ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ وتدعو إلى الإفراج الفوري عن الرهائن.
أكدنا أن جميع الأطراف مُلزمة بحماية المدنيين، وأكدنا على التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي الإنساني بالسماح وتسهيل النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية عبر كافة الطرق في كل المناطق بقطاع غزة. كانت هذه أيضًا ذات الرسائل الأساسية خلال مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية لغزة في الثاني من ديسمبر ٢٠٢٤.
كما رفضنا كافة أشكال التهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة. كما أعربنا عن قلقنا إزاء التصعيد الحالي، وزيادة عنف المستوطنين والاقتحامات العسكرية في الضفة الغربية.
رحبنا بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان وقمنا بحث الطرفين على تنفيذه.
تناولنا أيضاً قلقنا العميق إزاء العرقلة المنهجية التي تفرضها إسرائيل على وكالة "الأونروا" والمنظمات الأخرى التي تقدم المساعدات، بما في ذلك التشريع الأخير الذي تبناه الكنيست، والذي إذا تم تنفيذه، فإن هذا التشريع من شأنه أن يمنع وكالة "الأونروا" من مواصلة عملياتها في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وغزة، وأن هذا من شأنه أن يؤدي إلى عواقب وخيمة على مئات الآلاف من المدنيين ويخالف التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي.
شددنا على جهودنا المشتركة لدعم دور وكالة "الأونروا" الذي لا يمكن الاستغناء عنه ودعم تقديم مشروع قرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لطلب قيام محكمة العدل الدولية بتقديم رأي استشاري بشأن هذه المسألة.
لقد ناقشنا التحديات العديدة التي تواجه السلطة الفلسطينية، وأكدنا مجدداً على دعمنا لجهود الحكومة الفلسطينية بقيادة رئيس الوزراء محمد مصطفى لمعالجة هذه التحديات.
شددنا على ضرورة توحيد غزة والضفة الغربية تحت السلطة الفلسطينية، بهدف تدعيم الدولة الفلسطينية وإقامتها على أساس خطوط عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
واتفقنا على أن إسرائيل بحاجة إلى إجراء تغييرات جوهرية على سياساتها وممارساتها حتى تتمكن السلطة الفلسطينية من العمل وتقديم الخدمات لشعبها. وأكدنا على الحاجة إلى مواصلة تنسيق هذه القضايا في إطار لجنة تنسيق المساعدات للشعب الفلسطيني.
اتفقنا على أن إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وتنفيذ حل الدولتين، حيث يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون جنباً إلى جنب في سلام وأمن، يُعد أمراً حيوياً للاستقرار في المنطقة.
ناقشنا أيضاً كيف ينبغي لنا وللآخرين تنسيق المبادرات في المستقبل، بما في ذلك داخل التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين. ونحن نتشاطر الرأي بأن الحل السياسي، القائم على القانون الدولي، هو المفتاح للتعايش والتعاون والسلام في الشرق الأوسط.