أطول ثور ولحية إمبراطورية.. أرقام قياسية في موسوعة غينيس
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
سروان سينغ حقق رقم قياسي كأطول لحية على إنسان حي بلغ طولها 2.54 متر الثور تومي في أمريكا هو الأثقل عالميا
كسر تومي "الثور" ذات الـ 13 عامًا والمقيمة بولاية ماساتشوستس الأمريكية، رقم قياسي كأطول الثيران حول العالم، حيث يبلغ طوله أكثر من 1.87 متر.
عاش تومي مع عائلته منذ أن كان عمره يوم واحد فقط، وعلى الرغم من أنه كان عجلاً كبيرًا، إلا أن عائلته لم تتوقع أبدًا أن ينمو بالحجم الذي وصل إليه.
اقرأ أيضاً : الأردن يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية بأكبر تيشيرت في العالم - صور
قالت لوري كويفاس، ابنة مالك تومي فريد بالاويندر، كان يستمر في النمو والزيادة في الحجم، مضيفة أنها تعتبره "حيوانًا أليفًا كبيرًا ومحبوبًا كبيرًا".
تومي هو بقرة بنية سويسرية نقية السلالة، وهي عادةً واحدة من أكبر سلالات الأبقار الألبية، المخصصة لإنتاج الحليب.
يستمتع فريد بالاويندر أحيانًا بتربية العجول. اشترى تومي من مزرعة ألبان كبيرة في عام 2010، مما أنقذه بفعالية من الذهاب إلى المزاد.
أثقل توأمالكثير من السيدات قد تخفي تفاصيل تتعلق بنمو طفلها، أو وزن المولود، أو طباعه، خوفا من الحسد، إلا أن السيدة ميشيل لي ويلسون من ولاية كولورادو الأمريكية، كشفت عن وزن توأمها الثلاثي، ليتم إدراجهم ضمن لائحة غينيس، كأثقل توائم ثلاثي في العالم، بوزن إجمالي 10.33 كيلوغرام.
اقرأ أيضاً : شابة أمريكية تدخل موسوعة غينيس بلقب "صاحبة أطول لحية" في العالم
كانت مدة حمل السيدة ميشيل 8 أشهر ونصف، في عام 2002، وبلغ وزن أبنائها الثلاث: إيفان باتريك ويلسون 3.89 كيلوغرام، ووزن أيدن كول ويلسون 3.32 كيلوغرام، ووزن ليلي كاثرين ويلسون 3.11 كيلوغرامر.
أكبر تسريحة أفرو
وتمكنت أيفين دوغاس من الولايات الأمريكية، من كسر رقم أكبر تسريحة شعر مجعد "آفرو" العام الماضي ، بارتفاع وصل 25 سم، وعرض 26 سم، ومحيطها 165 سم.
سبق لأيفين أن حققت هذا الرقم القياسي في وقت سابق في عامي 2010 و2021.
أما في عالم الرجال، تمكن أمير مانويل، البالغ من العمر 13 عامًا، من تحقيق أكبر تسريحة آفرو، حي تبلغ ارتفاعها 19.67 سم، حي تبلغ ارتفاعها 19.67 سم، ومحيطها 226 سم في آب/أغسطس 2022.
وقال أمير إنه حلم طويلا بأن يحقق لقب غينيس للأرقام القياسية، وقال إنها فريدة ورائعة.
لحية إمبراطورية
وحقق سروان سينغ رقم قياسي كأطول لحية على إنسان حي، بلغ طولها 2.54 متر.
وحمل سروان الرقم القياسي منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2008، عندما تم قياسها للمرة الأولى بطول 2.33 متر.
وفاز كارل هاينز هيلي من ألمانيا بأكبر عدد من الانتصارات في بطولة اللحية والشارب العالمية، حيث حقق 8 انتصارات، خلال الفترة من 1999 إلى 2011.
وكانت آخر مكاسب له في تروندهايم، النرويج، في عام 2011.
حقق هيلي الفوز بفئة اللحية الجزئية الإمبراطورية في البطولات العالمية التالية: 1999 (يستاد، السويد)، 2003 (كارسون سيتي، نيفادا، الولايات المتحدة)، 2005 (برلين، ألمانيا)، 2007 (برايتون، إنجلترا)، 2009 (أنكوراج، ألاسكا، الولايات المتحدة)، و2011 (تروندهايم، النرويج).
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: موسوعة غينيس فی عام
إقرأ أيضاً:
استئناف أطول محاكمة بتاريخ موريتانيا.. تفاصيل الملف المثير للجدل (صور)
بدأت محكمة الاستئناف بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، الأربعاء أولى جلساتها لمحاكمة الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز وعدد من أركانه حكمه، وذلك بعد نحو سنة من إصدار المحكمة المختصة بجرائم الفساد حكما بسجن ولد عبد العزيز 5 سنوات نافذة ومصادرة حقوقه المهنية وتجميد أرصدته البنكية.
وبدأت محكمة الاستئناف – وهي الدرجة الثانية من درجات التقاضي – جلساتها بناء على استئناف الأحكام الصادرة عن المحكمة المختصة في جرائم الفساد السنة الماضية، وذلك بعد استئنافها من طرف فريق الدفاع عن المشمولين في الملف المعروف بـ"ملف العشرية.
وحسب مراسل "عربي21" فقد شددت السلطات الأمنية من إجراءاتها في محيط قصر العدل بنواكشوط، حيث تجري المحاكمة.
فيما تجمهر العشرات من أهالي المتهمين في الملف، ورددوا هتافات تطالب بتبرأتهم.
وتعتبر هذه أطول محاكمة في تاريخ موريتانيا، حيث بدأت جلساتها أمام المحكمة المختصة بجرائم الفساد يوم 25 كانون الثاني/ يناير 2023، وأصدرت أحكامها يوم 4 كانون الأول/ ديسمبر 2023، لتبدأ المحاكمة من جديد أمام محكمة الاستئناف، فيما لا يعرف بالتحديد كم ستأخذ من الوقت قبل صدور أحكامها.
ما هو "ملف العشرية"
هو الملف الذي يتهم فيه الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وعدد من أركان حكمه والمقربين منه، ويتعلق بالفترة الزمنية التي أمضاها ولد عبد العزيز في السلطة وهي عشر سنوات.
وأثير الملف بعد توتر العلاقة بين الرئيس الموريتاني الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني، وسلفه محمد ولد عبد العزيز، حين ترأس الأخير اجتماعا لحزب "الاتحاد من أجل الجمهورية" الحاكم، نوفمبر 2019.
فبعد أيام من هذا الاجتماع، وقع عشرات من نواب البرلمان عريضة عبروا فيها عن رفضهم لمحاولة ولد عبد العزيز الهيمنة على الحزب، ليتم تشكيل لجنة من البرلمان عهد إليها سنة 2020 بإجراء تحقيق في فترة حكم الرئيس السابق وهو ما تم بالفعل.
وفي عام 2021 أحيلت نتائج التحقيق للقضاء، ليبدأ مسار محاكمة الرئيس الموريتاني السابق الأكثر جدلا بين رؤساء البلاد.
واستمرت محاكمة ولد عبد العزيز والمتهمين معه في الملف، أمام المحكمة المختصة بجرائم الفساد سنة كاملة انتهت بإصدار أحكام تراوحت ما بين السجن والحرمان من الحقوق ومصادرة الأموال.
لكن هيئة الدفاع عن المشمولين في الملف استأنفت هذه الأحكام أمام محكمة الاستئناف، لتبدأ محاكمة جديدة اليوم الأربعاء وسط ترقب في الشارع الموريتاني لما سينتهي إليه الملف المثير للجدل.
المتهمون في الملف:
الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز
رئيس الحكومة السابق يحيى ولد حدمين
رئيس الحكومة الأسبق محمد سالم ولد البشير
الوزير السابق محمد عبد الله ولد أوداعه
الوزير السابق الطالب ولد عبدي فال
المدير السابق لشركة الكهرباء الحكومية محمد سالم ولد إبراهيم فال
الرئيس السابق للمنطقة الحرة بمدينة نواذيبو شمال البلاد، محمد ولد الداف
رجل الأعمال وصهر الرئيس السابق محمد ولد امصبوع
رجل الأعمال المقرب من الرئيس السابق محمد الأمين بوبات
العدل المنفذ: محمد الأمين آلكاي
يعقوب ولد العتيق، رجل أعمال يعمل في مجال المقاولات.
أبرز التهم
ومن أبرز التهم الموجهة للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وأركان حكمه في "ملف العشرية" "غسيل الأموال والإثراء غير المشروع ومنح امتيازات غير مبررة في صفقات حكومية، والإضرار بمصالح الدولة" وهي التهم التي ينفيها المشمولون في الملف.
وجمدت السلطات حتى اليوم 41 مليار أوقية (أكثر من 100 مليون دولار)، في إطار القضية، أكثر من نصفها من ممتلكات ولد عبد العزيز وأفراد عائلته، بحسب وسائل إعلام محلية.
أكثر رؤساء موريتانيا إثارة للجدل
ينظر إلى الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز على أنه أكثر رؤساء موريتانيا إثارة للجدل.
وولد عبد العزيز، الرئيس التاسع لموريتانيا، حكم البلاد لولايتين رئاسيتين، لكنه لم يترشح للانتخابات الرئاسية التي أجريت في 22 حزيران/ يونيو 2019 بل مهد الطريق أمام الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني الذي انتخب رئيسا للبلاد في العام نفسه.
وقبل ذلك تولى ولد عبد العزيز العديد من المناصب العسكرية بينها منصب قائد أركان الحرس الرئاسي، وشارك العديد من الانقلابات العسكرية في هذا البلد العربي الغرب أفريقي.
وكان آخر الانقلابات التي شارك فيها، الانقلاب الذي أطاح بأول رئيس مدني منتخب في تاريخ البلاد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، سنة 2007.
قاد ولد عبد العزيز عملية إفشال الانقلاب العسكري الذي استهدف الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع سنة 2003، لكنه بعد سنتين قادة مع عسكريين آخرين انقلابا عسكريا أطاح بولد الطايع سنة 2005.
ولعب ولد عبد العزيز دورا رئيسيا في وصول الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، للسلطة سنة 2007، ثم أطاح به في انقلاب عسكرية بعد ذلك بسنة ليتولى السلطة في البلد لفترة انتقالية، ثم يتم انتخابه لفترتين رئاسيتين.
ونظرا لأن الدستور الموريتاني لا يسمح بأكثر من ولايتين رئاسيتين، قرر ولد عبد العزيز عدم الترشح للرئاسة ودعم الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني، لكن لم تمر سنة حتى توترت علاقاتهما، ليبدأ مسار التحقيق ثم المحاكمة.