الحوار الوطني وعمال مصر ومهنيوها قرارات السيسي: ثورية ومنصفة لأبناء الوطن المخلصين
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
تواصلت ردود الفعل المرحبة والمشيدة بقرارات الرئيس السيسي التي كلف الحكومة باتخاذها على هامش افتتاحه عددا من مشروعات حياة كريمة بمحافظة بني سويف اليوم السبت، والتي تؤكد وقوف ودعم الرئيس لأبناء الوطن المخلصين.
قرارات الرئيس السيسيوتقدمت الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، بالشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى علي حرصه الشديد لتحسين أحوال المصريين، خاصة بعد القرارات التى وجه بها سيادته اليوم لرفع الأعباء على كاهل المواطنين.
وأشارت نقيب التمريض، إلى أن تلك القرارات ستساهم فى تقليل أثار موجات التضخم العالمية، والتى من شأنها رفع المعاناة على كاهل المصريين وأعضاء التمريض وأصحاب المعاشات.
وأفادت عضو مجلس الشيوخ، بأن القيادة السياسية حريصة على توفير كافة سبل العيش الكريم للمواطنين بالجمهورية.
وأكدت أن قرار زيادة الحد الأدنى الإجمالي للدخل ليصبح "4" آلاف جنيه، سيساهم في رفع المعاناة على كاهل الأطقم التمريضية العاملة بالقطاع الحكومي، والمقدر عددهم بحوالي 300 ألف عضو.
فيما أشاد هشام فاروق المهيري نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر رئيس نقابة الخدمات الادارية والاجتماعية بقرارات الرئيس السيسي بشأن العلاوات التي شملت كل الفئات واصفا تكليفة للحكومة والمؤسسات المعنية بالدولة بشأن تنفيذها بالإنسانية وأن الشعب فى مكانة رفيعة المستوى لدى أولويات واهتمامات الرئيس.
ووجه المهيري عبارات الثناء والتقدير للقرارات التى أعلن الرئيس السيسي عنها لما لها من مردود يحمل أسمى معانى الكرامة والتكافل مؤكدا انها تعمل على زيادة الانتاج وتحفز من الحفاظ على قيم العمل.
وقال إن قرارات الرئيس السيسي تأتي مجمعة في صالح كل الفئات التى تأثرت بتداعيات التحديات والازمات العالمية كالحرب الروسبة الاوكراية ومن تلك القرارات : زيادة علاوة غلاء المعيشة الاستثنائية، لتصبح "600" جنيه، بدلا من "300" جنيه، لكافة العاملين بالجهاز الإدارى للدولة، والهيئات الاقتصادية، وشركات قطاع الأعمال والقطاع العام علاوة على زيادة الحد الأدنى الإجمالي للدخل للدرجة السادسة، ليصبح "4" آلاف جنيه، بدلا من "3500" جنيه، لكافة العاملين بالجهاز الإدارى للدولة والهيئات الاقتصادية، وفقا لمناطق الاستحقاق وتوجيه الرئيس بقيام البنك الزراعى المصرى، بإطلاق مبادرة للتخفيف عن كاهل صغار الفلاحين والمزارعين، من الأفراد الطبيعيين المتعثرين مع البنك، قبل أول يناير 2022 ..بالاضافة لزيادة الحد الأدنى الإجمالى للدخل للدرجة السادسة، ليصبح "4" آلاف جنيه، بدلا من "3500" جنيه، لكافة العاملين بالجهاز الإدارى للدولة والهيئات الاقتصادية، وفقا لمناطق الاستحقاق.
وقال إن حد الإعفاء الضريبي بنسبة "25%"، من "36" ألف جنيه، إلى "45" ألف جنيه، لكافة العاملين بالجهاز الإداري للدولة، والهيئات الاقتصادية، وشركات قطاع الأعمال والقطاع العام وزيادة الفئات المالية الممنوحة، للمستفيدين من "تكافل وكرامة"، بنسبة "15%" لأصحاب المعاشات، وبإجمالى "5" ملايين أسرة كما ان مضاعفة المنحة الاستثنائية، لأصحاب المعاشات والمستفيدين منها، لتصبح "600" جنيه، بدلا من "300" جنيه، بإجمالى "11" مليون مواطن وايضا سرعة تطبيق زيادة بدل التكنولوجيا، للصحفيين المقيدين بالنقابة وفقا للمخصصات بذات الشأن بالموازنة العامة واإعفاء المتعثرين من سداد فوائد وغرامات تأخير سداد الأقساط المستحقة، للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، بحد أقصى نهاية 2024...يؤكد حرص الرئيس على تطبيق العدالة الاجتماعية على كل الفئات التى تأثرت بتداعيات الازمات العالمية.
وأشاد كيمائي عماد حمدي رئيس النقابة العامة للكيماويات بحزمة القرارات التي أعلن عنها الرئيس السيسي اليوم السبت خلال زيارته لقرية سدس الأمراء بمحافظة بنى سويف،والخاصة بتخفيف الأعباء المعيشية على المواطنين من خلال زيادة غلاء المعيشة ،ورفع الحد الأدنى للدخل ،والمنح لأصحاب صحاب المعاشات ،وزيادة الفئات المالية الممنوحة، للمستفيدين من "تكافل وكرامة"،وغيرها.
وأوضح حمدي في بيان صادر باسم مجلس إدارة النقابة العامة للكيماويات أن هذه القرارات الاستثنائية تؤكد حرص الرئيس السيسي على التخفيف من الأعباء التي فرضتها الأزمات العالمية على الاقتصاد ،وتؤكد أيضا أنه يشعر بالمواطن البسيط ،مشيرا إلى أن هذه القرارات الإيجابية تأتي في توقيت مهم ،لتؤكد أن الرئيس حريص أيضا على توفير الحياة الكريمة والحماية الاجتماعية للمواطنين.
وأثني رئيس النقابة العامة على قرارات الرئيس بزيادة علاوة غلاء المعيشة الاستثنائية، لتصبح "600" جنيه، بدلا من "300" جنيه، لكافة العاملين بالجهاز الإدارى للدولة، والهيئات الاقتصادية، وشركات قطاع الأعمال والقطاع العام ،و زيادة الحد الأدنى الإجمالى للدخل للدرجة السادسة، ليصبح "4" آلاف جنيه، بدلا من "3500" جنيه، لكافة العاملين بالجهاز الإدارى للدولة والهيئات الاقتصادية، وفقا لمناطق الاستحقاق،ورفع حد الإعفاء الضريبى بنسبة "25%"، من "36" ألف جنيه، إلى "45" ألف جنيه، لكافة العاملين بالجهاز الإدارى للدولة، والهيئات الاقتصادية، وشركات قطاع الأعمال والقطاع العام ،و زيادة الفئات المالية الممنوحة، للمستفيدين من "تكافل وكرامة"، بنسبة "15%" لأصحاب المعاشات، وبإجمالى "5" ملايين أسرة ،و مضاعفة المنحة الاستثنائية، لأصحاب المعاشات والمستفيدين منها، لتصبح "600" جنيه، بدلا من "300" جنيه، بإجمالى "11" مليون مواطن ،وسرعة تطبيق زيادة بدل التكنولوجيا، للصحفيين المقيدين بالنقابة، ووفقا للمخصصات بذات الشأن بالموازنة العامة ،وقيام البنك الزراعى المصرى، بإطلاق مبادرة للتخفيف عن كاهل صغار الفلاحين والمزارعين، من الأفراد الطبيعيين المتعثرين مع البنك، قبل أول يناير 2022 ،وإعفاء المتعثرين من سداد فوائد وغرامات تأخير سداد الأقساط المستحقة، للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، بحد أقصى نهاية 2024.وقال حمدي أن هذه القرارات تلقى كل التأييد من عمال مصر الذي يجددون الثقة في الرئيس السيسي.
فيما ثمن الدكتور سمير صبرى، مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، وأمين أمانة الصناعة والتجارة المركزية بحزب مستقبل وطن، أهمية القرارات التي أصدرها الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، خلال كلمته بإفتتاح عدد من المشروعات التنموية في محافظة بني سويف، مؤكداً تركت أثرًا على الجميع وشعوره بالمواطن البسيط.
وأكد "صبري"، في تصريحات صحفية له اليوم، أن توجيهات الرئيس السيسى بزيادة العلاوة الاستثنائية للعاملين بالدولة وقطاع الأعمال والقطاع العام إلى 600 جنيه، ورفع الحد الأدنى للدخل إلى 4000 جنيه بدلا من 3600، ورفع الإعفاء الضريبي بنسبة 25% من 36 ألف إلى 45 ألف، وزيادة معاشات تكافل وكرامة 15%، ومضاعفة المنح الاستثنائية لتصبح 600 جنيه بدلا من 300، بمثابة بشرى سارة لجميع المصريين، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات تقدم دعمًا معنويًا للمواطن البسيط بشكل كبير ينعكس على دفع عجلة الإنتاج في الاقتصاد المصري.
وأشار مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، إلى أن الدولة ستواصل قدمًا نحو البناء وإقامة المشروعات القومية في كل المجالات، على كل شبر من أرض مصر، وهو ما سيساهم في إصدار مزيد من القرارات خلال الفترة المقبلة التي تُسهم في تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.
وأكد الدكتور سمير صبري، أن قرارات الرئيس السيسي، أثلجت صدور المصريين، خاصة أنها جاءت أثناء افتتاح عدد من المشروعات التنموية في صعيد مصر، الذي عانى كثيرًا من الإهمال، وهو ما يضحد كافة الأكاذيب والشائعات التي يرددها أصحاب الأهواء الشخصية وأعداء البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي مجلس الشيوخ نقيب التمريض الحوار الوطني الإعفاء الضريبي لکافة العاملین بالجهاز الإدارى للدولة قرارات الرئیس السیسی والهیئات الاقتصادیة زیادة الحد الأدنى لأصحاب المعاشات تکافل وکرامة آلاف جنیه ألف جنیه بدلا من أن هذه إلى أن
إقرأ أيضاً:
«الجيل الديمقراطي»: الحوار الوطني أحدث زخمًا كبيرًا في الحياة السياسية والحزبية
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس السيسي أصبح جزءًا أساسيًا من الحياة السياسية والحزبية في مصر، مشيرًا إلى أن نتائج المرحلة الأولى كانت مثمرة، حيث انتهت اللجان المنبثقة عن المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية من مناقشة 60 قضية من أصل 113 قضية تم الاتفاق على طرحها في اللجان الفرعية من قبل مجلس الأمناء.
ممثلو الأحزاب السياسية يشاركون في الحوارونوه «الشهابي»، إلى أن مناقشات تلك اللجان الفرعية كانت حرة وموضوعية وبدون خطوط حمراء، شارك فيها ممثلو الأحزاب السياسية والنقابات المهنية والعمالية ومنظمات المجتمع المدني، لافتا إلى أن الحوار الوطني بهذا الحضور كون صورة متكاملة، تجمع كل ألوان الطيف السياسي والفكري والحزبي المصري للنقاش في كل قضية من القضايا 113 وكلها قضايا تؤرق الوطن والمواطن.
وأضاف رئيس حزب الجيل الديمقراطي، في تصريح لـ«الوطن»، أن عبقرية الحوار الوطني كمنت في طريقة التصويت واتخاذ القرار الذي قرره مجلس الأمناء لأن يكون عبر التوافق وفي حالة عدم التوافق، يرفع التوصيات التي توافق عليها وأخرى التي لم يتوافق حولها إلى رئيس الجمهورية الداعي للحوار ليحولها إلى قرار تنفيذي أو تعديل تشريعي من خلال البرلمان.
الحوار الوطني أحدث زخمًا كبيرًا في الحياة السياسيةأكد أن المرحلة الأولى من الحوار الوطني قد أحدثت زخمًا كبيرًا في الحياة السياسية والحزبية والبرلمانية والانتخابية في مصر، موضحًا أن التأثير الواضح لهذا الزخم ظهر في الإقبال الكبير غير المسبوق على صناديق التصويت، وهو ما عزاه إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الأحزاب السياسية في المعركة الانتخابية الرئاسية، وفي مقدمتها حزب الجيل، مشيرًا إلى أن الحزب عقد العديد من المؤتمرات الانتخابية الحاشدة والندوات السياسية الموسعة، مما ساهم في تحريك الحياة الحزبية التي استفاقت من سباتها العميق بفضل الحوار الوطني.
وأشار إلى أن الحوار الوطني لعب دورًا حيويًا في مناقشة العديد من القضايا التي تمس حياة المواطن بصورة مباشرة، قائلًا: «الحوار الوطني نجح في تجميع كافة الأطياف والقوى السياسية على مائدة واحدة، لاستماع آراء مختلفة بهدف الوصول لتوصيات ترضي كل الأطراف المشاركة، وأصبح منصة حوارية غير مسبوقة تشارك فيها كل الأحزاب والقوى السياسية بهدف واحد وهو مصلحة الوطن والمواطن، وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية فالحوار الوطني ناقش قضايا تمس المواطن بشكل مباشر، كالدعم النقدي وملف الحبس الاحتياطي، وغيرها من القضايا المهمة».