اقتصاد عمان|يناير المقبل .. انطلاق مؤتمر الشرق الأوسط للفضاء
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
تستضيف سلطنة عُمان ممثلة في وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في الـ 8 من شهر يناير المقبل "مؤتمر الشرق الأوسط للفضاء"، بمشاركة أكثر من 350 خبيرا وكبار المسؤولين التنفيذيين في قطاع الفضاء من الوكالات الحكومية وشركات القطاع الخاص حول العالم.
وبحسب وكالة الانباء العمانية الرسمية فإن المؤتمر يناقش ال جميع القضايا الرئيسية لتطوير قطاع الفضاء في الشرق الأوسط، بما في ذلك استراتيجيات الفضاء، وتمويل القطاع، واتجاهات السوق والفرص في صناعة الفضاء، والاتصالات عبر الأقمار الصناعية، ومراقبة الأرض وغيرها من المجالات.
ويصاحب المؤتمر إقامة معرض للشركات المحلية والعالمية المتخصصة في تقنيات الفضاء وعلومه، بهدف جذب الاستثمار، وإقامة شراكات تجارية جديدة، وزيادة الوعي بالتطورات التكنولوجية التي تحدث في أنحاء القطاع.
وأوضح الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات أن الوزارة تهدف من خلال تنظيم هذا المؤتمر إلى تحقيق العديد من الأهداف، أبرزها تعزيز مكانة سلطنة عُمان في هذا القطاع ووضعه على خريطة الفضاء العالمية والإقليمية، لما تتمتع به من ميزات تنافسية ومقومات من شأنها إضافة قيمة لصناعة الفضاء.
وأضاف أن المؤتمر يهدف أيضا إلى رفع مستوى الوعي في مجتمع الفضاء الدولي حول الفرص في قطاع الفضاء بالمنطقة، منوها إلى أن المؤتمر سيكون منصة فريدة لجميع الشركاء في هذا القطاع للتواصل مباشرة وتطوير مجالات التعاون.
من جانبه قال باكوم ريفيون الرئيس التنفيذي لشركة يوروكونسلت إن تنظيم أول مؤتمر للفضاء في الشرق الأوسط في سلطنة عُمان سيسلط الضوء على دور عُمان كبوابة للنشاط الفضائي في جميع أنحاء الشرق الأوسط وتعزيز النشاط الفضائي الحالي والمستقبلي في المنطقة لجمهور عالمي.
الجدير بالذكر أن وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات قد قامت مطلع العام الجاري بتنفيذ السياسة الوطنية والبرنامج التنفيذي لقطاع الفضاء، وتسعى إلى تحفيز النشاط الفضائي محليا، مع ضمان مكانته البارزة على خريطة الفضاء العالمية من خلال المساعدة في جذب خدمات وتطبيقات جديدة إلى منطقة الشرق الأوسط، وسيكون المؤتمر بمثابة منصة رئيسية لبرنامج الفضاء العُماني لاطلاع المجتمع الدولي على مجموعة الأنشطة الفضائية المخطط لها في عُمان ومنطقة الشرق الأوسط على نطاق أوسع
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اقتصاد عمان سلطة عمان اخبار الخليج مال واعمال الاتصالات وتقنية المعلومات وتقنیة المعلومات الشرق الأوسط قطاع الفضاء
إقرأ أيضاً:
الإمارات: دعم جهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط
نيويورك (الاتحاد)
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة مواصلة دعمها لجميع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى الدفع قدماً بعملية السلام في الشرق الأوسط، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة في العيش بكرامة وأمن واستقرار، مشيرةً إلى أن تحقيق السلام يتطلب إطلاق مسار سياسي يتسم بالمصداقية، يقود إلى تحقيق حل الدولتين، عبر وقف الممارسات غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإنهاء الاحتلال.
وقالت الإمارات في بيان خلال مناقشة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي، ألقاه السفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة، إن العالم لديه من التقارير والصور والمقاطع ما يكفي ليعلم مدى التدهور الخطير للأوضاع في قطاع غزة خلال الشهرين الأخيرين، وذلك بعد انهيار وقف إطلاق النار، ومنع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود، واستيلاء القوات الإسرائيلية على أكثر من 50% من مساحة القطاع عبر إنشاء مناطق عازلة وممرات عسكرية، مما أدى إلى موجات جديدة ومتكررة من النزوح، حتى بات نحو 65% من أراضي القطاع، إما ضمن «مناطق محظورة» أو تحت أوامر إخلاء قسري أو كليهما.
وقال البيان: «قبل أيام، أدلى السيد جوناثان ويتال، مدير مكتب (أوتشا) في الأرض الفلسطينية المحتلة، ببيان أمام الصحافة، قال فيه مراراً بأننا نرى، ونعلم ما يحدث في غزة، وما يمر به الفلسطينيون هناك من معاناة خانقة وموت بطيء».
ودان البيان بشدة منع إسرائيل إيصال المساعدات الإنسانية لما يقارب الشهرين، واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، واستخدامها القوة المفرطة في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني.
وأكد ضرورة حماية واحترام العاملين في المجال الإنساني في جميع الأوقات، ودعا إلى تحقيق شامل ومحاسبة المسؤولين عن مقتل 15 عاملاً إنسانياً في رفح، كما شدد على ضرورة محاسبة كل من يرتكب انتهاكات جسيمة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ومستدام ودون عوائق، ووقف محاولات تهجير الفلسطينيين قسراً من أرضهم التي ليس لهم سواها.
وقال البيان: «بلا شك، فإن ما ينقصنا ليس الوعي بخطورة الوضع، بل الإرادة السياسية لاتخاذ إجراءات حازمة نحو وقف هذه الحرب، وكسر دوامة النزاع، وتحقيق سلام دائم تنعكس خيراته على سائر شعوب المنطقة».
وأشار إلى أن ذلك يتطلب إطلاق مسار سياسي يتسم بالمصداقية، يقود إلى تحقيق حل الدولتين، عبر وقف الممارسات غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإنهاء الاحتلال.
وقال البيان: «في الفترة القادمة، ستكون أمامنا فرصة مهمة لدعم ذلك المسار، عبر المؤتمر الدولي رفيع المستوى لدعم تنفيذ حل الدولتين المزمع عقده بنيويورك في يونيو، برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، ونشدد على أهمية صدور مخرجات ملموسة عن هذا المؤتمر».
وأضاف: «طالما استمرت محنة الفلسطينيين، فسيظل دور الأونروا محورياً ولا غنى عنه، ونجدد رفضنا لأي محاولات للنيل من قدرة الوكالة على تنفيذ ولايتها، والتي كان آخرها إصدار أوامر لإغلاق مدارسها في القدس الشرقية».
ودان البيان التصعيد المتزايد في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبالأخص التهديدات المتصاعدة ضد المسجد الأقصى، بما في ذلك التحريض المتطرف من قبل منظمات المستوطنين الإسرائيليين الداعية لتدمير المسجد الأقصى وقبة الصخرة، وكذلك الانتهاكات المرتكبة ضد المسيحيين في القدس خلال «سبت النور».
واعتبر أن هذه الأعمال الاستفزازية، بالإضافة إلى الاقتحامات المتكررة للمتطرفين تحت حماية القوات الإسرائيلية، تشكل انتهاكاً للوضع التاريخي والقانوني للمقدسات في مدينة القدس.
وأكد البيان أهمية احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وشدد على رفضنا لأي محاولات لفرض تغييرات على طبيعتها الديموغرافية والقانونية.
وفي ختام البيان، أكدت الإمارات مواصلة دعمها لجميع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى الدفع قدماً بعملية السلام في الشرق الأوسط، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة في العيش بكرامة وأمن واستقرار.