لقاء مركزي بين قيادتي حماس والجبهة الشعبية في بيروت
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أكد قادة حركة حماس والجبهة الشعبية برئاسة صالح العاروري وجميل مزهر على "تصعيد المقاومة ضد الاحتلال والاستيطان ودعم الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة".
وخلال لقاء نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الشيخ صالح العاروري في مقره ببيروت، نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين جميل مزهر على رأس وفد مركزي من الجبهة، استعرض الجانبان تطورات القضية الفلسطينيّة في "ظل العدوان الصهيوني المتواصل والأوضاع في مخيم عين الحلوة بعد توقف الاشتباكات المؤسفة في المخيم قبل يومين".
وبعد المداولات أكد المجتمعون على "ضرورة توحيد الجهود وتصعيد المقاومة ضد الاحتلال والاستيطان وتهويد القدس وتقسيم المسجد الأقصى المبارك، ودعم قضية الأسرى الأبطال ونضالهم ضد سلطات الاحتلال، وفق إستراتيجيّةٍ وطنيةٍ واحدة لمواجهة الاحتلال الصهيوني وحكومته الفاشيّة".
كما دانوا "قيام الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينيّة بحملة اعتقالات في صفوف المقاومين في الضفة الغربية المحتلة واستمرارها في التنسيق الأمني مع قوات الاحتلال، وطالبو بوقف الاعتقالات والإفراج الفوري عن المعتقلين، ودعو قيادة السلطة للعودة إلى مربع الانتفاضة والمقاومة وصولا إلى تحقيق الوحدة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني على أسسٍ وطنيةٍ وديموقراطية".
وأكَّدوا دعمهم لجميع الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة وخصوصا مبادرة الرئيس نبيه بري، وإنهاء المظاهر المسلّحة من الشوارع، وعودة النازحين إلى المخيم، وإخلاء المدارس من المسلحين كافة، وصولا إلى تسليم المتورطين في عمليات الاغتيال التي حصلت في المخيم في 29 و30 يوليو الماضي.
وشددوا على تحريم الاقتتال الداخلي وعدم اللجوء إلى السلاح في حل النزاعات في المخيمات الفلسطينية وتفعيل العمل الفلسطيني المشترك واسناد مهام حفظ الأمن إلى القوة الأمنية المشتركة بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية في لبنان.
وأكد المجتمعون حرصهم على السلم الأهلي في لبنان، وعلى تعزيز العلاقات الأخوية مع الشعب اللبناني ومع المرجعيات اللبنانية كافة وخصوصا في منطقة صيدا والجنوب.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا حركة حماس فی مخیم عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
عبدالمنعم سعيد: بايدن يستكمل محاولات وقف إطلاق النار في غزة ولبنان
قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ المصري، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يحاول استكمال ما بدأه، من محاولات لوقف إطلاق النار في لبنان وغزة، وإنسحاب الاحتلال من لبنان في مقابل توقف حزب الله عن العمليات أو يعود إلى ما وراء الليطاني، وبدون أي نية لنقل الأسلحة.
وأضاف سعيد، خلال حواره مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة متفقة مع إسرائيل، أن ينتقل حزب الله إلى ما بعد الليطاني، ولكن لا يجتمع مرة ولا يصل إليه سلاح مرة أخرى، وإذا حدث غير ذلك، فإنه من حق الاحتلال أن يضرب حزب الله.
وأشار عضو مجلس الشيوخ المصري، إلى أن قرارات بايدن بشأن الحرب الروسية الأوكرانية قد تؤثر في الطرفين، واتخذ القرار الذي يقول إن إقليم الدونباس يجب ضمه إلى الأراضي الروسية، لأن بها أوكرانيين متحدثين باللغة الروسية، وبالتالي من الممكن أن يتم ضم هذه المنطقة إلى روسيا، من خلال تقديم بعض التنازلات الأرضية.