الكويت تحتج لدى العراق بسبب ميناء خور عبدالله.. لماذا؟
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
سلمت الكويت، الجمعة، العراق، مذكرة احتجاج على حكم المحكمة الاتحادية العليا العراقية، بشأن تنظيم الملاحة في ميناء "خور عبدالله" في إطار ترسيم الحدود البحرية بين البلدين.
جاء ذلك خلال لقاء أحمد البكر مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون الوطن العربي، مع سفير بغداد لدى بلاده المنهل الصافي، في الديوان العام لوزارة الخارجية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" (رسمية).
وسلم البكر "مذكرة احتجاج دولته على ما ذُكر في حيثيات الحكم الصادر عن المحكمة الاتحادية العليا في العراق حول الاتفاقية المبرمة بين حكومة الكويت وحكومة بغداد بشأن تنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله (شمال الخليج العربي بين جزيرتي بوبيان ووربة الكويتيتين وشبه جزيرة الفاو العراقية)".
وأوضحت الوكالة أنه "تم التصديق على هذه الاتفاقية من قبل البرلمان العراقي بموجب القانون 42 لسنة 2013، ومن قبل مجلس الأمة الكويتي بموجب القانون الصادر رقم 4 لسنة 2013، وتم إيداعها لدى الأمم المتحدة".
والخميس، قضت المحكمة الاتحادية العليا في العراق بعدم دستورية قانون تصديق اتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في "خور عبدالله" بين بغداد والكويت، والذي صوت عليه البرلمان العراقي عام 2013.
وأوضحت أنها تستند في الحكم إلى "أحكام المادة (61/ رابعاً) من دستور العراق (2005) إذ لا يمكن إعمال نص قانوني مخالف للدستور رغم سريان ذلك النص لتعطل آليات تطبيقه".
اقرأ أيضاً
العراق يلغي التصديق على اتفاقية خور عبدالله.. هل يخلق أزمة مع الكويت؟
وأضافت أن "مجلس قيادة الثورة (المنحل) المختص بالتصديق على المعاهدات والاتفاقيات الدولية وفقاً للقانون رقم (111) لسنة 1979 لعقد المعاهدات الذي كان نافذاً وقت تشريع قانون تصديق الاتفاقية المذكورة لم يعد له وجود كما أن نوع نظام الحكم ومؤسساته وصلاحيات تلك المؤسسات وآلية ممارسة تلك الصلاحيات اختلفت بشكل كامل وأصبح كل ذلك مؤسس وفقاً لدستور العراق".
وفي سياق متصل، التقى وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم الصباح بمكتبه بالوزارة، الجمعة مع الصافي وبحثا العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الشقيقين.
وبحث الطرفان، حسب المصدر ذاته "ما يتعلق بحكم المحكمة الاتحادية العليا في العراق حول الاتفاقية المبرمة بين حكومة البلدين بشأن تنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله".
ويعتبر "خور عبدالله" أحد أبرز الملفات المتعلقة بقضية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين وتم التصديق عليه في العراق عام 2013 تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 833 لعام 1993 الذي ينص على تقسيم مياه الخور بالمناصفة بين البلدين، وذلك بعد الغزو العراقي للكويت سنة 1990، واستكمالا لإجراءات ترسيم الحدود بين البلدين.
ويقع خور عبدالله في أقصى شمال الخليج العربي بين كل من جزيرتي وربة وبوبيان الكويتيتين وشبه جزيرة الفاو العراقية، ويمتد إلى داخل الأراضي العراقية مشكلا خور الزبير الذي يقع فيه ميناء أم قصر في محافظة البصرة جنوبي العراق.
اقرأ أيضاً
أزمة «خور عبدالله» تعود مجددا.. «زوبعة» عراقية والكويت تنفي الاستحواذ
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الكويت خور عبدالله ميناء العراق المحکمة الاتحادیة العلیا تنظیم الملاحة خور عبدالله بین البلدین فی العراق
إقرأ أيضاً:
صخرة الزواج في أستراليا.. لماذا يزورها العشاق بليلة الزفاف؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- "لا يمكنني أن أنسى مشهد العروس التي تتسلّق الصخرة مرتدية فستانها الأبيض، بينما يحمل الزوج حذاءها بالكعب العالي للوصول إلى القمة"، هكذا وصفت مدونة السفر السعودية، ربى العيدان، حماس السياح لالتقاط الصور على إحدى الصخور المشهورة في أستراليا، بمقابلة مع موقع CNN بالعربية.
وتُعدّ أستراليا من بين الدول الحاضنة لأحد هذه المعالم السياحية الشهيرة والغريبة. (شاهد مقطع الفيديو أعلاه)
صخرة "لينكولن"أوضحت العيدان أن سبب تسمية الصخرة، يعود إلى متسلق الجبال الأسترالي، لينكولن هول، الذي عاش بالقرب من شلالات "وينتورث"، حيث تواجدت الصخرة، لمدة عقدين من الزمن، وتوفي بسبب إصابته بالمرض في عام 2012.
واشتُهر هول بتسلقه جبل إيفرست، حيث نجا بأعجوبة من ليلة باردة على ارتفاع 8,700 متر، بعد أن تم الإعلان عن وفاته.
وتابعت مدونة السفر السعودية: "هذا الرجل قاوم الموت في أعلى قمة بالعالم".
View this post on InstagramA post shared by TRAVELER_RUBA (@traveler_ruba)
وتُعرف صخرة "لينكولن" أيضًا باسم صخرة "الزواج"، بسبب شعبيتها بين المتزوّجين حديثًا لالتقاط الصور.
ويكمن جمالها بشكل خاص في التمتع بإطلالات رائعة على وادي "جاميسون" و"الجبال الزرقاء"، خاصة أن ألوانها تتغيّر على مدار اليوم مع حركة الشمس.
وتفاجأت العيدان بشجاعة زوار الصخرة "المُسطّحة"، والتي يزيد ارتفاعها عن 800 متر، حيث وجدت الأشخاص يمشون على حوافها بكلّ جرأة، من دون التفكير بحقيقة أنّها عبارة عن جرف صخري، قد يسحبهم نحو الهاوية من دون سابق إنذار.
وحازت المشاهد أعلاه على إعجاب العديد من متابعي العيدان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ نصحت بزيارة الصخرة في فصل الصيف تحديدًا، بسبب برودة الأجواء خلال فصل الشتاء.
أسترالياصورنشر الأربعاء، 22 يناير / كانون الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.