تستقبل المساعدة الافتراضية المدعومة بالذكاء الاصطناعي “ميّ” ضيوف منتدى الإعلام العربي من متحدثين ومشاركين، مع انطلاق دورة هذا العام على مدار يومي 26 و27 سبتمبر الجاري في مدينة جميرا- دبي، للترحيب بهم ولتقديم المعلومات الوافية حول مختلف الفعاليات التي تتضمنها أجندة المنتدى، والتي سيشارك بالحديث فيها أبرز قيادات العمل الإعلامي ورموزه في المنطقة والعالم.

ولن يجد الحضور صعوبة في الوصول إلى المساعدة الافتراضية “ميّ” إذ ستتواجد في كافة جنبات الحدث، وستقدم العون لكل من ينشده رغم ضخامة عدد المشاركين الذي يزيد على 3000 شخص، لما تتمتع به من إمكانات متطورة، وما تملكه من معلومات وافية حول المنتدى وما يضم من جلسات وفعاليات مصاحبة.

والمساعِدة الافتراضية “ميّ” تم تطويرها بدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي، من أجل القيام بدور مهم وهو في توفير كافة المعلومات التي يحتاجها ضيوف منتدى الإعلام العربي بمجرد ضغطة زر، حيث تستطيع الإجابة سواء باللغة العربية أو غيرها من اللغات الأخرى على كم كبير من الأسئلة المتعلقة بالمنتدى.

أوضح محمد سويدان، عضو اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي، أن فكرة الاستعانة بالمساعدة الافتراضية جاءت في ضوء الموضوع الرئيسي الذي يركز عليه منتدى الإعلام العربي هذا العام، وهو أثر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في صناعة الإعلام.

واسم “ميّ” أصله مسماها بالإنجليزية “MAI” وهو الحرف الأول من “الإعلام” (Media) والأحرف الأولى من “الذكاء الاصطناعي” (Artificial Intelligence) .. كذلك حرف الميم في الاسم هو الأخير في كلمة “إعلام” وحرف الياء، هو الأخير في “الذكاء الاصطناعي”، كما وجدنا أن اسم “ميّ” من الأسماء العربية ذات الدلالات الجميلة فهو يعني “الغزالة الصغيرة”، وهو ما يناسب هذه التكنولوجيا الناشئة التي تجتاح العالم بسرعة كبيرة.

وتتمتع المساعدة الافتراضية “ميّ” بإمكانات كبيرة، فهي قادرة على التحدث إلى الضيف بالعربية أو العديد من لغات العالم الأخرى، كما يمكنها تحويل الصوت لتحاكي أصوات شخصيات شهيرة من نجوم الإعلام والسينما وغيرهم، سواء من الرجال أو النساء، وهي قادرة على الإجابة على الأسئلة المتعلقة بمنتدى الإعلام العربي، مثل معلومات الجلسات وأوقاتها والقاعات التي ستنعقد فيها، إضافة إلى قدرتها إلى تقديم العديد من الأنشطة الترفيهية مثل رسم صورة تذكارية أو التصوير السينمائي بطريقة احترافية.

ورغم الهيئة البسيطة التي تم تصميم “ميّ” لتظهر عليها إلا أنها قادرة على تقديم كم كبير من الخدمات كونها نتاج الكثير من العمليات الحسابية الدقيقة، فيما يعمل صوتها بناءً على استخدام خوارزميات مُعقدة لتتحول إلى كلمات منطوقة تحاكي العديد من أنماط ونغمات أصوات البشر.

يُذكر أن منتدى الإعلام العربي يقام بتنظيم نادي دبي للصحافة ومشاركة لفيف من الوزراء والساسة وقيادات المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية، وكبار الكُتّاب والمفكّرين والإعلاميين في المنطقة والعالم، علاوة على صُناع المحتوى والمؤثرين.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الإعلام العبري: بايدن قدم “هدية الفراق” لمصر

مصر – هاجمت وسائل الإعلام الإسرائيلية صفقة الأسلحة الأمريكية المرتقبة إلى مصر بقيمة تتجاوز 5 مليارات دولار، والتي أعلنت عنها الخارجية الأمريكية مؤخرا.

وقالت “القناة العاشرة” بالتلفزيون الإسرائيلي، إن صفقة الدبابات والصواريخ للقاهرة تعزز من قدرات الجيش المصري، حيث تشمل الصفقة معدات عسكرية بقيمة 5 مليارات دولار تقريبا لجارة إسرائيل، التي تتوسط في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق في غزة.

وتساءلت القناة العبرية هل هذه الصفقة تعد “ثمن وساطة مصر في غزة؟”، مشيرة إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية أخطرت الكونغرس بأنها وافقت على مبيعات معدات بقيمة 4.69 مليار دولار تشمل 555 دبابة M1A1 أبرامز تشغلها مصر، و630 مليون دولار لشراء 2183 صاروخ هيلفاير جو-أرض، و30 مليون دولار للذخائر الموجهة.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية عن الدولة المتاخمة لإسرائيل وفق القناة العبرية: “أصبحت مصر شريكا وثيقا بشكل متزايد في الوساطة في الأزمة في غزة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

وأشارت القناة إلى أن القاهرة بين أكبر المستفيدين من المساعدات الأمنية من الولايات المتحدة منذ اتفاقية السلام مع إسرائيل عام 1979.

وقالت القناة: “تولى الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه في عام 2021، وعلى الرغم من التصريحات التي أشارت إلى موقفه الأكثر صرامة فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان في مصر، إلا أن إدارته واصلت مراراً وتكراراً بيع صفقات الأسلحة مع مصر حيث تعتبرها دولة مركزية ليست جزءًا من حلف الناتو ولكنها شريك استراتيجي مهم في الشرق المدرسة”.

وأوضحت القناة العبرية أنه بالرغم من اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل، ولكن تحت السطح هناك دائما خوف من أن يتم توجيه الحشد العسكري غير المسبوق للدولة العربية المجاورة لإسرائيل في يوم من الأيام نحو أراضيها.

وقالت القناة إنه في السنوات الأخيرة، ظلت مصر تشتري الغواصات والسفن الحربية والعديد من الطائرات والأسلحة من جميع أنحاء العالم ومن مختلف البلدان سواء الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وفرنسا وغيرها من الموردين، بحيث إذا فرضت إحداها حظرا عليها، فإنها يمكن المناورة بشراء الأسلحة من دولة أخرى.

وفي السياق نفسه ، وصفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، إن الصفقة الكبرى لمصر تبدو وكأنها “هدية فراق بايدن” لمصر، حيث أن صفقة الأسلحة الضخمة بين مصر والولايات المتحدة تعد الأكبر من نوعها.

بينما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” – كبرى الصحف الإسرائيلية انتشارا، إن صفقة الدبابات والذخائر والصواريخ من أمريكا لمصر، تبدوا وكأنها تعزيز لعلاقات واشنطن بالقاهرة بفضل وساطتها خلال الحرب في غزة.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الولايات المتحدة ومصر، وطدتا علاقاتهما منذ بداية الحرب في غزة، في أعقاب محاولات الوساطة بين إسرائيل وحماس، وأصبحت القاهرة حليفا وثيقا لواشنطن، على الرغم من القلق الأمريكي بشأن وضع حقوق الإنسان في مصر.

وتشمل الصفقة معدات مصممة لصيانة وتحديث 555 دبابة أبراهامز M1A1 (بقيمة 4.69 مليار دولار)، و2138 صاروخ هيلفاير أرض-جو (بقيمة 630 مليون دولار) وذخائر موجهة بدقة تبلغ قيمتها 30 مليون دولار.
فيما قال موقع ” nziv” الإخباري الإسرائيلي، إن هذه الصفقة بكل تأكيد هي هدية بايدن قبل تقاعده لمصر.

وتتضمن هذه الصفقة ترقية 555 دبابة إلى المستوى الجديد، على أن تتم عمليات التطوير بالكامل داخل مصر، وتحديدًا في المصنع العسكري رقم 200.
وجدير بالذكر أن مصر هي الدولة الوحيدة خارج الولايات المتحدة التي تنتج دبابات أبرامز القتالية.

ويهدف التحديث إلى إعادة الدبابات إلى حالتها وكأنها جديدة تماماً، وذلك من خلال تفكيكها وإعادة تصنيعها، كما ستركز عملية التطوير أيضًا على تحسين قدرات “الوعي الإدراكي” للدبابة وتحسين الدفاع الأساسي.

ويعد رفع مستوى “الوعي الإدراكي” عنصرا حاسما في القتال البري، لأنه يحسن قدرة الدبابة على تحديد الأهداف مبكرا، مما يسمح بالتعامل معها بسرعة وكفاءة.
وتساهم عملية التطوير أيضًا في زيادة قدرة الدبابة على البقاء في ساحات القتال وتقليل خطر تعرضها للتلف.

وستشمل عمليات التطوير وفق الموقع العبري، نظامًا لتحسين رؤية السائق، مما يساهم في تحسين الرؤية في ظروف الرؤية المنخفضة أو الظروف الليلية، ونظام تصويب المدفعي بتقنيات التصوير الحراري.

كما تم تحسين قدرة المحرك على التعامل مع البيئات القاسية، مما يساعد على تحسين أداء الدبابة في مختلف التضاريس، بالإضافة إلى ذلك، تم تحديث أنظمة التحكم في النيران لضمان دقة أكبر في إصابة الأهداف.

كما تمت زيادة الحماية الهيكلية للدبابة ضد الأسلحة المضادة للدبابات والتهديدات الأخرى، مع دمج أنظمة جديدة لمنع الضرر الناجم عن الألغام وإدخال تحسينات على نظام الدفاع التفاعلي.

وتم تجهيز M1A1SA أيضًا بنظام قاذفة قنابل الدخان M250، والذي يوفر وسائل إضافية لإخفاء الدبابة عن أنظمة كشف العدو.

وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، موافقة وزارة الخارجية على بيع محتمل لأسلحة إلى مصر بقيمة تتجاوز 5 مليارات دولار، تشمل تجديد دبابات أبرامز وشراء صواريخ هيلفاير.

ويشكل تجديد ودعم ومعدات الدبابة أبرامز الجانب الأكبر من الصفقة بتكلفة تبلغ 4.69 مليار دولار، وتتضمن تجديد 555 دبابة M1A1 إلى طراز M1A1SA، وتوفير مجموعة أدوات تحسين رؤية السائق وأجهزة تصويب لنظام التصوير الحراري (TIS) وقاذفات قنابل الدخان M250 وناقل الحركة للدبابات X-1100؛ وقطع الغيار، ومعدات دعم.
وتشمل الصفقة المحتملة كذلك صواريخ هيلفاير HELLFIRE AGM-114R مقابل 630 مليون دولار ومنظومة أسلحة دقيقة مقابل 30 مليون دولار.

وقال البنتاغون إن الصفقة تدعم السياسة الخارجية والأمن القومي الأمريكي، عبر مساعدة وتعزيز حليف رئيسي خارج حلف الناتو يبقى “شريكا استراتيجيا مهما في الشرق الأوسط”، مؤكدة أن بيع تلك المعدات لمصر لن يغير من ميزان القوى العسكرية الأساسي في المنطقة.

المصدر: القناة الـ10 + يديعوت أحرونوت + معاريف + nziv

مقالات مشابهة

  • تحديث أندرويد Android 16 بالذكاء الاصطناعي.. الموعد وقائمة الهواتف الداعمة
  • عبدالله بالخير يورط راغب علامة.. والأخير يدافع عن نفسه: فبركة بالذكاء الاصطناعي
  • هيسحب الداتا من تليفونك.. تحذير من أجهزة التفتيش بالذكاء الاصطناعي
  • “إغاثي الملك سلمان” ينظّم منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع فبراير المقبل
  • الإعلام العبري: بايدن قدم “هدية الفراق” لمصر
  • علاج في 10 دقائق.. شباب يبتكرون نموذجا بالذكاء الاصطناعي لمرضى السرطان
  • هيئة الهلال الأحمر بالمدينة المنورة تُعلن فتح باب استقبال طلبات التعاقد المؤقت “لوكم”
  • حذيفة عبد الله: سوف تسقط قريباً الدعاوي “الزائفة” التي تسوق خطاب حكومة المنفى
  • جوجل تضيف 40 لغة لتوسيع أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي.. تعرف على أبرزها
  • حوارية نقدية لرواية ” قطة فوق صفيح ساخن “