لن تتخلى عنه أبدا.. 5 فوائد مذهلة لتناول القرنفل
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
يتميز القرنفل بنكهة دافئة حلوة وعطرية، وتمتد فوائده إلى ما هو أكثر من مجرد الطعم اللذيذ. يمكن الحصول على العديد من الفوائد الصحية عند الحرص على تناول القرنفل يوميًا، بحسب ما نشرته النسخة الإنجليزية من موقع Jagran.
براعم الزهور العطرية، التي يتم جمعها من شجر القرنفل دائم الخضرة، غنية بمضادات الأكسدة، أي أنها تساعد في منع معاناة الجسم من الإجهاد التأكسدي وتقليل الالتهابات، فضلًا عن تحسين أداء الجهاز المناعي.
1. تعزيز جهاز المناعة
توفر حفنة من توابل القرنفل الغنية بمضادات الأكسدة حماية من الجراثيم الضارة وتعزز الصحة العامة.
2. علاج آلام الأسنان واللثة
يساعد القرنفل، بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا وكمُسكن، في علاج آلام الأسنان والوقاية من أمراض اللثة وتحسين رائحة الفم. يمكن وضع القليل من زيت القرنفل على قطعة صغيرة من القطن الطبي لتهدئة وعلاج موضع الألم في الفم.
3. يقي من مشاكل التنفس
يحتوي القرنفل على مجموعة متنوعة من الخصائص التي تساعد في تقليل المخاط والبلغم مما يسهم بفاعلية في حل بعض مشكلات الجهاز التنفسي، مثل التهاب الشعب الهوائية والربو والحساسية.
4. يقي من السرطان
يساعد القرنفل في الوقاية من بعض أنواع السرطان، حيث تم اكتشاف أن مستخلص توابل القرنفل يمتاز بقدرة فعالة على منع نمو الورم وقتل الخلايا التالفة. كما يقلل القرنفل من الالتهابات ويمنع الإصابة ببعض أنواع السرطان، بخاصة سرطان الثدي، بفضل محتواه من مضادات الأكسدة.
5. يقوي العظام
أظهرت مستخلصات القرنفل آثار مفيدة للعظام، حيث يعد المستخلص المائي الكحولي لتوابل القرنفل مصدرًا غنيًا للمواد الكيميائية الفينولية، بما يشمل مركب الأوجينول ومشتقاته، والتي تتميز بتأثيرها القمعي على أمراض العظام، بخاصة هشاشة العظام.
العربية نت
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المشهد المهيب!
-مثل سيل هادر تدفق مئات الآلاف من أبناء شعب الجبارين إلى مناطق شمال غزة قاصدين أطلال بيوتهم المدمرة بصواريخ ونيران الحقد الصهيوني ولمّا تختفي بعد ألسنة الأدخنة المتصاعدة من بين الركام والأنقاض.
-كانت لحظات مهيبة امتزجت في تفاصيلها مشاعر العاطفة بالحقيقة الناطقة بالإصرار الفلسطيني على البقاء في أرضه وتحت سمائه رغم كل الأهوال المحدقة به وبوطنه.
-رد الشعب الغزّي بذلك المشهد المهيب في رحلته الراجلة إلى الشمال بأبلغ ما يكون على الحالمين والمتشدقين بالتهجير وبالبحث عن وطن بديل تحت ذرائع ومبررات يعرفها الفلسطيني جيدا وسبك أغوارها وخبرها لأكثر من سبعة عقود وما زال الأعداء يحاولون ويحلمون ويتوهمون بما لن يجد إلى الواقع سبيلا أمام شعب يتحلى بكل هذه العظمة والشموخ والعنفوان.
-عادوا راجلين رجالا ونساء وهم يحملون صغارهم وما قل وزنه من أمتعتهم وحاجياتهم متجاوزين الخنادق والعراقيل التي وضعها المحتل لعرقلة رحلة كان يظن أنها لن تتم أبدا، أو بتلك السرعة على الأقل بعد أن دمر كل وسائل الحياة في مناطق سكناهم وزرع قنابل الموت والفناء في كل أرجائها، لكنهم عادوا فرحين مستبشرين يرددون الأهازيج الفرائحية المعتادة في أعياد المسلمين، مع يقينهم ان بيوتهم قد مُسحت بالأرض وأنه لا وجود لماء أو غذاء أو ما يقيهم حر الصيف وزمهرير الشتاء.
-مشهد العودة المهيب أرسل رسالة للصديق والعدو، والقريب والبعيد على حد سواء، أن شعبا يكن كل هذا الحب والولاء والعشق لوطنه وتراب أرضه ما كان له أبدا أن ينهزم أو ينجر خلف المغريات لترك أرضه، وأنه على أتم الاستعداد للموت والفناء على ترابه وأنه لا ترهبه التهديدات وقد استخدم العدو كل وسائل القتل والتخريب والتدمير دون أن ينال مثقال ذرة من عزيمة وإرادة العاشقين لمراتع صباهم وموائل الآباء والأجداد.
-يا لها من عودة مهيبة ومظفرة حملت وتحمل في طياتها بشائر عودة ملايين الفلسطينيين المهجرين قسرا في أصقاع الأرض إلى ديارهم بعد عقود من القهر والشتات والاغتراب.
– تابع العالم كله عودة الغزّيين ولسان حاله، وكما كانوا يرددون الآية الكريمة” سلام عليكم بما صبرتم” وهو لا شك يحاول أن يعي ويتعلم الكثير من القيم والدروس والمبادئ من أولئك البسطاء كيف يكون حب الأرض وعشق الأوطان وكيف تكون التضحية عندما يتعلق الأمر بالثوابت والمقدسات.
– معاني العظمة كانت حاضرة بقوة في مشاهد عودة النازحين وفي تفاصيل تسليم الأسرى الصهاينة في مخيم جباليا ومن على أنقاض منزل الشهيد العظيم يحيى السنوار في خانيونس ومدينة غزة محاطا بحشود مهيبة من مجاهدي المقاومة المدججين بسلاح جيش العدو وعلى متن سيارات صهيونية من غنائم الطوفان.
-استوعب العالم كله عظمة وسمو وشموخ الشعب الفلسطيني باستثناء نتنياهو وقطعان المتطرفين أمثال بن غفير ومعهم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي مازال يكيل الوعود لكيان الاحتلال وقيادته الفاشية بالتضييق على أبناء غزة ودفعهم للهجرة طوعا أو كرها من خلال عرقلة عملية إعادة الإعمار ووضع الحواجز أمام دخول المساعدات وتأخير عملية إدخال المنازل المتنقلة إلى مناطق الشمال. وغيرها من سفاسف الأمور التي يؤمن بها الرئيس، تاجر الصفقات وبطل المقايضات الرخيصة!