16 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أصدر الاتحاد الأوروبي، بيانا أعلن فيه فرض الحزمة العاشرة من العقوبات على إيران، والتي تم على أساسها فرض عقوبات على 4 شخصيات و6 مؤسسات إيرانية بذريعة قضايا حقوق الإنسان في ذكرى أعمال الشغب التي جرت في العام الماضي، وتمت إضافتها إلى قائمة العقوبات في الماضي.

وشملت هذه العقوبات، التي نشرت نسخة منها على الموقع الإلكتروني للاتحاد الاوروبي، العميد غلام حسين غيب برور نائب القائد العام للحرس الثوري الإسلامي في مقر “الامام علي (ع)” للأمن المركزي وحسن مفخمي شهرستاني قائد شرطة محافظة مازندران الجديد، ورهام بخش حبيبي قائد شرطة محافظة فارس، وسيد جواد تهامي رئيس سجن فرديس، بذريعة قضايا حقوق الإنسان.

كما أضيفت وكالة أنباء تسنيم والمجلس الأعلى للفضاء الإلكتروني وسجون سنندج وزاهدان وأصفهان وكجوئي (فرديس) إلى قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي.

ووفقا لهذا التقرير، تم تجميد أصول الأفراد والمؤسسات الخاضعة للعقوبات، وتم منع شركات الاتحاد الأوروبي ومواطنيه من التعامل المالي معهم.. كما لا يحق للأشخاص الطبيعيين الخاضعين للعقوبات السفر إلى الدول الأعضاء في الاتحاد، ويحظر دخولهم أو عبورهم من هذه الدول.

وقد حذرت جمهورية إيران الإسلامية مرارا وتكرارا من عواقب السلوك التدخلي للغرب وذكرت أن مثل هذه الإجراءات لن تمر دون رد.

ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني، في مؤتمره الصحفي، تصرفات الغرب المناهضة لإيران ، ووصفها بأنها غير بناءة وتتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة واللوائح والآليات الدولية، وذكر أنه لا يحق للدول التدخل في الشؤون الداخلية للدول المستقلة.

وأشار إلى حق إيران في الرد بالمثل والعقوبات المفروضة، وأضاف: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتردد في استخدام قدراتها وإمكانياتها وحقوقها القانونية من أجل ردع السلوك الخاطئ وغير البناء لهذه الدول، وستبادر الى اتخاذ اجراءات في الوقت المناسب تجاه أي سلوك غير بناء.

ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية التصرفات الأخيرة للأوروبيين تجاه إيران بأنها مسار خاطئ، وحذر: يجب على أوروبا الامتناع عن اتباع المسار الذي سلكته الولايات المتحدة وتغيير عملية فرض العقوبات ضد حكومة وشعب إيران.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

خبيرة: إيران تسعى للتفاوض من موقع قوة لتفادي التصعيد العسكري ورفع العقوبات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الدكتورة هدى رؤوف، الخبيرة في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن اللجوء إلى المسار الدبلوماسي لحل الملف النووي الإيراني يأتي في توقيت بالغ الحساسية، حيث تتقاطع فيه مصالح قوى إقليمية ودولية، على رأسها الولايات المتحدة وإيران وإسرائيل.

وخلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضحت رؤوف أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت تضع هذا الملف في مقدمة أولوياتها، حيث تعهّد بالتوصل إلى "اتفاق تاريخي" أفضل من خطة العمل الشاملة لعام 2015، وكان يسعى لتحقيق ذلك عبر نهج مزدوج يجمع بين التهديد العسكري والدعوة إلى الحوار.

وأضافت أن إيران من جانبها كانت حريصة على رفع العقوبات الاقتصادية وتجنب التصعيد العسكري، سواء مع إسرائيل أو الولايات المتحدة، خاصة في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية داخل البلاد، وقد سبقت إيران قدوم إدارة ترامب بخطوات تُظهر استعدادها للتفاوض، من بينها وجود رئيس إصلاحي، وسحب بعض مستشاريها من اليمن مؤخرًا كإشارة تهدئة.

وأكدت أن المفاوضات، سواء المباشرة أو غير المباشرة، يصاحبها شروط مسبقة من الطرفين؛ حيث هدد ترامب بتوجيه ضربة عسكرية إذا فشلت المحادثات، في حين اشترطت طهران رفع العقوبات أولاً قبل الدخول في أي اتفاق، وهو ما يعكس رغبة إيران في التفاوض من موضع قوة وليس ضعفًا.

مقالات مشابهة

  • حقوق الإنسان تطالب بحماية المتظاهرين
  • ناقلات شبحية.. حيل إيران السرية لتهريب النفط رغم العقوبات
  • أمريكا تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • في أول رد.. الاتحاد الأوروبي يفرض ضرائب انتقامية على الواردات الأمريكية
  • وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • خبيرة: إيران تسعى للتفاوض من موقع قوة لتفادي التصعيد العسكري ورفع العقوبات
  • إيران: نرفض المفاوضات مع أي طرف يفرض مطالبه بالتهديد والضغط
  • إيران: لا نؤمن بالمفاوضات التي يفرض فيها الطرف الآخر مطالبه عبر التهديد
  • بول كاغامي: فلتذهب إلى الجحيم الدول التي تفرض علينا عقوبات