أعلن  مسؤول في كييف، اليوم السبت، وصول أولى سفن الشحن التي أبحرت إلى أوكرانيا لتحميل الحبوب بعد انهيار اتفاق مع روسيا، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية.

وأضاف نائب رئيس الوزراء أولكسندر كوبراكوف في بيان على فيسبوك: "استخدمت السفن المدنية الأولى الممر المؤقت لدخول الموانئ الأوكرانية".

فيما قال مسؤول كبير بالحكومة الأوكرانية لرويترز إن سفينتي شحن توجهتا إلى الموانئ الأوكرانية يوم السبت، أولهما يستخدم ممرا مؤقتا للإبحار إلى موانئ البحر الأسود وتحميل الحبوب للأسواق الأفريقية والآسيوية.

 

وأعلنت أوكرانيا الشهر الماضي عن "ممر إنساني" في البحر الأسود للإفراج عن السفن المحاصرة في موانئها منذ بدء الحرب في فبراير 2022 والتحايل على الحصار الفعلي بعد أن تخلت روسيا عن اتفاق للسماح لكييف بتصدير الحبوب.

 

وغادرت خمس سفن حتى الآن ميناء أوديسا مستخدمة الممر الذي يعانق الساحل الغربي للبحر الأسود بالقرب من رومانيا وبلغاريا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشحن روسيا الحبوب كييف اتفاق صفقة الحبوب

إقرأ أيضاً:

هيئة الأركان الأوكرانية: الوضع على طول خط الجبهة لا يزال متوترا

أعلنت هيئة الأركان الأوكرانية اليوم الاثنين أن الوضع بالنسبة لقوات كييف لا يزال متوترا على طول خط جبهة القتال الروسية الأوكرانية.

ووفقا للبيانات التي نشرتها الهيئة في قناتها على "تليغرام" فإن الوضع بالنسبة للقوات الأوكرانية لا يزال متوترا على طول خط الجبهة، وإن أكبر عدد من الاشتباكات تم تسجيله في محاور دزرجينسك (توريتسك) وكراسنوأرميسك (بوكروفسك) وليمانسك.

وكان رئيس جمهورية دونيتسك الروسية دينيس بوشيلين قد أعلن في وقت سابق عن تقدم ناجح للقوات الروسية نحو مدينة دزرجينسك في الجمهورية يشكل استمرارا لتحرير دونيتسك.

كما تحقق القوات الروسية نجاحات تكتيكية في محور بوكروفسك غرب دونيتسك بوتيرة متسارعة محررة العديد من البلدات خلال الأسابيع الأخيرة.

وتلعب وحدات الدفاع الجوي دورا محوريا في دعم القوات المتقدمة وتوفير الغطاء الجوي اللازم لها.

وأشارت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إلى أن نظام كييف يرسل المجندين الأوكرانيين إلى الجبهة دون تدريب قتالي أساسي، مشيرة إلى أنهم يتركون مواقعهم بمجرد تعرضهم للنيران.

وفي بداية سبتمبر الجاري اعترف القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، ألكسندر سيرسكي، بعد تفقده الخط الأمامي للجبهة، بأن القوات الأوكرانية أدنى شأنا من الجيش الروسي في العديد والعتاد.

وفي سياق متصل تواصل القوات الروسية يوميا التقدم على محاور القتال في مقاطعة كورسك، وتطهر بلداتها من الوجود الأوكراني معززة مواقعها العملياتية، فيما تتكبد قوات كييف خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وبلغت خسائر العدو منذ بدء هجومه على كورسك في الـ6 من أغسطس الماضي 18900 عسكري و133 دبابة، ومئات المدرعات والمدافع وراجمات الصواريخ ومنظومات الدفاع الجوي و38 محطة حرب إلكترونية و9 محطات رادار وفقا لوزارة الدفاع الروسية

مقالات مشابهة

  • أمنستي تناشد سلوفينيا والجبل الأسود منع رسو سفينة أسلحة متجهة إلى إسرائيل
  • روسيا تتجاوز فرنسا في توريد القمح للمغرب بالموسم الحالي
  • مسؤول إسرائيلي: لا اتفاق سياسي قبل انتهاء العملية البرية في لبنان
  • المشاكل العائلية تدفع شابا لإحراق نفسه وامرأة إلى ابتلاع كمية كبيرة من الحبوب
  • هيئة الأركان الأوكرانية: الوضع على طول خط الجبهة لا يزال متوترا
  • الجزائر غاضبة من تصريحات مسؤول مالي في الأمم المتحدة وتطلب اعتذارا
  • متظاهرون يجتازون الحواجز ويتظاهرون أمام منزل نتنياهو للمطالبة باتفاق في غزة (شاهد)
  • البحرية الأوكرانية: روسيا لا تزال تحتفظ بحاملة صواريخ واحدة في البحر الأسود
  • اتفاق بين «سلمان للإغاثة» و«OCHA» لدعم الأعمال الإنسانية في أوكرانيا
  • مسؤول أمريكي يؤكد تحضير إسرائيل لاجتياح بري في لبنان