أخبار ليبيا 24

أعلن، الدكتور حيدر السائح مدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض، اليوم السبت، ارتفاع حالات الإسهال داخل درنة من 55 حالة إلى 150 حالة بسبب شرب المياه الملوثة.

ونصح السائح، في حديث حول الوضع الصحي والوبائي بعد الفيضانات في شرق ليبيا، بعدم شرب المياه العادية في المدينة وضرورة الاعتماد على المياه المعدنية.

وأكد السائح على أن الجثث غير ناقلة للمرض طالما لا تحمل مرض، لافتًا إلى أن التعامل معها يجب أن يكون وفق الإجراءات الصحية.

وشدد السائح على ضرورة منوع الدخول المواطنين العاديين إلى المناطق المتضررة بشكل مباشر من الفيضانات، كما شدد على منع بقاء النساء والأطفال في المناطق الهشة المتضررة بنسبة أقل من الفيضانات.

وقال، يسمح ببقاء العائلات بالمنطقة الآمنة والتي لم تتضرر من الفيضانات، لكن دون استخدام المياه العادية لوجود نسبة تلوث.

وأضاف، أن كل التطعيمات المسخرة الآن للأطفال فقط، والعمل على تقديمها سيكون اعتبارا من الأحد القادم.

الوسومدرنة فيضانات شرق ليبيا مركز مكافحة الأمراض

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: درنة فيضانات شرق ليبيا مركز مكافحة الأمراض

إقرأ أيضاً:

الحكومة توضح أسباب ارتفاع الإصابات بـ”بوحمرون”

في التصريح الأسبوعي للناطق الرسمي باسم الحكومة والوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، مصطفى بايتاس، أرجعت الحكومة سبب الارتفاع الملحوظ في حالات الإصابة بداء الحصبة (المعروفة بـ”بوحمرون”) إلى تراجع الإقبال على التلقيح، خاصة في صفوف الأطفال والرضع، في وقت تعيش فيه البلاد تحديات صحية جديدة.

وقال بايتاس، إن انتشار الشائعات والمعلومات المغلوطة حول اللقاحات ساهم بشكل كبير في هذا التراجع، مشيرا إلى أن هناك زيادة ملحوظة في حالات الإصابة بالحصبة في الآونة الأخيرة.

وأضاف أن الحكومة استجابت بسرعة لهذا الوضع، مشيرًا إلى أن السبب الرئيسي في ذلك هو تراجع نسبة التلقيح، لا سيما بعد فترة جائحة كورونا.

وأوضح الوزير أن هذا التراجع في الإقبال على اللقاح تأثر أيضًا بالحملات الإعلامية التي بثت معلومات خاطئة تسببت في قلق لدى بعض الأسر من تلقيح أطفالهم. وطمأن بايتاس المواطنين بأن “جميع الأدوية قد يكون لها آثار جانبية في حالات استثنائية، ولكن الفوائد تفوق بكثير المخاطر”.

وفي إطار الإجراءات لمواجهة تفشي المرض، أعلنت الحكومة عن تدابير وقائية تشمل تفعيل نظام يقظة صحي على المستوى المركزي، إضافة إلى تخصيص 12 مركزًا إقليميًا للطوارئ الصحية. كما أطلقت الحكومة حملة تلقيح شاملة منذ أكتوبر الماضي، فضلاً عن حملة توعية واسعة تهدف إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة وتعزيز ثقة المواطنين في اللقاحات.

كما أشار الوزير إلى التنسيق بين وزارتي التربية الوطنية والتعليم الأولي ووزارة الداخلية للتحقق من تلقيح الأطفال دون سن 13 سنة، وكذلك تقديم الرعاية الطبية اللازمة للمصابين وتلقيح الأشخاص المخالطين لهم.

 

مقالات مشابهة

  • الحكومة توضح أسباب ارتفاع الإصابات بـ”بوحمرون”
  • إندونيسيا.. ارتفاع عدد قتلى الفيضانات والانهيارات الأرضية إلى 21 شخصًا
  • ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات في إندونيسيا إلى 21 شخصًا
  • ارتفاع ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في إندونيسيا
  • لهذا السبب..وزير التنمية الاجتماعية البحريني يزور مركزًا علاجيًا لصندوق مكافحة الإدمان بمصر
  • المغرب يعلن الحصبة وباءً رسمياً
  • محافظ الخرج يستقبل مدير مكافحة المخدرات بالمحافظة
  • إندونيسيا: استئناف البحث عن مفقودين جراء الفيضانات والانهيارات الطينية وارتفاع عدد القتلى إلى 19
  • مدير صندوق مكافحة الإدمان: «متعاف» رفض حضور جنازة والده بسبب المخدرات
  • مدير مكتب الصحة: ارتفاع إصابات أمراض الجهاز التنفسي بين سكان تعز