اختيار الطاقم العماني المشارك في نهائيات أمم آسيا بقطر
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن القائمة النهائية للطاقم التحكيمي الذي سيشارك في إدارة مباريات النسخة الثامنة عشرة من نهائيات كأس أمم آسيا، التي ستقام في قطر خلال الفترة من 12 يناير إلى 10 فبراير من عام 2024 بمشاركة 24 منتخبا آسيويا.
وتم الإعلان عن تعيين 74 حكما ( 35 حكما و39 حكما مساعدا) إلى جانب حكمين احتياط في كل مركز ليكون هذا الرقم هو الأكبر في تاريخ البطولات الآسيوية، وتم اختيار الحكام من 18 اتحاداً وطنياً، حيث جاء الاختيار على أساس مهارات قيادة المباريات والكفاءة والمعرفة الفنية واللياقة البدنية، إلى جانب الأداء على أعلى مستوى في المنافسات القارية والعالمية خلال السنوات الأخيرة.
وضمن القائمة يتواجد الطاقم العماني المكون من حكم الساحة الدولي أحمد الكاف والمساعدين أبوبكر العمري وراشد الغيثي ليسجل هذا الطاقم تواجده في نهائيات أمم آسيا للنسخة الثانية على التوالي بعد "الإمارات 2019"، وأدار الطاقم العماني في النسخة الماضية مواجهتي أستراليا والأردن بالإضافة لمباراة فيتنام واليمن، وجاء اختيار الطاقم بعد النجاحات العديدة التي حققها مؤخرا حيث أدار الكاف 3 نهائيات لدوري أبطال آسيا ويشارك في نسخة الأبطال للموسم التاسع على التوالي، وذات الأمر ينطبق على راشد الغيثي الذي تواجد ثلاث مرات في نهائي دوري أبطال آسيا، كما أدار أبوبكر العمري نهائيين بدوري الأبطال ونهائي كأس العالم للشباب في 2015 ونهائي أمم آسيا دون 23 عام في 2018، وشارك الطاقم قبل يومين في إدارة مباراة قطر وروسيا التي احتضنها استاد الجنوب في مدينة الوكرة القطرية وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.
وللمرة الأولى، ينتظر أن تسجل حكمات قارة آسيا حضورهن في أهم بطولات القارة على مستوى المنتخبات الوطنية، وذلك مع اختيار اليابانية يوشيمي ياماشيتا، التي كانت من ضمن ست حكمات تم اختيارهن في سابقة تاريخية من أجل إدارة مباريات كأس العالم 2022 في قطر، لتكون من ضمن خمس حكمات يشاركن في إدارة مباريات كأس آسيا.
وتشهد البطولة سابقة تاريخية أخرى، من خلال استخدام نظام حكم الفيديو المساعد في جميع مباريات البطولة في قطر، وذلك بعد النجاح في استخدام هذا النظام اعتبارا من الدور ربع النهائي في النسخة الماضية عام 2019.
وفي السياق ذاته اختارت لجنة الحكام الطاقم العماني لإدارة مباراة أولسان الكوري وضيفه باثوم التايلاندي في الجولة الأولى للمجموعة التاسعة لدوري أبطال آسيا 2023-2024، بعد غد الثلاثاء، وهي المباراة رقم 45 لأحمد الكاف في هذه البطولة العريقة، حيث أدار في نسخة 2015 خمس مباريات بدوري المجموعات، وفي نسخة 2016 أدار خمس مباريات في دوري المجموعات ومباراة في دور الـ16 بين الجيش ولخويا القطريين وسجل حضورا تاريخيا للحكم العماني في النسخة بين جيونبوك الكوري الجنوبي وضيفه العين الإماراتي.
وفي نسخة 2017 أدار مباراة في تصفيات النسخة بين الاستقلال الإيراني والسد القطري وأربع مباريات بدوري المجموعات ومواجهة المربع الذهبي بين بيرسبوليس الإيراني والهلال السعودي، وسجل حضوره في 2018 بثلاث مباريات بدوري المجموعات ودور الـ16 بين استقلال طهران ومواطنه ذوب أهان وحجز مكانه في النهائي مرة أخرى بين بيرسبوليس الإيراني وضيفه كاشيما انتلرز الياباني في طهران ليكون النهائي التاريخي الثاني للحكم العماني وطاقمه المكون من أبوبكر العمري وراشد الغيثي.
وواصل الكاف تسجيل حضوره نسخ 2019 و2020 و2021 بدوري الأبطال حيث أدار في مجملها 15 مباراة وأشهرها نهائي منطقة الغرب بين السد القطري والهلال السعودي في الدوحة والتي شهدت طرد مدافع السد حينها عبدالكريم حسن لسوء السلوك.
وأدار في النسخة الماضية من البطولة 2022 سبع مباريات منها خمس في دوري المجموعات، والتي أقيمت في المملكة العربية السعودية شهر أبريل من العام الماضي أبرزها مواجهة القوة الجوية العراقي والجزيرة الإماراتي، وفي دور الـ16 أدار لقاء الفيصلي السعودي وفولاذ خوزستان الإيراني بالدوحة شهر فبراير الماضي بالإضافة لذهاب نهائي النسخة في الرياض.
مشاركة المرأة
وللمرة الأولى، ينتظر أن تسجل حكمات قارة آسيا حضورهن في أهم بطولات القارة على مستوى المنتخبات الوطنية، وذلك مع اختيار اليابانية يوشيمي ياماشيتا، التي كانت من ضمن ست حكمات تم اختيارهن في سابقة تاريخية من أجل إدارة مباريات كأس العالم 2022 في قطر، لتكون من ضمن خمس حكمات يشاركن في إدارة مباريات كأس آسيا.
وفي الوقت ذاته، تتضمن قائمة حكام البطولة، علي رضا فغاني الذي يشارك للمرة الثالثة في إدارة مباريات كأس آسيا، والقطري عبدالرحمن الجاسم الذي قاد مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بين كرواتيا والمغرب في كأس العالم 2022 في قطر.
وتشهد البطولة سابقة تاريخية أخرى، من خلال استخدام نظام حكم الفيديو المساعد في جميع مباريات البطولة في قطر، وذلك بعد النجاح في استخدام هذا النظام اعتبارا من الدور ربع النهائي في النسخة الماضية عام 2019، ومن أجل ضمان محافظة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على أعلى معايير التحكيم، فقد تضمنت هذه القائمة القياسية من الحكام، التوسّع في الأدوار الحالية للحكام واستحداث مواقع جديدة في المباريات، من ضمنها حكام الفيديو المساعدين.
وقد تم تطبيق برنامج إعداد حيوي ومكثف وتفصيلي على امتداد أربع سنوات من أجل ضمان تحقيق أفضل حكام قارة آسيا لاحتياجات اللعبة الحديثة، وسيتجمع الحكام الذين تم اختيارهم في العاصمة الماليزية كوالالمبور خلال شهر أكتوبر من أجل المشاركة في الدورة الأخيرة، قبل أن يتجمع الحكام في قطر لمدة سبعة أيام في دورة إعداد قبيل انطلاق البطولة. وقبل ذلك تم تنظيم أكثر من 20 دورة وورشة عمل، من أجل ضمان توفير أعلى المعايير من التوافق والانتظام على كافة المستويات، وذلك منذ نهاية النسخة الماضية من البطولة عام 2019.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: إدارة مباریات کأس فی إدارة مباریات سابقة تاریخیة کأس العالم أمم آسیا فی نسخة من ضمن من أجل فی قطر
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: وفد التفاوض ما زال بقطر ونتنياهو يجري ترتيبات لإبرام صفقة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الوفد الإسرائيلي المفاوض ما زال في قطر، وأن نتنياهو يتحرك داخل ائتلافه الحكومي للحصول على الدعم اللازم لصفقة تبادل الأسرى.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين مشاركين في المفاوضات قولهم إنه ما زالت هناك فجوات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.
وبدورها، نقلت القناة الـ14 عن مسؤول إسرائيلي أنه قد يتم التوصل لصفقة تبادل بنهاية جولة المحادثات الجارية، لكن الأمر سيستغرق أسبوعين أو أكثر، حسب قولها.
وفي السياق نفسه، أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجرى بالفعل الحسابات السياسية اللازمة للحصول على الدعم اللازم لصفقة تبادل الأسرى داخل الحكومة.
وأضافت أن نتنياهو يدرك حدود قدرته على المناورة داخل الائتلاف، لكنه يفترِض أن معارضة وزراء الصهيونية الدينية لن تؤدي إلى انسحابهم من الحكومة، بينما يجد صعوبة في ضبط وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
كما ذكرت الصحيفة أن فريق التفاوض أكد أن تنفيذ الصفقة على مراحل لا يمكن التراجع عنه حتى يتم إنهاء الحرب، مقابل استعادة جميع الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.
إعلان
تفاؤل فلسطيني
وكانت 3 فصائل فلسطينية اعتبرت أن إمكانية الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى باتت أقرب من أيّ وقت مضى إذا لم تضع إسرائيل شروطا جديدة، في حين أشار قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى أن الاتفاق من الممكن أن يرى النور قبل نهاية العام إذا لم يعطله رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقالت حماس -في بيان أمس السبت- إن وفودا من قادتها والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بحثت في القاهرة أمس مجريات الحرب الإسرائيلية على غزة، وتطورات المفاوضات غير المباشرة لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة.
وقالت أيضا إن وفود الفصائل الفلسطينية الثلاثة اتفقوا على أنّ "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أيّ وقت مضى إذا توقف العدوّ عن وضع اشتراطات جديدة".
وأضافت حماس: "اتفقنا مع قادة الجهاد والجبهة الشعبية على الاستمرار في التواصل والتنسيق حول كافة المستجدات المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي على شعبنا ومفاوضات وقف إطلاق النار".
لا تفاهمات على قضايا جوهرية
بالمقابل، خلصت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه لم يحدث اختراق جدي في المباحثات الجارية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يفضي إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس.
وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن إسرائيل لم تتلقَ قائمة بأسماء الأسرى المحتجزين الأحياء في غزة، مشيرة إلى أن هذا شرط لاستئناف المفاوضات، وفق زعمها.
بدورها، نقلت قناة "كان 11" عن مصادر إسرائيلية وأجنبية قولها إن هناك تقدما في المفاوضات، لكن لا توجد تفاهمات على القضايا الجوهرية.
وكانت تقارير إخبارية إسرائيلية تحدثت عن تحقيق "تقدم غير مسبوق" باتجاه التوصل إلى صفقة تبادل، لكنها أشارت أيضا إلى فجوات تتعلق بعدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم، ومراحل تنفيذ الاتفاق المحتمل.
إعلانمن جانبه، قال مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ12 إن الظروف تغيرت منذ مايو/أيار الماضي وحتى ديسمبر/كانون الأول الجاري، معتقدا أنه لا يمكن التوصل حاليا إلى صفقة بسبب شروط حماس الحالية.
وفي السياق، كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية -استنادا إلى مراسلها العسكري- عن أن الجيش أبلغ المستوى السياسي أنه استكمل مهمته الأساسية في قطاع غزة، ويمكن أن ينسحب في إطار صفقة، مع استعداده للعودة إلى القتال مجددا.
ووفق القناة، فإن القرار حاليا مرهون بالحكومة، محذرة في الوقت نفسه من مخاطر بقاء الجيش في غزة، حيث ستصبح القوات الإسرائيلية أهدافا للمقاتلين الفلسطينيين.