تركيا الآن:
2025-03-04@16:12:18 GMT

كبادوكيا التركية في خطر: تحذير عاجل من عالم ياباني

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

تم عقد مؤتمر دولي بعنوان “الدراسات التي أجريت حول الحفاظ على الجداريات في منطقة كبادوكيا والبحث فيها” بالتعاون مع جامعة نفشهير ووزارة الثقافة والسياحة، وجامعة توشيا من إيطاليا وجامعات من اليابان.

شهد المؤتمر حضور العديد من الخبراء والمتخصصين في مجال الآثار والتراث الثقافي وقام الدكتور المحاضر في قسم الأبحاث بجامعة تسوكوبا باليابان، كاوري تاكاهاش، بتقديم عرض عن دراسة قاموا بها في منطقة كبادوكيا.

وأوضح تاكاهاش أنه تم وضع أجهزة مختلفة داخل وحول كنيسة أوزوملو في أورتاهيسار كيزيلجوكور، وتم فحص التغيرات التي طرأت على صخرة الطوف التي تقع عليها الكنيسة لمدة عام كما تم تحديد هيكلين صخريين في الوادي وأشار إلى أن الصخرتين تم العثور عليهما في ظروف مناخية وطبيعية متساوية.

وعلى الرغم من ذلك، حذر تاكاهاش من أن كبادوكيا تتعرض لأضرار كبيرة من قبل الإنسان في الفترة الأخيرة، وأكد أنه تم فحص محتوى الجداريات والتغير في الأصباغ وتقنيات الجص المستخدمة وبفضل العينات العضوية التي تم جمعها، تمكن الباحثون من تحديد كيفية التصاق اللوحات بالصخور.

وتحدث أيضًا في المؤتمر الأستاذ المشارك في قسم التراث الثقافي بجامعة توشيا في إيطاليا، باولا بوجلياني، وشدد على ضرورة تكثيف العمل للحفاظ على جداريات كبادوكيا وفحصها بشكل مستمر.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اليابان تحذير عاجل تركيا الآن كبادوكيا التركية

إقرأ أيضاً:

"الثقافي العربي " يناقش "الرؤية في أدب الطفل"

نظم النادي الثقافي العربي مساء أمس الأول أمسية بعنوان "الرؤية الفكرية في أدب الطفل" تحدث فيها الكاتب السوري جيكار خورشيد، وأدارتها الإعلامية ريم عبيدات، بحضور رئيس مجلس إدارة النادي، الدكتور عمر عبد العزيز وعلي المغني نائب رئيس مجلس الإدارة.

وافتتحت عبيدات الجلسة بمقدمة جميلة، تساءلت خلالها: هل يولد الطفل صفحة بيضاء، أم أن روحه تأتي إلى العالم ممتلئة بأسئلة، لا تنتظر سوى أن تنطق؟ وما الطفولة إن لم تكن ولادة دائمة للأسئلة؟ الطفل، حين يرى ظله لأول مرة، لا يفكر في الضوء بل في الكينونة، حين يركض خلف الفراشة، لا يبحث عنها، بل عن سر الطيران، وحين يسأل: "لماذا؟"، فإنه لا ينتظر إجابة، بل يختبر صلابة العالم.
وأضافت عبيدات: مشروع الكاتب السوري جيكار خورشيد الذي نشأ في أحضان مدينة حلب وتلقى تعليمه الأكاديمي في الأدب العربي في حمص، ويقيم حاليا في هولندا، تألق منذ بداياته حين نالت مجموعته "ابن آوى والليث" جائزة الشارقة للإبداع العربي الأدب الأطفال سنة 2006، وتوالت بعد ذلك الجوائز العربية والاقليمية التي حصل عليها، وأثمرت رحلته الإبداعية أكثر من 350 مؤلفاً منشوراً.
وقدم خورشيد في مشروعه للأطفال رؤى فكرية مستمدة من فلسفة جلال الدين الرومي ونشر منه حتى الآن 5 كتب هي: "لا تحزن"، "أبحث فيك عن نفسي"، "دربك أخضر"، "تذكر"، "لي الوجود كله"، وشكلت تلك الكتب تجربة إبداعية مشتركة بينه وبين الرسام الإيراني مجيد ذاكري، فكانت تجربة لا يحكي قصة، بل يترك أثرًا، لا يسرد حدثًا، بل يخلق تجربة بصرية ولغوية تجبر الطفل على التأمل.
 وقال جيكار خورشيد: "إن الأطفال مغرمون بالأسئلة، فغالبا ما نسمعهم يسألون أسئلة عميقة حول الوجود والحياة، فمن أين ينبغي أن يحصل الطفل على إجابات مقنعة؟ الجواب عندي هو بالبحث والاستكشاف، فالإجابات الجاهزة المقولية لن تصنع طفلاً مبدعا، ناقشْ الطفل أولاً واستمع إلى أسئلته باهتمام وبعدها اطلب منه أن يحد الإجابات والحلول بنفسه من خلال البحث والتأمل، فالمناقشة والتأمل، مما يساعد على تقوية شخصية الطفل، وأنا مهمتي ككاتب للأطفال أن أفتح أبواب الخيال والإبداع من خلال نصوص إبداعيه تحفزهم على التأمل، والسؤال والبحث عن الأجوبة .
فلسفة الكتب التي أؤلفها للأطفال هي فلسفة محبة وسلام وتسامح وتعايش، هي فلسفة الإنسان، الإنسان الذي يبني، الإنسان الذي يداوي، الإنسان الذي يعلم، الإنسان الذي يسامح، الإنسان الذي يحب، الإنسان الذي يعمل، الإنسان الذي.. إلى آخر ذلك من القيم النبيلة".

مقالات مشابهة

  • تحذير عاجل .. طقس غير مستقر وأمطار رعدية تضرب هذه المناطق غدًا
  • استدعاء القائم بالأعمال.. إجراء عاجل من الخارجية التركية بشأن إيران
  • عاجل | ترامب: سنوقف التمويل الفيدرالي عن الكليات والمدارس التي تسمح بالاحتجاجات غير القانونية
  • وزير داخلية إيطاليا: ملتزمون بالتعاون مع ليبيا لمنع تدفقات المهاجرين
  • انتخاب ياباني رئيسا جديدا لمحكمة العدل الدولية
  • عصر التاهو الثقافي!؟
  • "الثقافي العربي " يناقش "الرؤية في أدب الطفل"
  • زيلينسكي: بحثت مع رئيسة وزراء إيطاليا خطة مشتركة لإنهاء الحرب
  • تحذير عاجل من حسام موافي لمرضى السكري بشأن الصيام
  • إيطاليا تعزز قواتها في النيجر بـ 300 جندي.. ماذا تخطط روما؟