لقى عنصر إجرامي مصرعه جراء الإصابة التي لحقت به بطلق ناري بمنتصف الظهر والكتف والفخذ، وذلك حال مبادلتة قوات الأمن إطلاق النيران أثناء ضبطه بقرية ديمشلت التابعة لمركز دكرنس محافظة الدقهلية، والمطلوب ضبطه فى 4 قضايا مخدرات والتنفيذ عليه بالسجن غيابيا بالمؤبد لاتجاره بالمواد المخدرة وبحوزته 2 كيلو من مخدر الحشيش وكيلو من مخدر الهيروين و 1100 قرص من عقار الكبتاجون المخدر.

  كان اللواء مدير أمن الدقهلية قد تلقى إخطارا من اللواء مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود معلومات للعقيد هشام الهلالي، رئيس قسم مكافحة المخدرات بمزاولة العنصر الإجرامي "أحمد.ع.ع.ا"، 25 عاما، لا يعمل ومقيم قرية ديمشلت مركز دكرنس نشاطه الإجرامى فى الإتجار بالمواد المخدرة والسابق اتهامه فى عدد 5 قضايا مخدرات وسلاح والمطلوب ضبطه وإحضاره في 4 قضايا مخدرات والتنفيذ عليه بالسجن المؤبد وغرامة 200 ألف جنيه .   جرى استصدار إذن النيابة العامة وإعداد مأمورية بقيادة رئيس قسم مكافحة المخدرات وضباط وحدة مباحث مركز شرطة دكرنس وحال وصول القوات لاستهدافه بالقرية بادر المتهم بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها فبادلته بالمثل حتى تم إسكات مصدر النيران، واصابته بعيار ناري بمنتصف الظهر والكتف الأيمن والفخذ الأيمن.   وعثر بحوزة المضبوطين على بندقية اليه مطموسة الأرقام و 5 طلقات و2 خزينة، و2 كيلو من مخدر الحشيش، وكيلو من مخدر الهيروين و 1100 قرص كبتاجون المخدر.   جرى نقل المتهم الى مستشفى دكرنس العام وتعيين الحراسة اللازمة، وبوقت لاحق وردت إشارة من المستشفى بوفاتة متأثرا بإصابته.   تحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة والعرض على النيابة العامة التي قررت انتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثمان وبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب ذلك وتسليمه لذويه.        

 


المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: الدقهليه اخبار الحوادث مقتل عنصر إجرامي تجار المخدرات مكافحة المخدرات من مخدر

إقرأ أيضاً:

كتبوا وداعهم قبل الرحيل.. مصرع طبيبين في حادث مروع يهز الدقهلية ومواقع التواصل|تفاصيل

في حادث مأساوي هزّ محافظة الدقهلية، لقي طبيب وطبيبة مصرعهما غرقًا بعد انقلاب سيارتهما في المياه أثناء عودتهما من العمل. الرحيل المفاجئ للطبيبين، اللذين كانا يستعدان لحفل زفافهما، أثار موجة من الحزن والأسى بين الأهالي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد تداول منشورات مؤثرة كتبتها الطبيبة الراحلة، وكأنها كانت تودع الحياة قبل رحيلها بساعات.

الرحيل المفاجئ.. قصة حب لم تكتمل

لم يكن أحد يتوقع أن تنتهي قصة الحب بين الطبيبة أسماء إبراهيم عبداللطيف (24 عامًا) وخطيبها الطبيب حمدي السيد عبدالحميد (25 عامًا) بهذه الصورة المأساوية. كانوا يخططان لحفل زفافهما القريب، لكن القدر رسم لهما طريقًا آخر. كانوا عائدين معًا من العمل حين فقدا السيطرة على السيارة، فانقلبت بهما في مياه البحر على طريق الكردي ميت سلسيل، لتكتب النهاية الأليمة لحياتهما.

منشورات مؤثرة وكأنها وداع أخير

قبل رحيلها بساعات، كتبت الطبيبة أسماء عبر صفحتها على فيسبوك منشورات تحمل معاني عميقة عن الموت والتوبة، مما جعل الكثيرين يتوقفون عند كلماتها بحزن ودهشة. فقد كتبت: "أصعب شيء في امتحان الدنيا إن الورقة بتتشد فجأة"، وكأنها كانت تشعر بقرب رحيلها. وفي منشور آخر، دعت الله قائلة: "اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، علانيته وسره، ما علمت منه وما لم أعلم"، وكأنها كانت تلتمس المغفرة قبل وداع الحياة.

لكن أكثر ما أثار مشاعر الناس هو وصيتها الأخيرة، حيث كتبت: "حين أتوفى سامحوني واستروا عيوبي وادعوا لي بالرحمة... لا أعلم بأي ساعة كتب لي انقباض روحي.. اللهم ارحمني يوم يصلون علي صلاة لا ركوع لها".

تشييع مهيب وحزن يعم الدقهلية

في مشهد مؤثر، شيّع المئات من أهالي ميت سلسيل جثماني الطبيبين حيث احتشد الأهالي في المسجد الكبير، حيث أُقيمت صلاة الجنازة وسط دموع الأحبة والأصدقاء، الذين لم يتمكنوا من تصديق أن العروسين رحلا بهذه الطريقة المفاجئة.

تفاصيل الحادث والتحقيقات

وفقًا لما أفادت به الأجهزة الأمنية، تلقى اللواء حسام عبد العزيز، مدير أمن الدقهلية، بلاغًا عن وقوع حادث انقلاب سيارة في المياه، مما أدى إلى وفاة الطبيبين. وأظهرت التحقيقات الأولية أن السبب وراء الحادث هو اختلال عجلة القيادة، ما تسبب في انحراف السيارة وسقوطها في المياه. تم انتشال الجثامين ونقلها إلى مستشفى ميت سلسيل المركزي، بينما باشرت النيابة العامة التحقيق في الواقعة.

نقابة الأطباء تنعى الفقيدين

من جانبها، أصدرت نقابة الأطباء بمحافظة الدقهلية بيانًا نعت فيه الطبيبين الراحلين، قائلة: "ببالغ الحزن والأسى ينعى مجلس نقابة أطباء الدقهلية طبيب وطبيبة امتياز، الدكتور حمدي السيد عبدالحميد والدكتورة أسماء إبراهيم عبداللطيف، إثر حادث أليم أودى بحياتهما".

حزن عميق على مواقع التواصل الاجتماعي

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومنشورات للطبيبين، معبرين عن صدمتهم وحزنهم الكبير لفقدانهما. الكثيرون أشادوا بأخلاقهما وإنسانيتهما، بينما آخرون استذكروا قصة الحب التي جمعتهما، والتي انتهت برحيلهما معًا.

الحياة لا تخلو من المفاجآت، لكنها أحيانًا تكون قاسية حين تخطف الأحبة دون سابق إنذار. قصة الطبيبين أسماء وحمدي ستظل محفورة في ذاكرة من عرفوهما، وستبقى كلماتهما الأخيرة درسًا مؤثرًا عن أهمية التوبة والاستعداد للرحيل في أي لحظة. رحم الله الطبيبين الشابين وأسكنهما فسيح جناته.

مقالات مشابهة

  • ضبط معلمة عقب مصرع طفلين أثناء تلقيهم درسا خصوصيا بمنزل في الدقهلية
  • كتبوا وداعهم قبل الرحيل.. مصرع طبيبين في حادث مروع يهز الدقهلية ومواقع التواصل|تفاصيل
  • مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار والإصابات بالغة الخطورة
  • محافظ الدقهلية في زيارة مفاجئة ثانية للسنبلاوين.. لا تهاون مع المقصرين
  • ضبط مخدرات بقيمة 4.5 مليون جنيه فى حملات أمنية
  • إنشاء منطقة الدقهلية للمظلات والرياضات الجوية التابعة للاتحاد المصري للمظلات
  • العراق.. أحكام إعدام وسجن مؤبد في قضايا قتل وتجارة مخدرات
  • نائب أمير الجوف يُقلّد نائب مدير شرطة المنطقة رتبته الجديدة
  • حبس عاطل بعد ضبطه وبحوزته 7 كيلو مخدرات بالقليوبية
  • مصرع عنصر من الجيش السوري بصاروخ أطلقه حزب الله