منظمة التعاون الإسلامي والسعودية تشرعان في التحضير للمؤتمر الدولي للمرأة في الإسلام
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
في إطار الاستعدادات لعقد المؤتمر الدولي للمرأة في الإسلام، تم يوم الأربعاء 13 سبتمبر 2023، بمقر المندوبية الدائمة للمملكة العربية السعودية لدي منظمة التعاون الإسلامي، توقيع دفتر الترتيبات الخاص بتنظيم المؤتمر بين الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي والمملكة العربية السعودية، الدولة المستضيفة للمؤتمر والذي سيعقد في مدينة جدة في الفترة من 6 إلى 8 نوفمبر 2023.
وقع عن الأمانة العامة الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية، السفير طارق علي بخيت بينما وقع عن مندوبية المملكة العربية السعودية لدى منظمة التعاون الإسلامي المندوب الدائم السفير الدكتور صالح السحيباني.
الجدير بالذكر أن مجلس وزراء الخارجية قد دعا في دورته 49 التي عقدت في نواكشوط، موريتانيا في مارس 2023 لعقد مؤتمر دولي عن المرأة في الإسلام ورحب بالعرض المقدم من المملكة العربية السعودية باستضافته بالتنسيق مع الأمانة العامة.
ويهدف المؤتمر إلى توضيح حقوق ومسؤوليات المرأة في الإسلام وخاصة حق المرأة في التعليم والعمل وفقاً لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وذلك بمشاركة واسعة من علماء الأمة الإسلامية.
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: العربیة السعودیة التعاون الإسلامی فی الإسلام
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بدار الإفتاء: الإسلام منح المرأة حق التصرف في مالها دون إذن زوجها
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه على الرغم من أن المرأة في الإسلام لها ذمة مالية مستقلة، فإن الإشراك والتفاهم بين الزوجين في القرارات المالية من شأنه أن يساهم في تجنب النزاعات وحماية العلاقة.
الحياة الزوجية تقوم على التعاون بين الطرفينوقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: «الحياة الزوجية قائمة على التعاون والتفاهم، ومن الأمور التي قد تثير التوتر في الحياة الزوجية هي المسائل المالية، في بعض الأحيان، قد ترفض الزوجة إطلاع زوجها على دخلها أو على المشتريات الكبيرة التي تقوم بها، مثل شراء عقار أو سيارة، وهذا قد يؤدي إلى خلافات أو مشاعر الغضب من الزوج بسبب عدم إشراكه في هذه القرارات».
المرأة لها الحق في التصرف في مالهاوأضاف أن الإسلام منح المرأة الحق في التصرف في مالها بشكل كامل، مثل الرجل تمامًا، فبإمكانها شراء وبيع ما تشاء دون الحاجة لاستئذان زوجها، ومع ذلك، من الجميل في الحياة الزوجية أن تشارك الزوجة زوجها في القرارات المالية الهامة، مثل شراء عقار أو سيارة، لأن ذلك يعزز من التفاهم المتبادل المفاجآت قد تثير الغضب حتى في الأمور المباحة، ولذلك يفضل دائمًا أن تشارك الزوجة زوجها في مثل هذه القرارات، سواء كان ذلك من باب الاستئذان أو المشورة، لتفادي حدوث أي نوع من التوتر.
وأكد أنه حتى في الأمور الصغيرة، مثل نسيان الزوجة وضع جاكت زوجها على الشماعة، يمكن أن تتحول إلى قضايا تؤدي إلى هجر الزوجة لفترات طويلة، لذلك يجب على الزوجين أن يعملا معًا على سد هذه الثغرات الصغيرة التي قد تضر بالعلاقة.