موقع 24:
2025-02-08@11:06:13 GMT

كيم يستعرض قاذفات نووية وصواريخ "كينجال" الروسية

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

كيم يستعرض قاذفات نووية وصواريخ 'كينجال' الروسية

استعرض زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، اليوم السبت، قاذفات استراتيجية ذات قدرات نووية إلى جانب صواريخ فرط صوتية وسفن حربية، بمرافقة وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو.

ووجه شويغو التحية لكيم لدى استقباله في مطار كنيفيتشي الروسي، الذي يبعد بنحو 50 كيلومتراً عن مدينة فلاديفوستوك المطلة على المحيط الهادي، واستعرض كيم بعد ذلك حرس الشرف.

مخاوف أممية

ويثير إحياء الصداقة بين موسكو وبيونغ يانغ مخاوف الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، من أن يؤدي إلى تمكين كيم من الوصول إلى بعض الصواريخ الروسية الخطيرة وغيرها من التقنيات، بينما يساعد في تسليح روسيا في حربها ضد أوكرانيا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن شويغو أطلع كيم على القاذفات الاستراتيجية الروسية "تي.يو 160" و "تي.يو 95" و "تي.يو22 إم3" القادرة على حمل أسلحة نووية، وتمثل الركيزة الأساسية للقوة الهجومية الجوية النووية الروسية.

North Korean leader Kim Jong Un has peered into the cockpit of Russia's most advanced fighter jet as he toured an aircraft factory on an extended and rare foreign trip that has raised concerns about banned weapons transfer deals between isolated countries. https://t.co/0SR26LGOMI

— The Associated Press (@AP) September 15, 2023

وقال شويغو لكيم عن إحدى الطائرات: "يمكنها الطيران من موسكو إلى اليابان، ثم العودة مرة أخرى".

وعرضت لقطات أظهرت كيم وهو يسأل عن كيفية إطلاق الصواريخ من الطائرة.

وأطلع شويغو كيم على طائرة "ميغ-31 آي" الاعتراضية، التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والمجهزة بصواريخ "كينجال" فرط الصوتية.

ويطلق هذا النوع من الصواريخ الباليستية من الجو وهو قادر على حمل رؤوس حربية نووية أو تقليدية.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن سفير روسيا لدى كوريا الشمالية ألكسندر ماتسيغورا، قوله للصحافيين إن برنامج كيم "مكثف للغاية"، وإنه لم يتضح بعد المدة التي سيبقى فيها داخل روسيا.

زيارة أسطول المحيط الهادي الروسي

وذكرت الوكالة أن كيم استعرض، بعد الطائرات والصواريخ، فرقاطة "المارشال شابوشنيكوف" التابعة لأسطول المحيط الهادي الروسي في فلاديفوستوك، وشاهد عرضاً لأنظمة حديثة للتحكم في الصواريخ.

وقالت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، الجمعة، إن التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا يمثل انتهاكاً لعقوبات الأمم المتحدة على بيونغ يانغ، وإن الحليفين سيتأكدان من أن هناك ثمناً لهذا.

وتتهم واشنطن كوريا الشمالية بتقديم أسلحة لروسيا، التي تمتلك أكبر مخزون في العالم من الرؤوس الحربية النووية، لكن لم يتضح ما إذا كان تم تسليم أي أسلحة.

Kim Jong-un continues to travel around Russia and look at weapons: “The DPRK leader’s train arrived in Artem, Primorsky Territory, from the station the delegation went to the Knevichi airfield, where Kim Jong-un was greeted by Sergei Shoigu. Kim Jong-un got acquainted with… pic.twitter.com/twrDKnVlEx

— Victor vicktop55 (@vicktop55) September 16, 2023

وتفقد كيم، الجمعة، مصنعاً روسياً للطائرات المقاتلة يخضع لعقوبات غربية.

وناقش مع بوتين مسائل عسكرية والحرب في أوكرانيا وتعزيز التعاون عندما التقيا يوم الأربعاء.

وقال بوتين للصحافيين إن روسيا "لن ترتكب أي انتهاكات"، لكنها ستواصل تطوير العلاقات مع كوريا الشمالية.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، للصحافيين إنه لا توجد خطة لتوقيع أي اتفاقيات رسمية خلال الزيارة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني روسيا كوريا الشمالية کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

اليابان تتفق مع ترامب في ملفي كوريا الشمالية والصين

قال شيجيرو إيشيبا، رئيس الوزراء الياباني، إن بلاده تعمل مع واشنطن لتحييد قدرات كوريا الشمالية النووية والصاروخية.

وأضاف :"البرنامج النووي لكوريا الشمالية يمثل تهديدا لنا وللولايات المتحدة".

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وتابع رئيس الحكومة اليابانية :"اتفقنا مع ترامب على تعزيز الاستقرار والسلام في مضيق تايوان، فهناك تحالف أمريكي ياباني قوي".

ومن جانبه قال ترامب إن واشنطن تسعى لتعميق التعاون مع اليابان في ملف مُواجهة تنامي الاقتصاد الصيني. 

تُعَدُّ العلاقات الاقتصادية بين اليابان والولايات المتحدة من أقوى الشراكات العالمية، حيث يشترك البلدان في تبادل تجاري واستثماري واسع النطاق. في عام 2019، بلغ حجم التجارة الثنائية بينهما 218 مليار دولار، مما يعكس عمق الروابط الاقتصادية بين الدولتين. تُعَدُّ الولايات المتحدة سوقًا رئيسية للمنتجات اليابانية، خاصة في مجالات السيارات والإلكترونيات، بينما تستورد اليابان من الولايات المتحدة منتجات زراعية وتكنولوجية متنوعة. بالإضافة إلى ذلك، يستثمر البلدان بشكل متبادل في قطاعات متعددة، مما يعزز النمو الاقتصادي والابتكار. في السنوات الأخيرة، أولت الدولتان اهتمامًا متزايدًا للأمن الاقتصادي، حيث أقرّت اليابان قانون تعزيز الأمن الاقتصادي في مايو 2022، بهدف تعزيز مرونة سلاسل التوريد وحماية البنية التحتية الحيوية، وذلك بالتنسيق مع الولايات المتحدة لمواجهة التحديات العالمية. 

على الصعيد العسكري، يرتبط البلدان بتحالف وثيق يعود إلى توقيع معاهدة التعاون والأمن المتبادل في عام 1960، والتي تسمح بوجود قواعد عسكرية أمريكية في اليابان وانتشار حوالي 55 ألف جندي أمريكي على أراضيها. هذا التحالف يُعَدُّ حجر الزاوية في استراتيجية الأمن الإقليمي، حيث يهدف إلى الحفاظ على الاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، خاصة في مواجهة التحديات المتزايدة من قبل الصين. في يوليو 2024، أعلنت الولايات المتحدة عن إنشاء قيادة عسكرية جديدة في اليابان لتعزيز التعاون الأمني بين البلدين ومجابهة التهديدات المحتملة من بكين. 

بالإضافة إلى ذلك، تعمل الدولتان على تعزيز قدراتهما الدفاعية المشتركة، بما في ذلك تطوير أنظمة دفاع صاروخي وتنسيق استراتيجيات الأمن السيبراني، مما يعكس التزامهما المستمر بالحفاظ على السلام والأمن في المنطقة.

 

مقالات مشابهة

  • هل ينجح ترامب في نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية ؟
  • كوريا الشمالية: سلاحنا النووية ليس للمساومة بل للحرب
  • كوريا الشمالية: أسلحتنا النووية ليست "ورقة مساومة"
  • سعيد بعودتي.. ترامب يتودد لزعيم كوريا الشمالية
  • ماذا قال ترامب عن فائدة التواصل مع زعيم كوريا الشمالية؟
  • ترامب: واشنطن ستقيم علاقات مع كوريا الشمالية
  • ترامب: الولايات المتحدة ستقيم "علاقات" مع زعيم كوريا الشمالية
  • الرئيس الأمريكي: سنقيم علاقات مع كوريا الشمالية
  • اليابان تتفق مع ترامب في ملفي كوريا الشمالية والصين
  • مسؤول أمريكي: إدارة ترامب ملتزمة بنزع السلاح النووي لـ كوريا الشمالية