قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن السويد لم تف بعد بوعودها لتركيا، للموافقة على انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وأضاف أردوغان في ندوة صحيفية قبل توجهه إلى نيويورك: "فليقوموا بإجراء أي تعديلات على القوانين أو الدستور، ولكن من الضروري التنفيذ العملي للقوانين التي تم اعتمادها في السويد. إذا استمر الإرهابيون في السويد في تنظيم أعمال تحت حماية الشرطة، فهذا يعني أن السلطات لا تفي بالتزاماتها".

وقال إن "الأعمال الإرهابية مستمرة في شوارع ستوكهولم. وهذا يعني أن الوعود التي قطعت لنا لم يتم الوفاء بها".

كذلك أشار الرئيس التركي إلى أن الغرب يذكر أنقرة باستمرار أنه من الضروري الموافقة على عضوية السويد في "الناتو"، وأضاف: "نجيب بأنه لا يمكننا أن نقول نعم أو لا حتى يتخذ برلماننا قرارا في هذا الشأن".

وأوضح أن البرلمان التركي لم ينظر بعد في طلب السويد، وسيكون بإمكانه مناقشته في موعد لا يتجاوز أكتوبر إذا طلبت الحكومة ذلك من المشرعين.

كذلك أشار أردوغان إلى أن الكونغرس الأمريكي يسعى لربط بيع طائرات "إف-16" لتركيا بعضوية السويد في "الناتو".

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أنقرة حلف الناتو رجب طيب أردوغان نيويورك

إقرأ أيضاً:

إسبانيا تستجيب لضغوط حلف الناتو وتقرر رفع النفقات العسكرية

أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الثلاثاء، عن خطة لزيادة الاستثمارات العسكرية في بلاده، بحيث تصل النفقات العسكرية إلى 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي اعتبارا من هذا العام.

وتأتي الخطوة تماشيا مع مطالب حلف شمال الأطلسي "الناتو" والدعوات المستمرة من واشنطن التي تسعى إلى تعزيز الإنفاق العسكري من دول الحلف.

كجزء من هذه الاستراتيجية، أعلن سانشيز عن استثمار يتجاوز 10 مليارات يورو، وهي مخصصة لتعزيز القدرات الدفاعية في إسبانيا.

وتشير الحكومة الإسبانية إلى أن النفقات الدفاعية ستصل إلى الهدف المحدد في العام 2029، وفقا للتخطيط الذي وضعته الحكومة لتلبية التزاماتها مع الناتو.


وتتعرض إسبانيا لضغوط متزايدة من الولايات المتحدة وحلفاء الناتو للامتثال لمتطلبات الحلف بشأن زيادة الإنفاق الدفاعي، على الرغم من وجود التزامات لرفع النفقات العسكرية.

كانت مدريد بحاجة إلى تنفيذ هذه الخطوة بشكل تدريجي حتى العام 2029، ومن خلال هذه الزيادة، تسعى إسبانيا إلى تعزيز قوتها العسكرية وتقوية الدفاعات الوطنية، بما يتماشى مع المعايير المتفق عليها داخل الحلف.

وأوضح سانشيز أن الحكومة الإسبانية ستعزز الاستثمارات العسكرية دون اللجوء إلى زيادة الضرائب أو التأثير على الاستثمارات العامة في النفقات الاجتماعية.

وصرح قائلا: "سنعمل على تلبية التزاماتنا الدفاعية دون التأثير على التوازن المالي للبلاد، ودون زيادة العجز العام". وهذا يشير إلى استراتيجية الحكومة الإسبانية لتوزيع الاستثمارات بشكل يتجنب الأعباء المالية الإضافية على المواطنين.

ويتوقع أن تثير هذه الخطوة ردود فعل متنوعة على الصعيدين المحلي والدولي. داخليا، قد تواجه الحكومة انتقادات من بعض الأطراف السياسية التي قد ترى أن هذه الزيادة في النفقات العسكرية تؤثر على البرامج الاجتماعية الأخرى، أو أنها قد تؤدي إلى توترات في ميزانية الدولة.


من جهة أخرى، ستكون القرار  موضع ترحيب من حلف "الناتو"، الذي يضغط منذ سنوات على دوله الأعضاء للوفاء بنسبة 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في الإنفاق العسكري، وهو ما يعزز قدرة الحلف على مواجهة التحديات الأمنية العالمية.

أما على الصعيد الدولي، فإن هذه الزيادة قد تعزز من مكانة إسبانيا في حلف الناتو وتعزز دورها في القضايا الأمنية الأوروبية والدولية.

وفي ضوء التوترات العالمية، خاصة في مناطق مثل أوكرانيا والشرق الأوسط، قد تساهم هذه الاستثمارات في دعم المواقف الاستراتيجية لإسبانيا، وتزيد من قدرتها على المشاركة في مهام عسكرية مشتركة مع حلفائها.

مقالات مشابهة

  • يوهانا فيدهولم: يوم السويد مناسبة قيّمة في العلاقة الطويلة
  • مها بوزيد: يوم السويد.. رمز للشراكة العميقة والمتنامية
  • سوق العراق يوقع مذكرة تفاهم مع سوق أبوظبي للانضمام لمنصة "تبادل"
  • 3 زلازل تضرب تركيا في نصف ساعة.. أول رد فعل من أردوغان
  • الرئيس التركي يتابع تطورات زلزال إسطنبول ويؤكد: نتمنى السلامة لمواطنينا
  • واشنطن تطالب تركيا بالحياد في الأجواء السورية حال التصعيد مع إيران
  • بتكليف من رئيس الجمهورية.. عطاف في السويد
  • إسبانيا تستجيب لضغوط حلف الناتو وتقرر رفع النفقات العسكرية
  • جامعة وادي النيل تعلن عن وظائف شاغرة بكلية الطب وتدعو الكفاءات الشابة للانضمام
  • الرئيس تبون يستقبل وزير الخارجية التركي