خريجي الأزهر بالغربية: ديننا العظيم يدعو إلى الخير للإنسانية جَمعـاء
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
عقد فرع الـمنظمة العالـمية لـخريجي الأزهـر بالغربية، ندوة تحت عنوان “مخاطِـر الـغُـلو في الدين” في إطار ما تناوله كتاب فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب (القـول الـطيب).
أكد أ.د/ مجدى عبدالغفار حبيب – رئيس قسم الدعوة بـكلية الدراسـات الإسـلامية والعربية، على أن ضرورة الفِـكر والتـعامل الـحياتي بين الناس فـلا عُـنف، ولا غُـلُو؛ وفق المبدأ القرآني العظيم: “كنتم خير أمة أخرجت للناس”، كما تناول مفهوم الوسطية كما ورد في قوله تعالى :(وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ)، والشريعة السمحة تقيم بين الناس العدل والقسط، فتنهى عن الغلو في التجرد الروحي كما تنهى عن المبالغـة في الانشغال المادي، وهي كذلك: أمة وسطا في التفكير والشعور.
أكد على مفهوم الاعتدال، الذي هو سمة هذا الدين في مواجهة من اختاروا طرفًا واحدًا، على حساب الطرف الآخر، منهج عظيم مبني على الاعتدال؛ دون إفراط، أو تفريط أو جنوح، فديننا العظيم يدعو إلى الخير للإنسانية جَمعـاء، وإذكاء روح التسامح والرحـمة والإيجـابية والـحق والجـمال والعـدل والمساواة بين الـبشر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية الدراسات الإسلامية الدكتور احمد الطيب العدل والمساواة تحت عنوان العالمية لخريجي الأزهر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط: البابا فرنسيس كان رمزا للإنسانية والسلام
نعى الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية بعد حياة حافلة بالعطاء والجهود الصادقة من أجل ترسيخ قيم المحبة والسلام والعدل في العالم
وأكد الدكتور المنشاوي أن البابا فرنسيس كان رمزًا عالميًا للإنسانية، وشخصية استثنائية كرّست حياتها لخدمة القيم الأخلاقية السامية، مشيرًا إلى دوره المحوري في تعزيز ثقافة الحوار بين أتباع الديانات، وسعيه الدائم لبناء جسور التفاهم والتسامح بين الشعوب.
وأعرب رئيس جامعة أسيوط عن خالص تعازيه للكنيسة الكاثوليكية ولجميع أبنائها حول العالم، مؤكدًا أن إرث البابا فرنسيس سيظل حاضرًا في ذاكرة العالم كأحد أبرز الدعاة للسلام، وحاملي مشعل التسامح والتفاهم بين الشعوب.