شبيب البلوشي يتوج بسباق صلالة للدراجات الجبلية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
توج الدراج شبيب البلوشي بلقب سباق صلالة للدراجات الهوائية الجبلية في نسخته الثانية والذي أقيم بوادي صحلنوت بولاية صلالة بمحافظة ظفار، والذي نظمته بلدية ظفار بالتعاون مع الاتحاد العماني للدراجات الهوائية، بحضور سيف بن سباع الرشيدي رئيس الاتحاد العماني للدراجات الهوائية والذي شهد مشاركة ٨٨ دراجا من ٢٢ جنسية من سلطنة عمان ومن مختلف دول العلم ولمسافة ٢٦ كم.
حيث توج شبيب البلوشي بلقب سباق صلالة للدراجات الهوائية الجبلية على مستوى فئة النخبة، بينما حل في المركز الثاني شهاب القمشوعي، وجاء ثالثا هلال الشهومي من سلطنة عمان. وفي فئة فوق ٤٠ عاما توج بلقب هذه الفئة محمد الكندي وحل وصيفا لبيب محسن بينما كان المركز الثالث من نصيب سعيد العبري.
وفي فئة الشباب تحت ٢٣ سنة جاء في المركز الأول يحيى القسيمي، وحل وصيفا محمد الوهيبي، بينما جاء في المركز الثالث المعتز الشرقي، بينما في فئة السيدات توجت اللبنانية مروة الحاج بالمركز الأول، وحلت الفلبينية ماريا جرايس وصيفا، أما المركز الثالث فكان من نصيب الفلبينية جيرفي سينو، وفي ختام السباق تم تتويج الفائزين بالمراكز الأولى.
وحول هذا السباق قال إسحاق بن عبدالله البلوشي الأمين العام للاتحاد العماني للدراجات الهوائية: سباق صلالة للدراجات الجبلية يعد سباقا مصاحبا لطواف صلالة للدراجات، وتم الإعداد لهذا السباق الجبلي في منطقة صحلنوت بولاية صلالة وذلك لوجود المسارات الجبلية الجميلة والتي تتميز بالطبيعة الخلابة والتضاريس التي تتناسب مع مثل هذه السباقات الجبلية.
وأشار البلوشي إلى أن السباق اشتمل على 4 فئات، وشهد مشاركة جيدة من الجانب النسوي مقارنة في النسخة الماضية الذي شهد مشاركة ثلاث فتيات فقط، بينما في هذا العام فقد شهد مشاركة 8 فتيات.
وقال أيضا: تتلاءم طبيعة تضاريس محافظة ظفار مع هذه الرياضة والتي تعد إحدى الرياضات التي تتميز بالمغامرة والتحدي، لذا تم اختيار المسارات بدقة وعناية حيث يعد مسار السباق مسارا صعبا بهدف المنافسة الكبيرة بين المشاركين.
من جانب آخر، وسعيا لنشر ثقافة وإعطاء فرصة لمحبي الدراجات الهوائية، فقد أقيم بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة سباق صلالة لهواة الدراجات الهوائية لمسافة ٢٠ كم، الذي صاحب طواف صلالة للدراجات الهوائية، وأقيم ختام سباق الهواة برعاية سالم بن عبدالله فاضل رئيس لجنة الإدارة بفعاليات موسم خريف ظفار، وشهد السباق منافسة كبيرة بين المشاركين البالغ عددهم ٤٢ مشاركا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: للدراجات الهوائیة
إقرأ أيضاً:
7% ارتفاع وتيرة مناولة ميناء صلالة من البضائع العامة
كشفت النتائج المالية الأولية الموحدة غير المدققة لشركة صلالة لخدمات الموانئ بنهاية الفترة المنتهية في 30 سبتمبر الماضي أن الشركة حققت رقما قياسيا في إنتاجية محطة البضائع العامة، حيث ارتفعت وتيرة تعامل ميناء صلالة مع البضائع العامة إلى 16.9 مليون طن وبنسبة 7%، مقارنة بـ15.8 مليون طن خلال الربع الثالث من العام الماضي، وعزت الشركة هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى زيادة الأحجام الجافة السائبة من الحجر الجيري والجبس.
وقالت الشركة في تقرير مجلس إدارتها: إن محطة الحاويات قامت بمناولة 2.5 مليون حاوية قياسية، مما يمثل انخفاضًا بنسبة 13% مقارنة بـ2.9 مليون حاوية في الفترة المماثلة من العام الماضي، ويعود هذا الانخفاض إلى الأوضاع المتوترة في البحر الأحمر، التي أثرت على حركة الشحن.
وارتفعت إيرادات الشركة بنسبة 1% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى الأحجام القوية للحاويات، التي تأثرت جزئيا بانخفاض أحجام الحاويات بسبب الأوضاع في البحر الأحمر.
وسجّلت الشركة صافي أرباح موحدة قدره 2.143 مليون ريال عُماني، مقارنة بـ3.137 مليون ريال عُماني في الفترة نفسها من العام الماضي، وفي الوقت نفسه، زادت نفقات الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 بنسبة 4%، نتيجة لبرنامج الإصلاح والصيانة وزيادة رسوم الامتياز المرتبط بمشروع الترقية الجاري تنفيذه حاليا.
وتتوقع وحدة المعلومات الاقتصادية في مجموعة الإيكونوميست استمرار النمو الاقتصادي الإقليمي، بفضل عائدات النفط والبنية الأساسية، إلا أن التوترات التجارية قد تعيق مسارات الشحن الرئيسية، ورغم ذلك، تبقى محطة الحاويات في ميناء صلالة خالية من الازدحام وتعمل بكفاءة عالية.
وتتوقع الشركة أن تستمر أحجام الحاويات عند مستويات الأداء الحالية بسبب الأوضاع بالبحر الأحمر، لكنها تأمل في أن تخفف الجهود المبذولة لجذب السفن المؤقتة من الخسائر، ومن المتوقع أن تكون محطة الحاويات جاهزة لاستقبال السفن من شبكة جيميناي بحلول الربع الأول من عام 2025، مما قد يرفع قدرتها الاستيعابية.
وفيما يتعلق بالبضائع العامة، تشير التوقعات إلى استمرار النظرة المستقبلية المستقرة، مع توقعات بزيادة الطلب على المواد السائبة الجافة مثل الحجر الجيري والجبس، خاصة من الأسواق الرئيسية في الهند وجنوب شرق آسيا، مما يعكس التفاؤل في قطاعات البناء والتصنيع على الرغم من التقلبات الاقتصادية العالمية.