السيسي: تحية لشعب مصر العظيم على تضحياته وصبره والصمود أمام التحديات
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الشكر لأهالي محافظة بني سويف على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، معربًا عن سعادته واعتزازه بما شهده اليوم من افتتاحات لمشروعات لصالح المواطنين.
وكتب الرئيس السيسي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أتوجه بالشكر لأهالي محافظة بني سويف على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وأود أن أعرب عن سعادتي واعتزازي بما شهدته اليوم من افتتاحات لمشروعات لصالح المواطنين.
وتابع: وإنني في هذه المناسبة أتوجه بتحية خالصة لشعب مصر العظيم، على تضحياته وصبره وإخلاصه والصمود أمام كل التحديات، شكرا لكم من كل قلبي.. ودائما وأبدا تحيا مصر.
كلمية الرئيس السيسي في بني سويف اليوموقال الرئيس السيسي، خلال كلمته في بني سويف، إنه على التوازي مع جهودنا لتحقيق التنمية الاقتصادية كانت إرادتنا لتحقيق حالة مماثلة على المستوى السياسي، إيمانا مني بأن حيوية المجتمع المصري بكافة مكوناته هي إضافة إيجابية للدولة ودلالة على ثرائها وقدرتها على الابتكار والإبداع.
وأضاف الرئيس السيسي، أنه من هذا الإيمان الصادق بقدرات المصريين على إيجاد مساحات مشتركة تجمعهم أطلقت دعوتي إلى الحوار الوطني، وهي الدعوة التي جمعت النسيج المصري بكل عناصره وقد كانت الحزمة الأولى من مخرجات هذا الحوار مشجعة على الاستمرار فيه ولهذا كانت استجابتي فورية لما تم التوافق عليه من القوى السياسية والمجتمعية المشاركة في الحوار.
وتابع: أصدر توجيهاتي للحكومة بدراستها ووضع في آليات تنفيذها والبدء في تنفيذ هذه الآليات، كما تضاعفت جهود الدولة لتعزيز حالة الاستقرار والأمن الداخلي في ضوء تنامي التهديدات الإقليمية الناجمة عن وتيرة الصراعات بدول الجوار بما لها على انعكاسات على الأمن القومي المصري، مضيفًا: «أصدقكم القول بأن الدولة وأجهزتها المعنية تبذل جهودًا حثيثة للتعامل مع هذه التهديدات وبتكلفة باهظة حتى يظل الوضع الداخلي مستقرًا».
اقرأ أيضاًالنائب علاء عابد: قرارات الرئيس السيسي اليوم تاريخية وتأكيد على دعمه للمواطنين
الرئيس السيسي: استجابتي للحزمة الأولى من مخرجات الحوار الوطني فورية
الرئيس السيسي: بقالنا 4 سنين في ظروف صعبة جدا لكننا لن نتوقف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إنجازات الرئيس السيسي الرئيس الرئيس السيسى الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسى اليوم السيسي انجازات الرئيس السيسي بني سويف عبد الفتاح السيسي عبدالفتاح السيسي عهد الرئيس السيسي محافظة بني سويف الرئیس السیسی بنی سویف
إقرأ أيضاً:
15 أبريل – التحدي والصمود والنصر
لم يكن أشاوس قوات الدعم السريع يعلمون بأنهم يعملون تحت سقف مؤسسة مجرمة ومخادعة، ارتكبت الفظائع بحق الوطن والمواطن منذ أن أسسها المستعمر البريطاني قبل قرن، أولئك الشباب اليافعين وقيادتهم الشجاعة التي كانت تؤدي واجبها الوطني بمثالية عالية، وبالجد والاجتهاد والتفاني في دحر قطاع الطرق المتسربلين بسروال الثورة في دارفور، والحد من الهجرة غير الشرعية والدفاع عن الحرمين الشريفين، لم يشفع لهم جهدهم المبذول وفضلهم المعمول لرفعة المؤسسة التي يخدمون تحت قيادتها، ولما لهم من نخوة وعزة للنفس رفضوا الذل والهوان حين دقت ساعة العمل، فوقفوا الموقف الشريف اللائق بأي قوة عسكرية في وطن جريح يئن تحت وطأة الدكتاتورية والفساد والجريمة، ولأنهم الجهة الوحيدة القادرة على إفشال مشروع الفساد الكبير، كادت لهم المؤسسة الكبرى الحاضنة كيداً عظيما، فغدرت بهم صبيحة اليوم المأمول منه وضع حد للتباغض بينهم وبينها، فوجدوا أنفسهم تحت قصف وابل من قنابل الطيران الحربي، الذي أشعل النار في البرج الذي تدار منه مؤسستهم، ودمر معسكراتهم بما فيها من بنيان ومواد تموينية وأسلحة وذخائر، وظن المعتدون أنهم قادرون على حسم المعركة لصالح طموحهم غير المشروع في غضون ست ساعات، وما دروا بأن للناموس الكوني مهندس أعظم يدير حركاته وسكناته، وأن الخائن لا يحظى بالنصر مهما امتلك من أسباب القوة.
صمد الأشاوس في سوح وميادين الوغى بالمدن الثلاث المركزية صمود الليوث الجريحة، وهبّوا فاتكين بكل رعديد من الكتائب الإرهابية المتوارية وراء الأناشيد (الجهادية) المائعة، وما هي إلّا أيام معدودات حتى سمع الناس أصوات المئات من (الجهاديين) يصدرون أصوات البقر والماعز والكلاب، وهم أسرى يسألهم الأشاوس عن طيب المعاملة، لقد وثٌّق جنود وضباط "الجاهزية" الصناديد معارك الصمود والتحدي بكاميرات هواتفهم، التي سوف تكون شاهدة على أعظم الملاحم الوطنية الأسطورية في العصر الحديث، لقد امتلأت الأعين دمع وفرح وفخار وعز بهؤلاء الأبطال، الذين تحدوا مقاتلات "الميج" و"السوخوي" بالمدفعية الثنائية والرباعية التقليدية، وأرغموا أنوف كبار المتكبرين والمتجبرين من قيادات الحركة الإسلامية، وكسروا كبريائهم الزائف، فسمعنا الذي استفز السودانيين في رجولتهم، وقال بملء الفيه أنه لا يوجد من هو أرجل منهم، سمعناه وشاهدناه كسيراً ذليلا وضيعاً يقر ويعترف بخطة حركتهم الإخوانية، ورأينا القيادي الكبير الآخر في تنظيم الدولة الإسلامية – داعش، يكشف عن أسرار مؤامرتهم الغادرة بكل جبن وعدم مقدرة على النظر في وجوه الرجال، لقد كشف الأشاوس زيف النمور المصنوعة من الكرتون، التي كانت تراهن عليها الجماعة الإخوانية في السودان، وأزاحوا الغشاوة عن أعين السودانيين الذين كانوا يظنون أن تحت القباب فقهاء يعتد برأيهم.
لقد جاء نصر الله وفتحه على الأشاوس لأنهم معتدى عليهم أولاً، وثانياً لانحيازهم الصريح لقضية الشعب، فهم أول من مشى على الطريق المؤدي لاستكمال استحقاق الحكم المدني، فلم يتزحزحوا حتى بعد أن تراجعت القوى السياسية المتضامنة مع كتائب الإخوان، والمختطفة لجهاز الدولة والهاربة إلى ولاية البحر الأحمر، مضى عامان و"صبيان البنات" يحرزون النصر تلو النصر، ويثبتون أنهم الجيش الوطني الجدير بحماية الأرض والعرض، بعد أن كسروا شوكة الإرهاب والفساد الكبير للإسلام السياسي، ولو كانت هنالك قلادة مرصعة بالذهب والألماس يجب منحها لمن فدى الوطن بالروح والدم، تكون الوسام الفاخر الذي يزين صدر كل أشوس روى بدمه الطاهر التراب، داحراً قوى الظلام والهوس والإرهاب، فلمثل هذا اليوم كانوا يعملون ولا يهابون المنون، غنوا لهم يا اخوتي ولتبقى ذكرى الثائرين، لقد أعادوا أمجاد "شيكان" و"الأبيض" و"الخرطوم" وقطف رأس الحيّة "غردون"، فخاضوا ذات اللهيب المشتت لكتل الغزاة والبغاة ولم يلن عزمهم، إنّهم الفرسان اللذين لا يشق لهم غبار، فكانت أرواح آلاف العُزّل منزوعي السلاح الصاعدة إلى السماء من معسكر "سركاب"، المهر الذي أتى بالانتصارات المستحقة للأسود الضارية التي قالت لا في وجه الدكتاتور، إنّ تلك المجزرة المأساوية قد اغضبت الإله، فقصم ظهر دولة الظلم والطغيان وأنهى مشروع الفساد والمتاجرة بالأديان.
إسماعيل عبد الله
ismeel1@hotmail.com