جميع متضرري زلزال الحوز يستفيدون من الإيواء
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
تم اتخاذ جميع التدابير، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لإيواء الساكنة المتضررة من الزلزال الذي هز عدة مناطق بالمملكة، وحمايتهم، على الخصوص، من احتمال سوء الأحوال الجوية، حسبما علم لدى عدة مصادر متطابقة في عين المكان.
وهكذا، تم نصب الخيام في كافة القرى المتضررة من الزلزال، خاصة بجماعة أداسيل بإقليم شيشاوة، إحدى المناطق الأكثر تضررا من هذه الكارثة الطبيعية.
وبفضل جهود كافة المتدخلين، تسجل المصادر ذاتها، تمت إعادة إيواء جميع السكان، الذين انهارت منازلهم كليا أو جزئيا بسبب الزلزال، في خيام تقيهم من أي سوء للأحوال الجوية.
وتم رصد نفس الزخم من حيث إعادة إيواء السكان في القرى والدواوير الأخرى المتضررة من الزلزال الذي خلف، وفق أحدث حصيلة رسمية مؤقتة، 2946 قتيلا و5674 جريحا.
وقد لاقت هذه الجهود استحسانا كبيرا من قبل المستفيدين الذين انهارت منازلهم أو أصيبت بتصدعات.
وفي تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشاد العديد من السكان بالرعاية السامية التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يحيط بها كافة المواطنين في مختلف الظروف.
كما أعربوا عن ارتياحهم للاستجابة القوية والسريعة والاستباقية للسلطات العمومية قصد إيواء السكان المتضررين وحمايتهم من الظروف المناخية غير المستقرة في هذه المنطقة الجبلية.
ويتم الوصول إلى القرى والدواوير المتضررة بفضل التعبئة النموذجية والمتواصلة للسلطات المحلية، والقوات المسلحة الملكية، ومؤسسة محمد الخامس للتضامن، والهلال الأحمر المغربي، والدرك الملكي، والقوات المساعدة، وعناصر الوقاية المدنية، إلى جانب باقي المتدخلين.
وبفضل هذه الجهود الجبارة، تمت في غضون ساعات قليلة بعد وقوع الزلزال، نقل المساعدات الغذائية، جوا وبرا، إلى الساكنة المتضررة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
العراق: نجحنا في إيواء 18 دفعة للعائدين من مخيم الهول السوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية نجاح الحكومة العراقية بالتعاون مع شركاء ومنظمات دولية في إيواء 18 دفعة من العائدين من مخيم الهول بمدينة الحسكة السورية، وذلك دون تسجيل أي خروقات أمنية في مناطق عودتهم.
ووفقا لوكالة الأنباء العراقية، أعلنت وزارة الهجرة العراقية أن العراق أول دولة تتمكن، من خلال لجنة أمنية مختصة، من تدقيق ملفات العائدين وإيواء 18 دفعة منهم في مركز الأمل للتأهيل المجتمعي في (الجدعة) وتم تنفيذ إجراءات التأهيل بالتعاون مع 11 منظمة دولية، وبدعم من مستشارية الأمن القومي ووزارة الصحة، فضلاً عن مختصين وعلماء نفس، مما ساعد في إعادة الكثير من النازحين إلى مناطقهم من دون تسجيل أي خروقات أمنية فيها.
بدوره، أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، في تصريحات إعلامية أن الحكومة العراقية اتخذت قرارًا جريئا عام 2021 لإعادة العوائل العراقية من مخيم الهول السوري، لضمان أمن مستدام في المنطقة والعالم.
وقال: إن الحكومة نقلت2860 عائلة عراقية من مخيم الهول السوري إلى مخيم الجدعة "الأمل" وتم إدخالهم بدورات التأهيل النفسي والمجتمعي بالتعاون من المنظمات الدولية والأممية. وأنه جرى إعادة 2300 عائلة من مخيم الهول السوري إلى مناطق سكناهم السابقة في 7 محافظات عراقية بعد إكمال تأهيلهم النفسي والمجتمعي.
وأضاف "الأعرجي" أن الحكومة العراقية نجحت في إدارة ملف إعادة العراقيين من مخيم الهول السوري، ونواصل العمل والتنسيق لإعادة 16 ألف مواطن عراقي من المخيم. وأن بعض الدول العربية والأجنبية سحبت رعاياها من مخيم الهول السوري، وهناك 30 دولة لم تتفاعل مع الملف ولم تستوعب خطورة وجودهم داخل المخيم.
وحذر من الانسحاب المفاجئ لقوات التحالف الدولي أو القوات الأمريكية من مناطق شرق سوريا "بشكل مفاجئ" لأنه ربما يحدث فراغ وخلل أمني يؤدي لهروب الإرهابيين من مخيم الهول السوري أو السجون في تلك المنطقة.
وأشار "الأعرجي" الى أنه منذ العام 2021 تسلم العراق 2800 داعشي يحمل الجنسية العراقية من سجون قوات سوريا الديمقراطية، وتم التحقيق معهم ومحاكمتهم من قبل القضاء العراقي بسبب الجرائم التي ارتكبوها.
وشدد على أن مخيم الهول السوري والسجون التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية تشكل خطرًا حقيقيًا على العالم أجمع، وهي بمثابة "قنبلة موقوتة" قد تنفجر في أي وقت.
وحثَّ "الأعرجي" المجتمع الدولي على زيادة التنسيق والتعاون، لسحب كل دولة لرعاياها الموجودين داخل مخيم الهول السوري أو السجون التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.