ما السبب وراء شعور أردنيين بهزة أرضية فجر اليوم رغم عدم حدوثها؟
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
#سواليف
أثارت منشورات #مواطنين عبر حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي فجر السبت القلق بعد إشارتهم إلى شعورهم بهزة ارضية أو هزتين أرضيتين في #عمان و #مادبا، وقد تواجد المواطنون الذين شعروا بالاهتزاز عند الساعة 2:15 فجرًا في مناطق شرق العاصمة عمّان ومحافظة مادبا، وهي مناطق قريبة من بعضها، في حين لم يصرح أي شخص في باقي المناطق بشعورهم بالاهتزاز.
فهل حدث بالفعل #نشاط_زلزالي في #الأردن؟ وهل حدثت #هزة_أرضية؟
#مرصد_الزلازل_الأردني ينفي حدوث هزة أرضية في الأردن فجر السبت
مقالات ذات صلة الأمن العام يوضّح ملابسات فيديو الاعتداء والمشاجرة في جبل عمّان 2023/09/16قال مدير مرصد الزلازل الأردني غسان سويدان “وردنا ومنذ أكثر من ساعة ومن عدة أماكن بإحساس بهزة في مناطق عمان الشرقية .. وبحسب تسجيلات المرصد لا يوجد أي حدث زلزالي”. وأضاف “لا يوجد أي شيء يدعو للقلق”.
كما وأكد سويدان أن أجهزة الرصد العاملة في مرصد الزلازل الأردني لم تسجل أي هزة أرضية في الأردن، مبينًا أن ملاحظات عدة وردت من أماكن مختلفة تفيد بالإحساس بهزة في مناطق عمّان الشرقية، إلا أنه بحسب تسجيلات المرصد لا يوجد أي حدث زلزالي أو أي شيء يدعو إلى القلق.
وأشار إلى أنه يوجد أكثر من 20 محطة لرصد الحركة الزلزالية موزعة في معظم المدن الرئيسية والمناطق والمنشآت الاستراتيجية في الأردن، حيث تقوم بتسجيل النشاط الزلزالي ومن ثم نقوم بتحليله واستخراج النتائج.
على صعيد آخر، قال نقيب الجيولوجيين الأردنيين خالد الشوابكة، مساء الجمعة ان المملكة ليست بمنأى عن الزلازل ومن الجدير بالذكر أن آخر نشاط زلزالي سجله مرصد الزلازل الأردني سُجل في 28 آب/ أغسطس، حيث سجلت هزة أرضية بقوة 3.5 ريختر، شمال شرق مدينة ذيبان في محافظة مأدبا، وقعت على عمق 7 كلم، ويعد من الزلازل الضعيفة والتي قد يشعر بها بعض المواطنين القريبين من موقع الزلزال.
ما السبب وراء شعور السكان بهزة أرضية رغم عدم حدوثها؟أشار كُل من أستاذ علم الزلازل في الجامعة الأردنية البروفيسور نجيب ابوكركي و مدير مرصد الزلازل الأردني غسان سويدان ، إلى أن المواطنين متأثرين بأحداث الزلازل الأخيرة في الدول المجاورة وهم في حالة من التوتر، وبررا الشعور بالاهتزازات بأن هناك أحداث أخرى قد يشعر بسببها السكان بأمور قد توهمهم باهتزازات خاصة مع حالة التحفيز التي يمرون بها، مثل حدث أمني على سبيل المثال.
وقال أبوكركي إن اختراق طائرة لحاجز الصوت مثلا يتسبب باهتزازات بالنوافذ وهو أمر قد يدعو للشعور بهزة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه لم يصرح أحد بسماع صوت طائرة لحظة الشعور بالاهتزاز.
ولفت أبوكركي أنه كان مستيقضا عندما بدأت المنشورات التي تفيد بوقوع هزة، وتابع الحدث مباشرة واستمر في متابعته لأكثر من ساعتين ولم يجد ما يشير إلى وقوع هزة في المراصد، مؤكدا أن القول الفصل بالنهاية لمرصد الزلازل الأردني.
وبين سويدان أن المرصد الأردني قادر على تسجيل أي هزة أرضية حتى وإن كانت صغيرة، مشيرا إلى أن المرصد يسجل الاهتزازات الناتجة عن تفجيرات المقالع الصخرية والفوسفات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مواطنين عمان مادبا نشاط زلزالي الأردن هزة أرضية مرصد الزلازل الأردنی هزة أرضیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: علامات الساعة بين قبض العلم وكثرة الزلازل وتقارب الزمان
أكد الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، أن الحديث الشريف الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم "لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل ويتقارب الزمان وتظهر الفتن ويكثر الهرج" يتضمن العديد من العلامات التي نعيشها في وقتنا الحاضر.
وأوضح جبر، خلال تصريح اليوم السبت، أن أولى هذه العلامات هي "قبض العلم"، الذي يعني أن العلم لا يُنتزع من الكتب، بل يُقبض بقبض العلماء الذين يحملون فهمًا حقيقيًا للعلم، فهم الذين يعلمون معنى المعلومات ويطبقونها في حياتهم.
وقال جبر: "العلم هو نور الفهم، وليس مجرد معلومات يُقرأ عنها، والمعلومة قد تكون موجودة في الكتب، ولكن الفهم هو الذي يضفي على تلك المعلومات قيمتها الحقيقية".
وأضاف أن العلماء الذين يخشون الله ويعملون وفقًا لفهمهم العميق هم من يملكون العلم النافع، مؤكدًا أن العلم الحقيقى يرتبط بالتقوى والخشية من الله.
كما تناول جبر علامة "تكثر الزلازل" التي شهدناها في الآونة الأخيرة في العديد من المناطق حول العالم، مما يعد من العلامات التي أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم عن اقتراب الساعة. "الزلازل اليوم تحدث بشكل مستمر في مختلف الأماكن، وهو ما يعد من الظواهر التي نعيشها يوميًا".
وفيما يتعلق بتقارب الزمان، أوضح جبر أن المقصود بتقارب الزمان هو تقارب المسافات بفضل التقدم التكنولوجي ووسائل النقل الحديثة، التي جعلت المسافات بين المدن والدول تتقلص بشكل كبير
وتابع: "كان الناس في السابق يحتاجون لشهور للوصول من مكان إلى آخر، أما اليوم، فتستطيع السفر في ساعات قليلة عبر الطائرات والقطارات".
وأضاف أن هذا التقارب التكنولوجي قد جعل العالم كله كالقرية الصغيرة، حيث أصبح بإمكاننا متابعة الأحداث في أي مكان في العالم في نفس اللحظة.
وفيما يخص "ظهور الفتن"، قال جبر: "الفتن التي يتحدث عنها الحديث الشريف هي التي تضل الإنسان عن دينه وتبعده عن عبادة ربه. اليوم نرى العديد من الناس يتحدثون في أمور الدين بدون فهم حقيقي، ويتخذون من أنفسهم مرجعًا في قضايا شرعية قد تشوش على العامة".
واشار إلى أن هذه العلامات تعد تذكيرًا لنا بأننا في مرحلة قريبة من الساعة، وأن علينا أن نتأكد من تمسكنا بالعلم الصحيح والتقوى والعمل الصالح.