الطائفة الدرزية بالداخل تهدد بتصعيد الاحتجاجات ضد سياسة هدم المنازل
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
الداخل المحتل - صفا
هدد أهالي من الطائفة الدرزية في أراضي الـ48 المحتلة بالتصعيد في مواجهة سياسة سلطات الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى إخلاء أراضيهم وهدم منازلهم، حيث أقام أهالي من الطائفة خيمة اعتصام ضمن الخطوات التصعيدية التي أعلن عنها.
وقال خير أبو شاهين وهو صاحب بيت مهدد بالهدم" إنهم "لا يريدون إعطاء الأهالي تراخيص للبناء، نحن نعتقد أنه يجب أن نعود إلى جذورنا وأعمالنا في السابق، بتربية المواشي، والزراعة، حتى نتشبث بتاريخنا، وحتى لا يعلق مستقبلنا بأيدي أناس لا يرحمون".
وقال صالح أبو ركن، أحد مؤسسي خيمة الاعتصام "كان هناك مبادرة لحماية الطبيعة يريدون عبرها استصدار أمر إخلاء لخيمة الاعتصام، هذا رد فعل على أنهم لا يريدون من عامة الشعب أن تطالب بحقوقها".
وتابع "يريدون أن نبقى مسيرين لمن يمثلون الحكومة وسياساتها، وهذا شيء خطير، ونحن لذلك أعلنا أن الخيمة خيمة قيم ولن تحل حتى تحل قضايانا، وفي حال كان هناك استفزاز سنقدم شكوى ضد مكتب حماية الطبيعة الذين يقيمون على أراضي خاصة للطائفة الدرزية على أرض الكرمل".
كما قال إن "الأمهات يرفضن إرسال أبنائهن إلى الخدمة العسكرية، سابقًا كان سر وممنوع أن يتم الحديث عنه، لكن اليوم اختلفت الأمور، كل أم تخشى على ابنها وكل شخص يخدم يسأل نفسه ألف سؤال بشأن الخدمة العسكرية".
ولفت إلى أنه "في الوقت الحاضر أصبح هناك تخطي للرهبة، والأمهات مطالبهن مطالب، أرسلن رسالة يرفضن عبرها الخدمة العسكرية، جربوا إنكارها، لكن الرسالة وصلت".
وأقيمت خيمة للاعتصام بعدما وصلت محاولات الدروز الحصول على حقوقهم إلى طريق مسدود، مع العلم أنه ومنذ أعوام لا يوجد توسيع لمسطحات البناء للطائفة الدرزية في الداخل، وفلسطينيي الداخل عمومًا.
وتدفع سياسة سلطات الاحتلال المتعمدة المحرومين من التراخيص إلى البناء أراضيهم الخاصة، فتأتي لهدمها لاحقًا، ضمن مسلسل ملاحقة وتضييق مخطط له.
ويتابع توفيق كيوف في حديثٍ مع الجرمق، "أخذوا كل شيء لدينا ويريدون المزيد! لا يوجد حقوق لنا ويريدون أن نموت من أجلهم!، نريد حقوقنا، أريد أن أبني، لدي ابن وحيد بعد 20 أريد أن يكبر وأن يجد مستقبله، لا أن يذهب إلى الجيش ليموت".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الطائفة الدرزية تصعيد هدم المنازل
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد الاحتفال برسامة شيوخ وشمامسة جدد بالكنيسة الإنجيلية بإدفو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم الجمعة، في احتفال رسامة شيوخ وشمامسة جدد بالكنيسة الإنجيلية بإدفو، وذلك ضمن جولته الرعوية بمحافظة أسوان، بحضور القس رضا فرج، رئيس مجمع الأقاليم العليا وراعي كنيسة سفاجا، والشيخ ناصر صادق، عضو المجلس الإنجيلي العام، والقس رامي مشمش، راعي الكنيسة الإنجيلية بإدفو.
قدم الدكتور القس أندريه زكي التهنئة إلى الشيوخ والشمامسة الجدد وعائلاتهم، وخلال كلمته، التي جاءت تحت عنوان "رسالة الكنيسة"، أكد أن دور الكنيسة هو تقديم النموذج والمثل للجميع، وأن رسالة الملكوت هي "هنا والآن"، مشيرًا إلى أن دور الكنيسة يتمثل في بناء مجتمع سمائي على الأرض من خلال التوحد مع الناس ومع ظروفهم واحتياجاتهم.
كما شدد على أن السيد المسيح توحد مع الضعفاء والمكسورين والمهزومين، لافتًا إلى أن أصعب التحديات التي قد يواجهها الإنسان هي أن يكون عثرة لغيره أو أن يكون سببًا في وصم أحد أو إيذائه نفسيًا أو روحيًا.
كما شارك في فعاليات الاحتفال والحضور للتهنئة، القس ولسن نجيب، نائب رئيس المجمع وراعي كنيسة ندرة، والقس وائل جرجس، راعي الكنيسة الإنجيلية بأسوان، والقس مايكل موسى، راعي الكنيسة الإنجيلية بطيبة الجديدة، والقس مينا صفوت، راعي الكنيسة الجيرمانية بأسوان، والقس بسخيرون حلمي، راعي الكنيسة الإنجيلية بقوص، والقس شنودة جرجس، راعي الكنيسة الإنجيلية بالعضايمة، والقس أمير إسحاق، الأمين السابق لمركز مرثا روي للعبادة، والشيخ عصام واصف، مدير العلاقات العامة بالهيئة القبطية الإنجيلية.
يُذكر أن الدكتور القس أندريه زكي التقى، خلال زيارته لأسوان، باللواء الدكتور إسماعيل محمد كمال، محافظ أسوان، وذلك خلال الاحتفال بمرور 125 عامًا على خدمة المؤسسة الإنجيلية الجيرمانية في أسوان، حيث أشاد المحافظ بالدور التاريخي والروحي الذي قامت به الطائفة الإنجيلية في خدمة المجتمع الأسواني وتعزيز قيم المحبة والتعايش.