زار رئيس تجمع "كلنا لبيروت" محمد شقير على رأس وفد من التجمع، السفير السعودي وليد بخاري اليوم في دارته في اليرزة، وكان بحث في الاستحقاق الانتخابي وانتظام الحياة السياسية واستعادة لبنان عافيته على مختلف المستويات.

وأطلع شقير بخاري على إطلاق التجمع "وأفكاره وأهدافه الوطنية التي يسعى الى تحقيقها والتي ترتكز على الدولة وعلى الشرعية والسيادة بكل أبعادهما، وعلى اتفاق الطائف والعيش المشترك والمناصفة، وكذلك بشكل أساسي على إعادة العلاقات الى طبيعتها مع الدول الخليجية لا سيما مع المملكة العربية السعودية، وذلك على أسس احترام سيادة الدول الشقيقة والعلاقة الاخوية والوطيدة وكذلك على أساس احترام دور الدول الخليجية وخصوصا السعودية بإحتضان لبنان والوقوف الى جانبه ودعمه على مختلف المستويات".



 

ونوه شقير "بالدور الطليعي الذي يلعبه سفير خادم الحرمين الشريفين بمساعدة لبنان وخصوصا إنجاز انتخاب رئيس للجمهورية وحماية لبنان والحفاظ على هويته"، مشددا على "دور المملكة الاساسي لإنهاء الأزمة وإستعادة لبنان عافيته إنطلاقا من العلاقات الأخوية ومحبة المملكة الخالصة لبلدنا والإحتضان التاريخي له وحرصها الشديد على مصالح لبنان وشعبه".

ثم سلم شقير بخاري نسخة عن وثيقة التجمع.

وأكد بخاري خلال اللقاء "وقوف المملكة الى جانب لبنان وسعيها الدائم من أجل إستقرار الأوضاع في هذا البلد الشقيق"، متمنيا "توافق القوى السياسية اللبنانية لإنجاز إنتخاب رئيس للجمهورية وبدء مسيرة التعافي والنهوض".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

« تقدم»:«مؤتمر القاهرة» خطوة مهمة لتوسيع قاعدة القوى المناهضة للحرب

أبدت التنسيقية ترحيبها باللقاء الذي عقده رئيس جمهورية مصر، عبد الفتاح السيسي مع ممثلين عن القوى السياسية والمدنية السودانية

التغيير:الخرطوم

أبدت «تنسيقية تقدم» ترحيبها بالبيان الختامي الصادر عن مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية الذي انعقد بالعاصمة المصرية القاهرة.

وقالت التنسيقية في بيان الاثنين، إن المؤتمر استشعر فيه قطاعاً واسعاً من أطياف المجتمع السوداني خطورة الأوضاع في البلاد.

والسبت انعقدت بالعاصمة المصرية جلسات مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية، وذلك في إطار جهود القاهرة لبحث سبل إنهاء الصراع السوداني، ووقف الأعمال القتالية.

وشارك في المؤتمر العديد من المنظمات والجماعات السودانية، بما في ذلك تحالف الأحزاب السياسية والجماعات المؤيدة للديمقراطية بقيادة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك.

كما شارك بعض قادة حركات الكفاح المسلح الموقعة على اتفاق جوبا لسلام السودان، من بينهم مالك عقار من الجبهة الثورية السودانية، وجبريل إبراهيم من حركة العدل والمساواة. ومني أركو مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان.

كما أبدت التنسيقية ترحيبها باللقاء الذي عقده رئيس جمهورية مصر، عبد الفتاح السيسي مع ممثلين عن القوى السياسية والمدنية السودانية.

وقالت إن السيسي أكد أن مصر لن تألو جهداً في إيقاف الحرب وإحلال السلام في السودان، وستستمر في مساعدة الشعب السوداني في محنته الحالية.

وأكدت التنسيقية تنسيقية أن تلبيتها للدعوة المصرية جاءت بسبب الحرص على إحلال السلام في البلاد.

وأعربت التنسيقية عن تقديرها لما تحقق في مؤتمر القاهرة، واعتبرته خطوة مهمة بتوسيع قاعدة القوى المناهضة للحرب وإحكام التنسيق بينها.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية معقدة.

الوسومتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- تقدم حرب الجيش و الدعم السريع مؤتمر القاهرة

مقالات مشابهة

  • الكتائب: لا سوابق ولا اعراف من خارج الدستور لانتخاب رئيس
  • إقتراحان لنواب المعارضة لإنجاز الإستحقاق الرئاسيّ... ماذا في التفاصيل؟
  • «زراعة النواب»: برنامج الحكومة يحقق رؤية القيادة السياسية للجمهورية الجديدة
  • « تقدم»:«مؤتمر القاهرة» خطوة مهمة لتوسيع قاعدة القوى المناهضة للحرب
  • عثمان الميرغني يشيد بمؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية في مصر
  • هل يجتمع قائدا الجيش السوداني والدعم السريع قريبا؟
  • هل يجتمع قائدي الجيش السوداني والدعم السريع قريبا؟
  • حمدوك يكشف موقفه من تولي حكومة سودانية جديدة
  • رئيس الحرية المصري: مصر تبذل جهودًا حثيثة لإنهاء الأزمة السودانية
  • سرور: نناشد الدول الشقيقة دعم لبنان لبناء الاهراءات