بطلب من بغداد.. مجلس الأمن الدولي يصوت على انهاء التحقيقات بـ جرائم داعش
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت صحيفة فيغور تايمز الهندية، اليوم السبت (16 أيلول 2023)، عن تصويت مجلس الأمن الدولي وبشكل موافقة جماعية، على طلب تقدمت به الحكومة العراقية بشأن إنهاء التحقيق الدولي بجرائم تنظيم داعش الإرهابي في العراق وتسليم الملفات الى بغداد.
وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمته "بغداد اليوم"، إن "حكومة المملكة المتحدة، قدمت طلبا الى مجلس الأمن الدولي بالنيابة عن الحكومة العراقية، معلنة خلاله ان بغداد "طلبت" انهاء التحقيق الدولي بجرائم داعش خلال عام واحد من تاريخ التصويت تمهيدا لتسليم كافة الملفات ونتائج التحقيق اليها".
وأوضحت أن "السلطات العراقية طالبت بإنهاء التحقيق وتسلم الملفات للحصول على النتائج التي ستتمكن خلالها من ادانة ومطاردة واعتقال المتورطين بدعم التنظيم الإرهابي وتمويله"، بحسب وصفها.
وأضافت نقلا عن مدير فريق التحقيقات كريتشان ريتشر، أن "تلك الملفات تتضمن نتائج التحقيقات بجرائم الإبادة الجماعية وتصنيع داعش للأسلحة الكيمياوية ومن بينها الأفراد والجهات التي ساعدت التنظيم على تنفيذ تلك الجرائم".
يشار الى ان مجلس الأمن الدولي اطلق تحقيقه عام 2017 بطلب رسمي من الحكومة العراقية للكشف عن الجهات والشخصيات الدولية التي رعت التنظيم الإرهابي وساهمت في سيطرته على الأراضي العراقية عام 2014.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولی
إقرأ أيضاً:
البنداوي يرد على الاتهامات.. العلاقات العراقية السورية تحكمها المصالح الوطنية
بغداد اليوم - بغداد
رد عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية علاوي البنداوي، اليوم الأربعاء (19 آذار 2025)، على الاتهامات بشأن وجود علاقات "سرية" بين شخصيات سياسية وحكومية في العراق مع الرئيس السوري أحمد الشرع وحكومته.
وفي حديثه لـ"بغداد اليوم"، أكد البنداوي أنه "لا توجد أي علاقات سرية بين أي شخصية حكومية مسؤولة سواء أمنية، عسكرية أو تنفيذية، والعلاقة بين هذه الشخصيات والإدارة السورية الجديدة هي علاقات رسمية تحكمها مصالح العراق العليا". وأضاف أن "التواصل بين الطرفين يتم بناءً على هذه المصالح، ولا علاقة له بأي سرية أو دوافع شخصية".
وأشار إلى أن "علاقات بعض القيادات السياسية مع الرئيس السوري أحمد الشرع أو إدارته الجديدة في سوريا أمر طبيعي"، موضحًا أن "هناك شخصيات سياسية في العراق أيضًا لديها علاقات مع حكومات عربية وحكومات أخرى في المنطقة، وهذا قد يعود بالنفع على العراق بشرط أن تكون هذه العلاقات شفافة ولا تخدم أجندات تلك الدول على حساب مصالح العراق".
كما شدد على أهمية متابعة الجهات المختصة في العراق لعمل وتحركات الشخصيات السياسية التي قد تكون لها علاقات سرية مع سوريا أو دول أخرى، تحت أي مسمى كان.
وشهدت العلاقات العراقية السورية جموداً، بعد سقوط نظام الأسد ووصول هيئة تحرير الشام الى الحكم في دمشق، غير أنها بدأت بالتحسن التدريجي لاسيما بعد زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى العراق الشهر الحالي، والاتفاق على التعاون المشترك والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من البلدين.