درعا-سانا

أنجزت ورشات العمل الفنية في الشركة العامة للجسور والطرق ومديرية الخدمات الفنية بدرعا بالتعاون مع مجلس بلدة الغارية الشرقية والمجتمع المحلي مجموعة من المشاريع الحيوية للنهوض بواقع البلدة الخدمي والتعليمي.

رئيس مجلس البلدة إسماعيل الزعبي ذكر في تصريح لمراسل سانا أن الأهالي في بلدة الغارية الشرقية وبإشراف وتعاون مجلس البلدة قاموا بشق طرق جديدة وتخديمها ببقايا المقالع والحجارة بطول 2 كم وبقيمة 100 مليون، ليصار إلى تعبيدها لاحقاً بتكلفة 120 مليوناً، إضافة إلى تخديم وتأهيل كل الطرق المؤدية إلى المدارس بالمجبول الزفتي.

ولفت الزعبي إلى أن الأهالي نفذوا أعمال صيانة وتأهيل كل مدارس البلدة، وبناء طابق ثان للإعدادية بتكلفة 300 مليون، وإعادة ترميم مبنى مجلس البلدة بتكلفة 200 مليون بعد تعرضه للإرهاب في السنوات السابقة.

وأضاف الزعبي: إنه تم أيضا تنفيذ مشروع محلول زفتي من قبل الشركة العامة للجسور والطرق بقيمة 100 مليون، وصيانة مدخل البلدة بطول 3 كم قامت به الخدمات الفنية بالمحافظة.

رضوان الراضي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مسيحيو الجنوب... تهجير بعد صمود سنة

كتبت كارولين عاكوم في" الشرق الاوسط": بعد سنة على الصمود في قراهم، وجد مسيحيو القرى الحدودية في جنوب لبنان أنفسهم أمام القرار الصعب، وهو ترك منازلهم، والنزوح على غرار معظم البلدات الجنوبية. أتى الأمر من الجيش الإسرائيلي بالمغادرة، فلم يَعُد أمامهم أي خيار آخر، «ما دام بات هناك خطر حقيقي على حياتنا»، حسبما يقول رئيس بلدية عين إبل.

وبعدما كان أهالي هذه البلدات، وتحديداً دبل وعين إبل ورميش، في قضاء النبطية بمحافظة بنت جبيل، يعيشون حالة «اطمئنان»؛ لابتعاد بلداتهم عن المناطق المحسوبة على «حزب الله»، وبالتالي ابتعاد الخطر الإسرائيلي عنهم، استفاق عدد منهم، ولا سيما في بلدة عين إبل، صباح الاثنين، على اتصالات من الجيش الإسرائيلي تأمرهم بالمغادرة فوراً، ليستفيق أهالي دبل، الثلاثاء، على استهداف منزل في البلدة أدى إلى مقتل 3 أشخاص من عائلة واحدة، هم رجل وزوجته وابنهما الشاب، وهو عنصر في قوى الأمن الداخلي. وبرغم أن الأسلوب نفسه الذي اتبعه الجيش الإسرائيلي مع مناطق أخرى، استخدمه مع أهالي بلدة عين إبل، عبر القول إن هناك أسلحة ومسلحين في المنازل، فإن رئيس البلدية عماد للّوس يؤكد خلوّ البلدة من السلاح والمسلحين. ويتحدث للّوس لـ«الشرق الأوسط» عن التهديدات الإسرائيلية التي طالت البلدة، قائلاً: «صباح الاثنين تلقى أحد الأطباء في البلدة اتصالاً من الجيش الإسرائيلي يأمره بالمغادرة، مدّعياً أن هناك أسلحة في منزله، وبعد ذلك تلقيت أنا اتصالاً مماثلاً، وهدّدني المتّصل بضرورة إخلاء القرية حتى لا يتعرض الأهالي للخطر، ومن ثم تأكّدنا أن هذه التهديدات فعلية عندما نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لائحة بأسماء البلدات التي يجب أن يغادرها أبناؤها». وعلى وقع هذه التهديدات حملت العائلات ما استطاعت حمله من الأغراض، وانتقلت بمرافقة الصليب الأحمر الدولي والجيش اللبناني إلى بلدة رميش المسيحية القريبة التي تُعدّ حتى الآن «آمنة»، حيث لجأ عدد من العائلات إلى المنازل، بينما انتقل الآخرون إلى دير البلدة الذي فتح أبوابه لاستقبال النازحين.
وهو ما يتحدث عنه للّوس قائلاً: «عدد من الأشخاص كان قد قرّر البقاء في البلدة، لكن صباح الثلاثاء ومع اشتداد القصف ومقتل العائلة في دبل غادروا القرية، بعض العائلات ستبقى في رميش بينما البعض الآخر ذهب إلى بيروت عند أقاربهم.
وبعدما تحوّلت بلدة رميش إلى ملجأ لعدد كبير من هؤلاء النازحين، واستقبلت بين 150 و180 عائلة، يلفت رئيس بلديتها ميلاد العلم، إلى أنه يتم العمل في الوقت الحالي على تأمين ما تيسّر من المساعدات الموجودة في البلدة التي لم يغادرها معظم أبنائها، «والنازحون أهلنا، وفتحنا لهم منازلنا لنكون سوياً»، وبرغم إقراره بأن «الخوف موجود، والوضع لا شكّ أنه يتدهور»، يقول: «نحن في قلب المعركة، وأبناء هذا الوطن، ولا نزال صامدين على أمل ألّا نُجبَر على مغادرة منازلنا، وأن يعود جيراننا في البلدات المجاورة إلى منازلهم كي نعيش معهم بسلام وأمان».  

مقالات مشابهة

  • أمانة الشرقية تنجز 7 مشاريع بنية تحتية بمحافظة البيضاء
  • طرح مناقصات لمشروعات خدمية وتطويرية بشمال الشرقية
  • الزادمة يبحث مع مقترح توفير مواقع لإقامة مشاريع خدمية واستثمارية بالجنوب
  • اكتشاف ديناصور جديد بطول 15 مترًا في إسبانيا يعود إلى 73 مليون عام
  • الشرقية.. إنجاز مشاريع تنموية تهدف لتغطية 90% من الأحياء
  • محافظ الشرقية يفتتح لوحة توزيع كهرباء في أبو حماد بتكلفة 212 مليون جنيه
  • محافظ الشرقية يفتتح محطة رفع صرف صحي في نزلة العزازي بتكلفة 27 مليون جنيه
  • بتكلفة 27 مليون جنيه.. .محافظ الشرقية يفتتح محطة رفع الصرف الصحي بنزلة العزازى
  • مسيحيو الجنوب... تهجير بعد صمود سنة
  • الحسيمة تستفيد من مشاريع مائية كبرى بتكلفة 1671 مليون درهم