إيران تعلن الطوارئ بمناطق كردية في ذكرى مهسا أميني
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أعلنت السلطات الإيرانية حالة الطوارئ في عدد من المناطق الكردية في البلاد، في الذكرى السنوي لوفاة مهسا أميني.
وكانت شرطة الأخلاق الإيرانية اعتقلت أميني، (22 عاماً)، قبل عام بزعم مخالفتها للقواعد الصارمة للزي الإسلامي.
وأصيبت أميني بغيبوبة في ظروف غير واضحة، وتوفيت يوم 16 سبتمبر (أيلول) 2022، وقد أثارت وفاتها احتجاجات واسعة النطاق على مستوى البلاد.
وقالت الكثير من المنظمات الحقوقية الكردية، اليوم السبت، إن وحدات الحرس الثوري الإيراني احتجزت والد أميني لفترة وجيزة واستجوبته في سقز.
ولم يؤكد مسؤولون إيرانيون احتجاز الرجل.
The Iranian attacks and pressure on Iranian Kurdish parties intensified after massive protests erupted in Iran, following the death of Jina (Mahsa) Amini, a young Kurdish woman on September 16 of last year while in the custody of Iran's morality police.https://t.co/b6QXeSCa5Y
— Wladimir van Wilgenburg (@vvanwilgenburg) September 14, 2023وقالت وكالة أنباء "تسنيم"، التي ينظر إليها كناطق باسم الحرس الثوري الإيراني، إنه تم اعتقال العديد من الأشخاص في المناطق الكردية.
وأضافت تسنيم أن العديد من الأشخاص اعتقلوا في الساعات الأولى من الصباح لالتقاط صور ومقاطع فيديو لمحاولة "خلق عدم أمن".
وذكر شهود عيان أنه تم نشر قوات الأمن ووحدات عسكرية في البلدات المحيطة بمدينة سقز، مسقط رأس أميني، وتستعد قوات الأمن في المدن الكبرى الأخرى أيضًا، تحسباً لتجدد الاحتجاجات.
وجرى تثبيت الكثير من كاميرات المراقبة الجديدة أيضاً، كما تحدث سكان المناطق الكردية عن تفتيشات متزايدة.
وانتشر شعار "امرأة، حياة، حرية" خاصة بين الجيل الأصغر من إيران، كرمز للاحتجاج ضد السياسات القمعية للدولة. وقمعت قوات الأمن بعنف موجة الاحتجاجات التي أصابت البلاد بالشلل لعدة أشهر.
ولم تصدر دعوات للاحتجاجات في الفترة التي سبقت الذكرى السنوية لوفاة أميني، خوفاً من أن تستخدم قوات الأمن العنف مرة أخرى.
ومن المتوقع تنظيم مسيرات ومظاهرات في عدد من دول العالم لإحياء ذكرى وفاة أميني.
الإيرانيون يحيون الذكرى السنوية الأولى لوفاة #مهسا_أميني https://t.co/onejXzPUdm
— 24.ae (@20fourMedia) September 16, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إيران مهسا أميني قوات الأمن
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن شرطها لبدء المفاوضات النووية
أبدت إيران استعدادها لمناقشة برنامجها النووي إذا أظهرت دول الغرب أنها "جادة"، على ما نُقل عن المتحدث باسم وزارة الخارجية في مقابلة نُشرت، اليوم الخميس.
وقال المتحدث إسماعيل بقائي لصحيفة "إيران" الحكومية "قلنا مرات عدة إننا مستعدون لمحادثات، ولكن فقط إذا كان الطرف الآخر جاداً بهذا الشأن".
وكانت طهران لمّحت للغرب مرات عدة أخيراً لاستعدادها للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.
وفي مقابلة مع "سكاي نيوز" نُشرت على قناته الرسمية على منصة تلغرام الثلاثاء، قال وزير الخارجية عباس عراقجي إن الإدارة الأمريكية الجديدة يجب أن تعمل على استعادة ثقة طهران إذا ما أرادت جولة جديدة من المحادثات النووية.
وعبّر بقائي في المقابلة التي نُشرت اليوم عن أمله في أن يتبنى الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب "نهجاً واقعياً" تجاه إيران.
رد ادعاهای مسئول سیاست خارجی اتحادیه اروپایی علیه ایران
اسماعیل بقائی سخنگوی وزارت امور خارجه با رد ادعاهای اخیر مسئول جدید سیاست خارجی اتحادیه اروپا و سخنگوی وی در رابطه با جمهوری اسلامی ایران، به آنها توصیه کرد با درک معنای مفاهیمی همچون «تهدید» و «صلح و امنیت بینالمللی»، از… pic.twitter.com/QgzFiCHVmX
وانتهج ترامب خلال ولايته الأولى التي انتهت في 2021 سياسة "الضغط الأقصى" وسحب الولايات المتحدة من اتفاق نووي تاريخي فرض قيودا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.
وقال بقائي اليوم رداً على سؤال حول إمكان إجراء محادثات جديدة إن سياسة إيران ستعتمد على "تصرفات الأطراف الأخرى".
والتزمت طهران الاتفاق المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة حتى مرور عام على انسحاب واشنطن منه في 2018، لكنها بدأت بعد ذلك التراجع عن التزاماتها.
وتعثرت مذّاك الجهود الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
وعّبرت إيران مراراً عن استعدادها لإحياء الاتفاق النووي، ودعا الرئيس مسعود بزشكيان الذي تولى منصبه في يوليو (تموز) الماضي، إلى وضع حد لعزلة بلاده.
عراقجي يطالب بوقف "وعظ" إيران حول الأسلحة النووية - موقع 24قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده ملتزمة باتفاقية حظر الانتشار العالمي لأسلحة الدمار الشامل، مؤكداً أن هذا الأمر واضح للجميع، حيث وقعت إيران على معاهدة حظر الانتشار النووي في عام 1968 كواحدة من الأعضاء المؤسسين.وقبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض أجرى مسؤولون إيرانيون محادثات نووية مع نظرائهم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وصفها الجانبان بأنها "صريحة وبناءة".
وفي ديسمبر (كانون الأول)، اتهمت الحكومات الغربية الثلاث طهران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى "مستويات غير مسبوقة" دون "أي مبرر مدني موثوق" وناقشت إعادة فرض العقوبات المحتملة.
وحذر بقائي اليوم من أنه إذا حدث ذلك فإن التزام إيران معاهدة حظر الانتشار النووي "لن يكون له أي معنى".
وبموجب معاهدة حظر الانتشار النووي تلتزم الدول الموقعة إعلان مخزوناتها النووية ووضعها تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.