قال مركز العجيري العلمي إن موسم (سهيل) ينتصف في 20 شهر سبتمبر الجاري مع دخول موسم نجم الزبرة الذي يعد ثالث نجوم سهيل ويمتد 13 يوما.
وأضاف المركز في بيان لوكالة الأنباء الكويتية، اليوم السبت، إنه مع دخول (الزبرة) سيشعر سكان الكويت فعليا بانكسار درجات الحرارة خلال فترة النهار وزيادة برودة الليل.
وأشار إلى أن الليل في (الزبرة) يحصد وقتا من ساعات النهار ليصل امتداد ساعاته إلى 11 ساعة و47 دقيقة وصولا إلى تساوى الليل والنهار في 27 الجاري ثم تزيد ساعات الليل في نهايته وتتجاوز 12 ساعة و10 دقائق.


وبين أن الإحساس بالرطوبة مع دخول الزبرة سيخف وسط تميز هذا الموسم بهبوب الرياح الشمالية في معظم أيامه لافتا إلى أن هناك اسما آخر للموسم في منازل القمر ويعرف باسم (الخرثان) وهو موسم حصاد البلح.
وذكر أنه في الجزء الأخير من (الزبرة) وتحديدا في 29 سبتمبر الجاري ستشهد سماء الكويت ظهور قمر سبتمبر المكتمل المعروف باسم (قمر الحصاد) الذي ولد في اليوم الـ 15 من الشهر ذاته.
ولفت مركز العجيري إلى أن يوم 22 سبتمبر الجاري سيشهد ظاهرة فلكية خاصة بظهور كوكب عطارد في أبعد مسافة له عن الشمس خلال الفترة الصباحية.
وبين أنه فلكيا ولد هلال شهر ربيع الأول صباح يوم الجمعة الماضي الساعة الرابعة و40 دقيقة وأوله اليوم السبت.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

السماء على موعد مع حدث فلكي مميز يوم 26 نوفمبر الجاري.. ترقبوا المشهد

يمكن لمحبي الظواهر الفلكية، متابعة دخول القمر إلى منطقة الأوج، يوم 26 نوفمبر الجاري، دون الحاجة إلى ارتداء نظارات خاصة، لأنها من الظواهر الليلية التي لا تؤثر على العين، بالنظر إليها، على عكس الظواهر النهارية، التي تتطلب اتخاذ الاحتياطات اللازمة.

يدخل القمر في يوم 26 نوفمبر الجاري منطقة الأوج، وهي المنطقة البعيدة نسبيًا عن الأرض، إذ تبلغ المسافة بينهما حوالي 405,300 كم، ولا تثبت هذه المنطقة في مكان واحد، علمًا بأنها تتغير من شهر لآخر، بحسب أشرف تادروس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك».

يؤثر دخول القمر منطقة الأوج على المد والجزر

يؤثر دخول القمر في منطقة الأوج، على ظاهرة المد والجزر، والتي تمثل تغيرات دورية في مستوى سطح البحر، وبشكل عام يمكن تعريف منطقة الأوج على أنها النقطة الأبعد عن الأرض، على عكس نقطة المدار الأقرب إلى الأرض بالحضيض، وتحدث هذه الظاهرة كل فترة.

يمكن النظر إلى الظاهرة بالعين المجردة

يشكل دخول القمر منطقة الأوج والظواهر الفلكية بشكل عام، أجمل المشاهد في السماء، خاصة عند الوصول إلى الذروة، ويمكن النظر إليها بالعين المجردة في بعض الأحيان، أو دون الحاجة إلى التلسكوب، مع عدم ارتداء نظارات عند رؤية اقتران القمر مع أي نجم، أو دخوله لأي منطقة، لأن الظواهر الليلية بصفة عامة لا تؤثر على الرؤية، بعكس المشاهد الفلكية التي تحدث خلال النهار، وتؤثر على العينين، لذا ينصح بارتداء نظارة عند النظر إليها.

دخول القمر إلى منطقة الأوج ليست الظاهرة الأخيرة 

دخول القمر إلى منطقة الأوج، ليست الظاهرة الفلكية الأخيرة خلال شهر نوفمبر، فهناك اقتران للقمر مع النجم سبيكا، يوم 27 نوفمبر الجاري، ويبلغ حجمه 8 مرات تقريبا حجم الشمس، وكتلته 11 مرة تقريبا كتلة الشمس.

مقالات مشابهة

  • أسباب تكرار دخول الحمام أثناء الليل
  • الأرصاد: انخفاض حاد في درجات الحرارة حتى نهاية الأسبوع الجاري.. فيديو
  • حالة الطقس اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024: برودة ليلًا وأمطار متفرقة شمالًا
  • قبيل دخول الشتاء .. انخفاض درجات الحرارة شمال المملكة
  • 5 درجات مئوية.. انخفاض الحرارة يسيطر على شمال المملكة
  • السماء على موعد مع حدث فلكي مميز يوم 26 نوفمبر الجاري.. ترقبوا المشهد
  • الأرصاد: أجواء باردة خلال الليل والصباح الباكر في هذه المحافظات
  • طقس الفيوم.. أجواء غائمة وانخفاض درجات الحرارة
  • ارتفاع درجات الحرارة في اليمن اليوم الأحد
  • برودة ورياح غدا وهذا موعد عودة الأمطار