جنيف-سانا

كشفت منظمة الصحة العالمية اليوم أنه تم حتى الآن انتشال 3958 ضحية، بينما لا يزال أكثر من 9000 آخرين في عداد المفقودين في درنة، جراء الإعصار دانيال الذي ضرب شرق ليبيا.

ونقلت نوفوستي عن المنظمة قولها في بيان: إنه “لا يزال أكثر من 9000 شخص في درنة في عداد المفقودين، وتعمل الفرق التابعة لها مع وزارة الصحة الليبية لتعقب القتلى والمفقودين، فيما من المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا مع انتشال فرق البحث والإنقاذ المزيد من الجثث”.

بدوره قال ممثل منظمة الصحة العالمية في ليبيا الدكتور أحمد زويتن: إنها “كارثة بسبب الخسارة الفادحة لآلاف الأرواح”، مشيراً إلى أن المنظمة ملتزمة بتقديم الدعم اللازم لاستعادة الخدمات الصحية للسكان المتضررين في شرق ليبيا.

وأشار زويتن إلى وصول أطنان من الإمدادات الصحية إلى مدينة بنغازي الليبية ‏والقادمة من المركز اللوجستي العالمي للمنظمة في إمارة دبي، بما يعكس ‏استجابة طارئة مكثفة للفيضانات غير المسبوقة في شرق ليبيا في أعقاب العاصفة دانيال.‏

ويوم الأحد الماضي ضربت عاصفة متوسطية أطلق عليها اسم دانيال شرق ليبيا، ولا سيما الجبل الاخضر الساحلي، بينما أعلن المجلس الرئاسي في ليبيا في بيان أن درنة وشحات والبيضاء في برقة بالشرق مناطق منكوبة بسبب السيول التي اجتاحتها.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: شرق لیبیا

إقرأ أيضاً:

ختام أعمال الدورة التدريبية للمبادرة العالمية للصحة والسلام

اختتمت اليوم بالأكاديمية السلطانية للإدارة أعمال الدورة التدريبية للمبادرة العالمية للصحة والسلام، التي نظمتها وزارة الصحة بالتعاون مع المجلس العماني للاختصاصات الطبية، وبدعم من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط ممثلاً بقسم السكان الأصحاء. استمرت الدورة لثلاثة أيام، ورعى ختام أعمالها معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي، وزير الصحة، بحضور الدكتورة سهام بنت سالم السنانية، الرئيسة التنفيذية للمدينة الطبية الجامعية، وعدد من المسؤولين بالوزارة.

هدفت الدورة إلى أن تكون مصدرًا للتطوير المهني المستمر للأفراد العاملين في الرعاية الصحية، والاستجابة الإنسانية، والتنمية، كما عملت على تزويد المشاركين بالمفاهيم الأساسية للصحة والسلام، وتعزيز البرمجة الحساسة للصراع، والجهود الإنسانية التي تساهم في حل النزاعات، ومنع العنف، والدفاع عن مبادرة GHPI على المستويين الوطني والإقليمي.

اشتملت الدورة التدريبية على عدة موضوعات رئيسية، منها المفاهيم المتعلقة بالصحة والسلام والروابط بينهما، والأمن الصحي العالمي، والدبلوماسية الصحية. كما تضمنت الدورة دراسات حالة من الواقع لتمكين المشاركين من التحليل النقدي لوجهات النظر المتكاملة بين الصحة والسلام، واستكشاف تأثير النزاعات على الصحة وتقديم الرعاية الصحية. كما ناقشت الدورة تصميم وتنفيذ مبادرات صحية شاملة ومنصفة مخصصة للمجتمعات المتضررة لتعزيز الثقة في القطاع الصحي وتعزيز التماسك الاجتماعي.

كما سعت هذه المبادرة إلى تعزيز الصلة بين الصحة والسلام، مع التركيز على الدور الفريد الذي يمكن أن تؤديه برامج الصحة العامة في جمع مختلف الأطراف وتعزيز الثقة. وتهدف المبادرة إلى الإسهام في التماسك الاجتماعي، وبناء القدرة على التحمل، وتعزيز بناء الثقة على مستوى المجتمع. وتتوافق هذه المبادرة مع الأهداف الأوسع لمنظمة الصحة العالمية في إطار "برنامج العمل العام الرابع عشر"، الذي يسهم في تحقيق التغطية الصحية الشاملة، وحماية أفضل خلال حالات الطوارئ الصحية، وتحسين الصحة والرفاه.

وفي ختام الدورة التدريبية، كرم معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة المحاضرين والمشاركين ومنظمي الدورة.

تجدر الإشارة إلى أن إطلاق مبادرة الصحة والسلام (HOPE) كان في عام 2019 كمجهود مشترك بين وزارة الصحة في سلطنة عمان وحكومة سويسرا في منطقة شرق المتوسط، والتي تطورت لاحقًا إلى المبادرة العالمية للصحة والسلام (GHPI) في عام 2021.

مقالات مشابهة

  • مجلسا النواب والدولة في ليبيا يستغربان تدخل الخارجية الليبية في لقائهم في المغرب
  • منظمة الصحة العالمية تجدد تحذيرها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن
  • غزة: مقتل عائلة في غارة إسرائيلية شمال القطاع وسط تحذيرات من الصحة العالمية
  • ارتفاع جديد لعدد قتلى الإعصار تشيدو في موزامبيق
  • ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار شيدو فى موزمبيق إلى 94 قتيلا
  • صور تظهر ما نجم عن صاروخ الحوثي الذي استهدف إسرائيل وفشلت باعتراضه
  • وزير الصحة بالحكومة الليبية يفتتح مركزًا لعلاج مرض السكري والغدد الصماء
  • "الصحة العالمية" تدعو إلى إعادة بناء النظام الصحي في لبنان
  • ختام أعمال الدورة التدريبية للمبادرة العالمية للصحة والسلام
  • الصحة العالمية: مستشفيات لبنان تعمل بأقل من طاقتها بسبب نقص الموظفين