النائب قراطة: البحرين تسير بخطى راسخة ومدروسة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة بقيادة جلالة الملك المعظم
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أكد سعادة النائب أحمد قراطة النائب الثاني لرئيس مجلس النواب أن « مملكة البحرين، وفي ظل المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه ، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تسير بخطى راسخة ومدروسة ، نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، في ظل دولة القانون والمؤسسات ، من خلال عمل منهجي رائد ، وشراكة فاعلة من مؤسسات الدولة ، والقطاع الخاص ، والمجتمع المدني.
جاء ذلك ضمن كلمة القاها سعادة النائب أحمد قراطة نيابة عن معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب ، في افتتاح المؤتمر الدولي السادس لرواد الأعمال القانونية تحت عنوان: القانون وحماية الاستثمار «عدالة... منافسة... استدامة» البحرين أنموذجاً، والمقام صباح اليوم السبت (16 سبتمبر الجاري) تحت رعاية كريمة من رئيس المجلس.
وأضاف سعادة النائب الثاني لرئيس مجلس النواب أن مملكة البحرين تُعد أنموذجا رائدا في الرؤية الاستراتيجية 2030، القائمة على مبادئ: «الاستدامة، والتنافسية، والعدالة»، ومشيراً إلى أن البحرين تواصل نجاحها في البناء والتطور، والتقدم والازدهار، وفق نظام دستوري ، ومنهج حضاري ، وعمل مؤسسي ، وبيئة أعمال مساندة ، وتعاون بارز بين جميع المؤسسات والهيئات ، وتولي كل الاهتمام والرعاية للقطاع الاقتصادي والاستثماري، باعتباره الدعامة الأساسية للتنمية الحقة، ذات الأثر الإيجابي على حياة الإنسان والمجتمع، وتحقيق الأمن والاستقرار للدول والشعوب».
وموضحا سعادته إن الاستثمار الناجح والمستدام ، بحاجة دائمة لمنظومة قانونية عصرية، توفر له الحماية اللازمة، وتسخر له كافة الإمكانيات، وتقدم له كل المزايا والتسهيلات، وتترقب منه النتائج والإنجازات، التي تعود بالنفع والفائدة على كافة الأطراف، حيث أطلقت مملكة البحرين في أكتوبر عام 2021، خطة التعافي الاقتصادي، وكذلك برنامج التوازن المالي، مع دعوة أصحاب الأعمال، ضمن قطاعات الدولة الإنتاجية والخدمية والاقتصادية، إلى اقتراح المزيد من المبادرات لتنمية اقتصادية شاملة الأبعاد.
ولفت سعادته إلى أن خلق المناخ التشريعي يمثل ركناً أساسياً لضمان الوصول إلى الغايات المنشودة في مجال حماية وتشجيع الاستثمار الناجح، إذ تعد المنظومة القانونية المنطلق المؤدي لتنمية مستدامة ومزدهرة، خاصة إذ اتصل بها تعاون وثيقٌ بين جميع السلطات والهيئات، والمؤسسات العامة والخاصة، في سبيل تأمين مستقبل أفضل للدول والشعوب ، ومشيراً إلى أن مجلس النواب وأمام المسؤولية الوطنية، وفي إطار العمل الوطني الجامع والمشترك، يقابلُ الجهود التي تستحثها الحكومة الموقرة، بحرصٍ بالغ في ترقية وتطوير وسن التشريعات المحفزة للاقتصاد، والجاذبة للاستثمار.
ونوه سعادته إلى أن السلطة التشريعية في مملكة البحرين ساهمت في تعزيز دور الاستثمار، عبر سن العديد من القوانين والتشريعات، الخاصة بالشأن الاستثماري، ومن أبرز تلك التشريعات: ((قانون تشجيع وحماية الاستثمار، وقانون تشجيع وحماية المنافسة، وقانون إعادة التنظيم والإفلاس، وقانون حماية البيانات الشخصية، وقانون التأمين الصحي وقانون التحكيم التجاري، وقوانين تملك الأجانب للعقارات، وغيرها))، مما يعكس الجهود الوطنية بالتعاون مع الشركاء في القطاع الخاص، من أجل دعم الإبداع الابتكار، وتمهيد السبل إلى زيادة الإنتاجية والفاعلية من خلال منع الاحتكار والممارسات المناهضة للمنافسة، وفتح أسواق البحرين بشكل أوسع، والاستمرار في اجتذاب الاستثمارات الأجنبية، بجانب تعزيز الثقة في السوق، مما يعود أثره إيجاباً على الاستقرار الاقتصادي.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مملکة البحرین مجلس النواب إلى أن
إقرأ أيضاً:
مدبولي يؤكد دعم دور النيباد في تحقيق تطلعات شعوب أفريقيا بمجال التنمية المستدامة
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ناردوس بيكيلي، المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية «النيباد»، على هامش مشاركته، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في الشق رفيع المستوى من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29، الذي تستضيفه العاصمة الأذرية «باكو»، بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة.
وأعرب رئيس الوزراء عن تقديره للدور المهم الذي تضطلع به وكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية «النيباد»، مؤكدا استمرار دعم مصر للنيباد عبر زيادة مصادر التمويل للوكالة من أجل تنفيذ مشروعات البنية التحتية المهمة التي تُشرف عليها الوكالة، مشيرًا إلى أنه سيتم العمل على توفير التمويل اللازم للنيباد وخطتها العشرية خلال المرحلة المقبلة، من خلال حشد التمويل من الدول المانحة.
كما أعرب مدبولي عن دعم مصر لتأسيس مكاتب إقليمية للوكالة، ومركز التميز الأفريقي للمرونة والتكيف مع تأثيرات تغير المناخ المزمع إقامته في مصر.
بدورها، أعربت ناردوس بيكيلي عن تقديرها لدعم مصر الدائم لوكالة النيباد، مشيرة إلى أهمية بذل الجهود اللازمة لمتابعة تنفيذ برامج النيباد عبر التواصل مع الدول الأفريقية المعنية، مُعربةً عن تطلعها للتعاون مع مصر في هذا الصدد.
وأكدت المديرة التنفيذية لوكالة النيباد، أهمية إقامة مركز التميز الأفريقي للمرونة والتكيف مع تأثيرات تغير المناخ في مصر ودوره في دعم جهود التنمية، ونشر أفضل الممارسات في مجال التكيف، مُعربةً عن تطلعها لتأسيس المركز في أقرب فرصة ممكنة.
كما تناولت جهود إنشاء صندوق التنمية الجديدة لدعم جهود النيباد في تنفيذ المشروعات الخاصة بها.
وتعقيبًا على هذه النقطة، أوضح رئيس الوزراء أنه من الضروري ألا يُشكل صندوق التنمية الجديدة أي أعباء مالية جديدة على الدول الأفريقية.
وخلال اللقاء، أشادت «بيكيلي» بدور منتدى أسوان ومركز القاهرة الدولي لتسوية المنازعات وحفظ وبناء السلام في التنسيق مع الوكالة وتحقيق أهداف الدول الأفريقية.
كما أشارت إلى أهمية تنسيق الجهود الأفريقية في ضوء تعدد المبادرات بما يعظم الفائدة من الجهود المختلفة التي يجري بذلها.
وفي ختام اللقاء، أعرب رئيس مجلس الوزراء، عن دعمه لدور النيباد في تحقيق تطلعات شعوب القارة الأفريقية في مجال التنمية المستدامة، مؤكدا استمرار التنسيق بين الجانبين في هذا الصدد.