لقاء قبلي بمديرية الصعيد يؤكد الوقوف الى جانب السلطة المحلية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
شبوة((عدن الغد )) خاص
اكد اللقاء القبلي المنعقد اليوم بمديرية الصعيد بمحافظة شبوة استجابة لدعوة المرجع القبلي المعروف عبدالمجيد بن فريد بوبكر ، وقوف قبائل آل علي بن حمد العوالق الى جانب قيادة المحافظة ، ممثلة بالمحافظ الشيخ عوض ابن الوزير ، ودعمهم المطلق لتوجهاتها التنموية والامنية ، وطالبتها بضرورة الالتفاف لاحتياجات مناطقهم من مشروعات التنمية الاساسية ، وضرورة تفعيل عمل اجهزة الدولة بالمديرية ، وتحفيزها للاضطلاع بدورها في خدمة المواطنين ، وحل وحسم قضاياهم للحد من ظواهرها السلبية على امن المجتمع وتعايشه السلمي .
وعبرت قبائل آل علي بن حمد العوالق في البيان الصادر عن اللقاء لرفضها المطلق للارهاب ومحاربة عناصره وعدم القبول بهم ، منددين ببشاعة جرائمهم ، ونبذهم لها .
وجدد اللقاء تمسك قبائل آل علي بن حمد العوالق بمديرية الصعيد بالوثائق التاريخية المبرمة فيما بينهم ، واكدت على اهميتها ، وسريان مفعولها ، مشددة على ضرورة احياء العمل بها وتنفيذها لوقوفها حائلا وسدا منيعا امام محاولات تأجيج بعض الحوادث العارضة والتصرفات الفردية التي تحصل بين الحين والاخر ، منوهة بضرورة تدارس الحلول والمعالجات المناسبة لاسباب رفض البعض لتطبيقها .
وحدد الملحق الصادر عن اللقاء مجموعة من الضوابط الجديدة التي تمثل اضافة نوعية لمجموعة وثائقهم التاريخية ، وتعد استكمالا لها .
واشتمل الملحق على ثلاثة عشرة بندا خصص الاول منها بطريقة التعامل مع مرتكبي جرائم القتل واعتبارهم مسؤولين بصفتهم الشخصية عنها ، مما يستوجب متابعتهم حتى يتم القبض عليهم ويشترك في الجرم كل من يعمل على ائواهم ومؤازرتهم ونصرتهم ، وتحريم اطلاق النار على مطارح القبائل و في الاسواق العامة ، ومنع ظاهرة التصابيح القبلية بين قبائلهم ، ومحاربة اعمال التقطع في مناطقهم واقامة النقاط الفردية والقبلية في الخطوط والطرقات العامة ، وعدم المساس بالمشاريع الخدمية والمصالح العامة ، وضرورة احترام المعلمين و طلاب العلم في كل مرحلة من مراحله وتحريم التعرض لهم ، واحترام الكوادر الطبية العاملة في المرافق الصحية وحماية حياتهم وتجنبيهم الصراعات ، والاقرار بحرمة الاعتداء على النساء وكبار السن ، ومحاربة الاحكام القبلية المبالغ فيها و الجائرة والدخيلة عليهم .
وتمخض اللقاء الذي حضره مديري الشؤون القانونية بالمحافظة صادق الشيوحي والعلاقات العامة علي الحاتلة ، عن تشكيل لجنة مكونة من احدى عشر عضوا تتولى متابعة كل ما جرى الاتفاق عليه في اللقاء ، ومواصلة الجهود للعمل بما جاء في الوثائق ، والملحق الجديد الخاص بها ، والوقوف امام مستجدات المشاكل القبلية الجديدة .
وكان الشيخ عبدالمجيد بن فريد قد رحب بالحاضرين في اللقاء ، مثمنا استجابة الجميع ومشاركتهم الفاعلة فيه ، لافتا بادوار رجال قبائل آل علي بن حمد العوالق في رسم معالم التاريخ على المستوى المحلي والوطني ، مؤكدا اهمية احياء الوثائق التاريخية الموقعة فيما بينهم لحماية انفسهم ، ونسيجهم الاجتماعي الواحد ، وتعزيز دعائم امنهم واستقرارهم والعيش بسلام وامان عملا باحكام الشريعة والنظام والقانون .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس يؤكد رفض الحركة أي مماطلة من جانب العدو الصهيوني
الثورة نت/
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رفضها أي مماطلة من العدو الصهيوني، مشددة على على ضرورة البدء الفوري لمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وحمّلت الاحتلال مسؤولية أي تأخير.
جاء ذلك في لقاء للمستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس طاهر النونو مع قناة الجزيرة.
وقال النونو إن مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق لم تبدأ حتى الآن، مشددا على ضرورة الشروع فيها فورا، وحمّل الاحتلال مسؤولية أي تأخير فيها.
وتابع، “تحدثنا بوضوح مع الوسطاء بضرورة التزام الاحتلال بما عليه، وخاصة دخول البيوت المتنقلة والخيام والوقود، وإدخال المعدات اللازمة لرفع الأنقاض، وما يلزم من احتياجات لضمان حياة المواطنين واستئناف دورة الحياة بشكل إنساني كريم”.
وأشار النونو إلى اصطفاف جزء كبير من المساعدات استعدادًا لدخول قطاع غزة، مؤكدًا أن أي مماطلة أو تسويف من الاحتلال مرفوضة.
وأوضح، أن اللجان المختصة تتابع تنفيذ الاتفاق في القاهرة، مبينًا أن الجزء الإنساني من الاتفاق يرتبط بملف الأسرى ووقف إطلاق النار الدائم، إضافة إلى الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.
وقال “النونو” إن دور الوسطاء يكمن في تذليل العقبات أمام الاتفاق، لافتًا إلى أن قيادة الحركة تواصل التشاور والاستعداد للمرحلة المقبلة من خلال لقاءات واتصالات مكثفة مع مختلف الأطراف الفاعلة في المنطقة.
كما وأشار المستشار الإعلامي، إلى أن قيادة الحركة زارت قطر ومصر وتركيا وإيران، والتقت مسؤولين لبحث وقف إطلاق النار، ورفض التهجير، والتحذير من تصاعد العدوان في الضفة، وضمان الإغاثة العاجلة لغزة.
وفي السياق، تحدث مصدر مسؤول لقناة “القاهرة الإخبارية”، عن نجاح الجهود المصرية القطرية في تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ وقف إطلاق النار، مؤكداً التزام الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي باستكمال تنفيذ الهدنة في قطاع غزة، وفق وكالة شهاب الفلسطينية.
وكانت مصادر مصرية قالت، إنّ الأمور تتجه نحو الانفراج وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، واستئناف إطلاق سراح الأسرى من الجانبين، مشيرة إلى أن جهود الوساطة نجحت حتى الآن في حل بعض الأمور العالقة.
وأظهرت صور اصطفاف شاحنات محملة بالبيوت متنقلة ورافعات الأنقاض على الجانب المصري من معبر رفح في انتظار الدخول إلى قطاع غزة.
وفي المقابل، كشفت مصادر إسرائيلية أن المعدات ستدخل إلى غزة عبر أحد معابر إسرائيل بعد الموافقة، وأن الأخيرة متفائلة باستمرار الصفقة، وإطلاق سراح الأسرى السبت.