استئصال المبيض مبكراً يسرّع الشيخوخة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
حذر بحث جديد من أن النساء في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، اللاتي خضعن لعملية جراحية لاستئصال المبيضين وقناتي فالوب، قد يواجهن حالات طبية مزمنة، وتراجعاً في الأداء البدني.
من خضعن للاستئصال قبل سن 46 عاماً أكثر عرضة لالتهاب المفاصل والربو وانقطاع التنفس أثناء النوم والكسور
وقالت الدكتورة ستيفاني فوبيون، مديرة صحة المرأة في مايو كلينيك، والتي أشرفت على الدراسة: "تؤكد النتائج على أن إزالة المبيض الثاني قبل بلوغ سن اليأس ليس جيداً لصحة المرأة، وترتبط بزيادة احتمالات الأمراض المزمنة".
وتابع فريق البحث من جامعة ويك فورست مايو كلينيك 274 امرأة خضعت لاستئصال المبيضين، مع أو بدون إزالة الرحم، وفق "هيلث داي".
وتبين أن النساء اللاتي أزلن المبيضين بين 46 إلى 49 عاماً لديهن خطر أكبر للإصابة بالتهاب المفاصل، وانقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم.
بينما كانت النساء اللاتي خضعن لهذا الإجراء قبل سن 46 عاماً أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل والربو، وانقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم، وكسور العظام.
وفي اختبار مسافات المشي، قطعت المجموعة الأصغر سناً عند إزالة المبيض مسافة أقصر في 6 دقائق سيراً على الأقدام.
أسباب الاستئصالويتم استئصال المبايض لعدد من الأسباب، بما في ذلك الأكياس والتهاب بطانة الرحم.
وقد تختار من ثبتت إصابتهن بطفرة معينة في جين BRCA، والتي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، الاستئصال للوقاية من سرطان المبيض.
وقالت النتائج: "معظم الآراء الطبية تؤيد ترك المبيضين حتى سن 60 أو 65.. الاستثناء هو النساء المعرضات لخطر الإصابة بسرطان المبيض. ونعتقد أنه في هذه الحالة، تجب الإزالة".
ونصح فريق البحث: "بإعطاء المريضة العلاج ببدائل الإستروجين، إذا كانت صغيرة جداً وقت الاستئصال".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
طرق فعّالة لعلاج التهاب اللوزتين بدون استئصال
التهاب اللوزتين من الأمراض الشائعة التي تصيب العديد من الأشخاص، وقد يكون العلاج التقليدي المتمثل في استئصال اللوزتين هو الخيار المعتاد، لكن هناك بعض الطرق البديلة والمحافظة التي يمكن أن تساعد في علاج التهاب اللوزتين دون الحاجة للاستئصال الجراحي، مما يمكن أن يكون خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يفضلون تجنب الجراحة أو لديهم مخاوف منها.
1. المضادات الحيوية
تُستخدم المضادات الحيوية لعلاج التهابات اللوزتين البكتيرية، ويجب أخذها بناءً على توجيهات الطبيب المختص.
2. العلاجات المنزلية
يمكن استخدام غسول الفم بالملح للتخفيف من الألم والتورم، بالإضافة إلى الراحة والترطيب الجيد للحلق.
3. العلاجات البديلة
تشمل استخدام المكملات الغذائية مثل فيتامين سي والزنك التي يُقال إنها تعزز مناعة الجسم وتساعد في مكافحة العدوى.
4. العلاجات الطبيعية
بعض الأعشاب مثل الألوة فيرا والزنجبيل يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض وتحفيز الشفاء.
1. شاي الزنجبيل والعسل
يعتبر الزنجبيل مضادًا للالتهابات الطبيعيًا، ويمكن أن يخفف من الألم والتورم في الحلق. أضف ملعقة صغيرة من العسل لتحسين الطعم وزيادة فوائد الشفاء.
2. شاي القرفة
يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات تساعد في تهدئة التهاب الحلق. يمكنك إضافة عسل أيضًا إلى هذا الشاي.
3. مشروب الزنجبيل والليمون
اغلي شرائح من الزنجبيل مع قشر الليمون في الماء، وأضف عسل للتحلية. هذا المشروب يساعد في تهدئة التهابات الحلق ويعزز الجهاز المناعي.
4. شاي الكركديه
يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، ويمكن أن يخفف من الألم والتورم في اللوزتين.
5. مشروب الألوة فيرا وعسل
امزج الألوة فيرا الطازجة مع عسل طبيعي وقليل من عصير الليمون. هذا المشروب يعتبر مهدئًا للحلق وله خصائص مضادة للالتهابات.
تأكد من استشارة الطبيب قبل تناول أي من هذه المشروبات، خاصة إذا كنت تعاني من حالة صحية خاصة أو تتناول أدوية معينة.