40% من الضفة الغربية يخضع لسيطرة المستوطنات المباشرة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
القدس المحتلة ـ د.ب.أ: قالت منظمة التحرير الفلسطينية، إن نحو 40% من المساحة الإجمالية للضفة الغربية تقع حاليا تحت السيطرة المباشرة للمستوطنات الإسرائيلية.
جاء ذلك في تقرير أصدره “المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان” التابع للمنظمة بمناسبة ذكرى مرور 30 عاما على توقيع اتفاق أوسلو للسلام المرحلي بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وقدر التقرير بأن عدد المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية وشرق القدس تجاوز 750000 مستوطن، ما يشكل سبعة أضعاف العدد الذي كان عليه الحال في العام 1993 عند توقيع اتفاق أوسلو.
وبحسب التقرير فإن إسرائيل صعدت منذ التوقيع على اتفاقية اوسلو من النشاطات الاستيطانية بما في ذلك فتح الشوارع الالتفافية وإصدار الأوامر العسكرية القاضية بوضع اليد على الأراضي الفلسطينية.
وقال التقرير إن نشاطات إسرائيل الاستيطانية تتم “خلافا لما تضمنته اتفاقية أوسلو التي نصت على أنه لا يجوز لأي من الطرفين البدء أو اتخاذ أي خطوة من شأنها تغيير الوضع في الضفة وقطاع غزة لحين انتظار نتائج مفاوضات الوضع النهائي”.
وأضاف أن إسرائيل “بدت في سباق مع الزمن لفرض المزيد من الحقائق الجديدة على الأرض واستخدمت حكوماتها المتعاقبة اتفاقية أوسلو غطاء سياسيا لنشاطاتها الاستيطانية”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعتزم نشر منظومات إطلاق نار آلية في الضفة
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الاحد 15 ديسمبر 2024، أن الجيش يستعد لنشر منظومة أسلحة آلية مثبتة على أبراج مراقبة وتشغلها راصدات عن بعد، لأول مرة في الضفة الغربية.
وأشار التقرير إلى أن هذه الخطوة تأتي على الرغم من فشل المنظومة في صد هجمات حركة حماس خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث تم تعطيل معظم المنظومات في بداية الهجوم بواسطة طائرات مسيرة هجومية.
يذكر أن المنظومة التي يطلق عليها "روئيه - يوريه" (يرى - يطلق) هي نظام أسلحة متطور من تطوير شركة "رافائيل" للأنظمة القتالية، ويتألف من برج يحتوي على وسائل مراقبة متطورة ومنظومة إطلاق نيران قاتلة يتم التحكم بها عن بعد من مراكز قيادة.
وذكر التقرير أنه منذ دخول هذه المنظومة إلى ترسانة الجيش الإسرائيلي عام 2008، تم استخدامها حصريًا في قطاع غزة ، حيث نشرت على طول السياج الأمني شرقي القطاع، وشغلت بواسطة راصدات لاستهداف الفلسطينيين الذين بقتربون من السياج الأمني.
وخلال هجوم "طوفان الأقصى" الذي شنته حركة حماس، أثبتت المنظومة فعاليتها المحدودة، إذ تمكنت المقاومة الفلسطينية من تعطيل معظم هذه المنظومات في الساعات الأولى للهجوم باستخدام طائرات مسيرة هجومية، مما حدّ من قدرتها على استهداف مقاتلي الحركة.
وفقًا للتقرير، يخطط الجيش الإسرائيلي لنشر عشرات من منظومات "روئيه يوريه" في مواقع إستراتيجية في الضفة الغربية، بما يشمل مداخل المستوطنات والنقاط المسيطرة، بهدف "منع الهجمات المسلحة وعمليات التسلل التي تستهدف المستوطنات".
وذكر التقرير أن عمليات تصنيع هذه المنظومات الخاصة بالضفة الغربية بدأت بالفعل. وفي المرحلة الأولى، سيتم نشرها في النقاط التي يحددها الجيش كمناطق عالية الخطورة، مع توسيع نشرها لاحقًا لتشمل مواقع إضافية.
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن وحدة الاستطلاع 636 التابعة لفرقة الضفة الغربية ستتولى تشغيل المنظومات، وذلك في سياق تصاعد المخاوف الإسرائيلية من تصعيد أمني في المنطقة، بما في ذلك احتمال تنفيذ عمليات مسلحة واسعة النطاق على المستوطنات".
المصدر : وكالة سوا