خط أحمر.. وزيرة ألمانية تصف رئيس الصين بالدكتاتور
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قفزت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فوق الخطوط الحمراء الصينية على ما يبدو.
Annalena Barebock calls China's Xi Jinping a dictator live on Fox News. A lesson in how to destroy your country's relationship with China. What a foolish woman indeed.#germany #annalenabaerbock #China #XiJinping pic.
ففي هفوة غير مدروسة دبلوماسياً أقلها، أخذتها الحماسة، فوصفت الرئيس الصيني شي جين بينغ بالدكتاتور.
مادة اعلانيةجاء ذلك خلال حديث لبيربوك مع شبكة "فوكس نيوز" مساء أمس الجمعة، حين سئلت عن رأي حكومتها في كيفية انتهاء الحرب الروسية الأوكرانية. لتجيب مؤكدة أن برلين "ستدعم أوكرانيا مهما استغرق الأمر".
دكتاتوريو العالموقالت "إذا انتصر بوتين في هذه الحرب، فما الذي نكون قد وجهناه إلى الدكتاتوريين الآخرين حول العالم، مثل الرئيس الصيني؟".
في المقابل لم ترد بكين أو تعلق على تلك التصريحات حتى الآن.
بينما اعتبر بعض المعلقين على منصة "أكس"، تلك التصريحات بغير المسؤولة ولا الدبلوماسية. وذهب آخرون إلى وصف كلامها بـ"الغبي والمتسرع".
أتى وصف الوزيرة هذا في وقت تشهد العلاقة بين الدول الأوروبية وبكين تصدعا كبيرا، لاسيما بعد التوترات التجارية الأخيرة إثر إعلان رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين هذا الأسبوع أن السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي ستبدأ تحقيقًا في موضوع السيارات الكهربائية الصينية.
يشار إلى أنه على الرغم من نهج ألمانيا المتناقض تجاه الصين، فإن حزب الخضر الذي تنتمي إليه بيربوك يميل نحو التعاطي بشكل أكثر حزما مع بكين.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google Newsالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدرس الرد على التصريحات الجزائرية مع تصاعد التوترات
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -أمس الأربعاء- إن الرئيس إيمانويل ماكرون وأعضاء رئيسيين في الحكومة سيجتمعون في الأيام المقبلة لتحديد طريقة للرد على ما تعتبره باريس عداء متزايدا من الجزائر.
وظلت العلاقات بين باريس والجزائر معقدة على مدى عشرات السنين، لكن الوضع تفاقم منذ يوليو/تموز الماضي حين أغضب ماكرون الجزائر بالاعتراف بخطة للحكم الذاتي لمنطقة الصحراء الغربية تحت السيادة المغربية.
ولم تنقطع العلاقات الدبلوماسية، لكن مسؤولين فرنسيين قالوا إن الجزائر تتبنى سياسة تستهدف محو الوجود الاقتصادي الفرنسي من البلاد، حيث انخفض التبادل التجاري بنحو 30% منذ الصيف.
وقال مسؤولون فرنسيون إن لسوء العلاقات تأثيرات كبيرة في المجالات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية نتيجة لحجم التجارة الهائل، مشيرين إلى حقيقة أن حوالي 10% من سكان فرنسا البالغ عددهم 68 مليون نسمة لديهم روابط مع الجزائر.
وقال جان نويل بارو أمام المشرعين إن "العلاقة بين فرنسا والجزائر ليست علاقة ثنائية كأي علاقة أخرى، بل هي علاقة وثيقة للغاية"، متهما الجزائر باتخاذ "موقف عدائي"، وعرض بارو الذهاب إلى الجزائر لمناقشة الأزمة.
إعلانوقال 3 دبلوماسيين إنه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اقترحت جمعية البنوك الجزائرية إصدار أمر تنفيذي لإنهاء المعاملات المصرفية من فرنسا وإليها، في تحد شفهي، رغم أنها لم تمض قدما في ذلك نظرا لطبيعة العلاقات التجارية الواسعة بين البلدين.
ويقول دبلوماسيون وتجار إن الشركات الفرنسية لم تعد تؤخذ في الاعتبار في المناقصات الخاصة باستيراد الجزائر للقمح الذي كانت فرنسا مصدرا رئيسيا له.
وإلى جانب الأعمال التجارية، اتهم ماكرون الجزائر بأنها "تهين نفسها" باحتجازها التعسفي للمؤلف الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الذي تدهورت صحته الأسابيع القليلة الماضية.
ومع تعرض حكومة ماكرون لضغوط لتشديد سياسات الهجرة، اندلع خلاف دبلوماسي أيضا الأسبوع الماضي بعد اعتقال عدد من المؤثرين الجزائريين على وسائل التواصل الاجتماعي في فرنسا واتهامهم بالتحريض على العنف.
وتم ترحيل أحدهم إلى الجزائر، لكن السلطات أعادته إلى باريس استنادا إلى إجراءات قانونية. وأثار ذلك غضب الأحزاب اليمينية في فرنسا، واتهم وزير الداخلية برونو ريتايو الجزائر بمحاولة إذلال القوة الاستعمارية السابقة.
وقال بارو "هذا انتهاك للسياقات التي تحكم علاقتنا وسابقة نعتبرها خطيرة"، مضيفا أن هذا علاوة على اعتقال صنصال دفع باريس إلى السعي لتحديد طريقة للرد.
ونفت وزارة الخارجية الجزائرية -السبت الماضي- سعيها للتصعيد مع فرنسا، وقالت إن أقصى اليمين في فرنسا يشن حملة تضليل إعلامي ضد الجزائر.