واشنطن توافق على القسم الأكبر من مساعدتها العسكرية لمصر
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
واشنطن ـ ا.ف.ب: أعلن مسؤول أميركي أنّ الولايات المتّحدة وافقت على القسم الأكبر من مساعدتها السنوية المخصّصة لمصر مشدّداً على دور القاهرة “الحاسم” على المستوى الإقليمي.
وتبلغ قيمة هذه المساعدة 1.215 مليار دولار، في ثالث عام على التوالي تتنازل فيه إدارة الرئيس جو بايدن عن بعض القيود التي فرضها الكونجرس على المساعدة العسكرية السنوية المخصّصة لمصر.
ووافقت الإدارة الديموقراطية على هذه التنازلات على الرّغم من تعهّد بايدن بجعل حقوق الإنسان مدماكاً أساسياً في السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
والخميس، قال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية إنّ وزير الخارجية أنتوني بلينكن وافق على هذه الحزمة من المساعدات.
وأضاف طالباً عدم نشر اسمه أنّ مصر تؤدّي “دوراً حاسماً في الجهود الرامية إلى تعزيز السلم والأمن الإقليميين” بين إسرائيل والفلسطينيين خصوصاً وتجاه جاريها السودان وليبيا عموماً.
وتتألّف حزمة المساعدات العسكرية من شقّ لا تسري عليه أيّة قيود قيمته 980 مليون دولار.
أما الشقّ الآخر وقيمته نحو 235 مليون دولار فمرهون بإحراز مصر تقدّماً في مجال حقوق الإنسان.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نائب: التصدير لا يقتصر على السلع.. ومصر تمتلك 6.2 مليار دولار من المنتجات الرقمية
دعا النائب الدكتور عبد المنعم سعيد ، عضو مجلس الشيوخ للوقوف على القدرة التنافسية لمصر في مجال التصدير ، قائلا:" ليس بالضرورة ان يكون التصدير لمنتجات صناعية او سلعة ، احيانا قد تكون خدمات او سياحة ، و القدرة على انتاج شىء ما مهم للعالم يغطي على الامور الاخرى".
و أضاف خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ: " إسرائيل لا تنتج سيارة أو ثلاجة أو أي صناعة ، إنما تنتج تكنولوجيا و تصدرها ، و في مصر لدينا 6,2 مليار دولار من المنتجات الرقمية ، يجب التفكير في المزايا التنافسية لمصر".
و تابع : " المشكلة ان كل حاجة عايزة تعتمد على الحكومة و تحصل على دعم ،و لا توجد دولة في العالم تنتج من الابره للصاروخ ما يقوم به ترامب لان الصناعات الرئيسية لامريكا غرقت ".
و قال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس المجلس قائلا : معرفة القدرة التنافسية لنا يعوزها الكثير ،و مؤخرا زرنا عدة بلاد منها بلجراد ، و فوجئنا ان لديهم حاجات كثيرة تصلح لنا باسعار و جودة ملفتة للنظر ، و بالعكس لدينا الكثير ثبت انهم ميعرفوش عنه حاجة ".
و قال :" اطمع حتى نصل لمعرفة هذه القدرة التنافسية ان الـ 44 مكتب تصديري لمصر بالخارج ان الاوان ان يكون لهم دور اكبر"