الداخلية التونسية تعلن عن حملات أمنية موسعة لضبط المهاجرين غير الشرعيين
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أعلنت الداخلية التونسية إجراء حملة أمنية واسعة النطاق خلال يومي 15 و16 سبتمبر الجاري بكلّ من مدينة صفاقس وجزيرة قرقنة شاركت فيها مختلف التشكيلات من سلكي الأمن والحرس الوطنيين للحفاظ على الأمن العام وفرض احترام القانون.
وأفادت الداخلية، بأن هذه الحملات تأتي في إطار تعليمات الرئيس التونسي قيس سعيد للوقوف على مستجدات الوضع في مدينة صفاقس وجزيرة قرقنة خاصة في ما يتعلق بالتدفق غير المقبول للمهاجرين غير الشرعيين أو تواصل موجات الهجرة، ومعاينة عمليات التدخل لتأمين المواطنين.
وأوضحت أنه خلال الحملات تم إعادة السير العادي للمرافق العمومية التي تمّ تعطيل نشاطها والتصدّي لمختلف المظاهر المخلّة بالأمن العام وتطبيق القانون على المخالفين وملاحقة عدد من منظمي الهجرة غير الشرعية.
وفي سياق متصل، أعلن الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي العميد حسام الدين الجبابلي نتائج الحملة الأمنية التي نفذتها مختلف الوحدات الأمنية، حيث أشار إلى أنه في الإقليم البري، تم ضبط 88 مفتشا عنهم ومنظمين للهجرة غير الشرعية، وإتلاف 10 قوارب وحجز شاحنتين، وسيارتين و3 دراجات نارية.
وأضاف أنه في الإقليم البحري، تم إحباط 10 عمليات اجتياز حدود، وضبط 395 شخصا منهم 15 من الجنسية التونسية، والبقية أفارقة جنوب الصحراء.
وأضاف أنه الأمن الوطني من جانبه تمكن من ضبط 99 مفتشا عنهم 99 من بينهم 2 من منظمي عمليات اجتياز للحدود البحرية خلسة، كما تم إحباط عمليتين اجتياز بجهة سيدي منصور وضبط 14 تونسيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الداخلية التونسية الهجرة
إقرأ أيضاً:
تونس تعلن انخفاض كبير في أعداد المهاجرين غير النظاميين والمتسلّلين
نجحت وحدات الحرس والجيش الوطنيين التونسيين في حماية الحدود البرية والبحرية بعدما شهدت الحدود التونسية خلال العام الجاري انخفاضًا كبيرًا في أعداد المهاجرين غير النظاميين والمتسلّلين، خاصة من جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء.
وذكرت الإدارة العامة للحرس في بيا لها، أنّ هذه الوحدات تعمل، بكفاءة عالية وعلى مدار الساعة لمنع التسللات وضبط التحركات غير القانونية عبر الحدود، مبرزة أن التنسيق الميداني بين وحدات الحرس والجيش الوطنيين أسهم في تحقيق نتائج ملموسة، تمثلت في تراجع كبير لمحاولات التسلل عبر الحدود البرية والبحرية.
وقالت الادارة : مثّل التعاون الوثيق مع دول الجوار دورًا محوريًا في تقليص أعداد المتسللين، حيث يتواصل التنسيق مع هذه الدول لضمان إحكام السيطرة على الحدود وتعزيز الاستقرار الإقليمي، وفق نص البلاغ.
وشددت إدارة الحرس الوطني أنّ هذه النتائج تعكس نجاح الاستراتيجية التونسية لإدارة الحدود، التي تعتمد على شراكة إقليمية متينة وجهود وطنية متواصلة، مجدّدة تأكيد السلطات التونسية على التزامها بمواصلة هذه الجهود لتعزيز الأمن وحماية الحدود، بما يتماشى مع القوانين الوطنية والمعايير الدولية.
وختمت بيانها قائلة " سجّلت تونس انخفاضا في أعداد المهاجرين الوافدين إلى الفضاء الأوروبي، معتبرة أنه مرتبط بشكل أساسي بالتراجع المسجل في أعداد المتسللين عبر الحدود البرية التونسية، مجدّدة رفضها أن تكون بلد عبور أو وجهة للهجرة غير النظامية، مؤكدة التزامها بدورها الإقليمي في تحقيق الأمن والاستقرار.