عقد اليوم في العاصمة كيجالي، الاجتماع الفني لمباراة الجيش الرواندي وبيراميدز في إطار مباريات دور ال٣٢ من بطولة دوري الأبطال.

تفاصيل الاجتماع الفني لمباراة الجيش الرواندي وبيراميدز

ويحل بيراميدز ضيفا على الجيش الرواندي في الرابعة من عصر الأحد على استاد بيلي كيجالي في رواندا، في ذهاب دور ال٣٢ من بطولة دوري أبطال إفريقيا.

وتم خلال الاجتماع الاتفاق على أن يرتدي الفريق صاحب الأرض اللون الأبيض في الأسود بينما يرتدي الحارس اللون الأخضر.

ويظهر نادي بيراميدز في اللقاء بقميصه الجديد الأزرق الكامل، بينما يرتدي حارس المرمى اللون الأصفر كاملا.

ليفربول ينهى الشوط الأول بالتأخر بهدف أمام وولفرهامبتون بالدوري الإنجليزي عاجل.. برشلونة ينقض على نجم مانشستر يونايتد

ومثل بيراميدز في الاجتماع الفني الذي عقد بقاعة مؤتمرات ملعب بيلي كيجالي، أحمد زاهر المدير الإداري لفريق الكرة وشريف جمال مدير العلاقات العامة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بيراميدز بيراميدز والجيش الكونفدرالية الكونفدرالية الإفريقية

إقرأ أيضاً:

كيف رسخت العائلة الملكية البريطانية استخدام اللون الأسود للحداد؟

ارتبط اللون الأسود -على مر سنين طويلة- بالموت، إذ يرتديه الكثيرون في الجنازات، حتى إنه بات يُعرف بـ"لون الحزن" في الكثير من الثقافات.

فلماذا يعتبر الأسود لون الحداد؟ وما هي ألوان الحزن الأخرى في الثقافات المختلفة؟.

حكاية اللون الأسود في الجنازات

قبل أكثر من 400 عام -وتحديدا سنة 1603-، نُقل جثمان الملكة إليزابيث الأولى إلى قبرها في موكب جنائزي غلب عليه اللون الأسود، إذ ارتدى الكثير من أفراد العائلة ورجال الدولة ملابس وقبعات سوداء، بل حتى إن الخيول كانت مغطاة بالمخمل الأسود الناعم.

وبحسب موقع "ذا أتلانتيك"، كان استخدام اللون الأسود في الجنازات موجودا منذ القرن السادس في الكنيسة الإنجليزية. وبحلول القرن الـ14، ارتبط اللون الأسود بشكل واضح بفكرة الموت.

لكن في المقابل، كانت الألوان الأخرى -مثل الأبيض والبني- تعتبر مناسبة للحداد لدى عامة الناس في الثقافة الأنجليكانية، وهي كنائس بروتستانتية العقيدة في إنجلترا وعدد من الدول الأخرى.

كان اختيار اللون الأبيض يرجع، في الأساس، إلى سهولة الحصول عليه من خلال تبييض الصوف أو الكتان غير المصبوغ، واللون البني، كذلك، لكونه عمليا في الإنتاج، لأنه كان من السهل الحصول عليه بأقل تكلفة مقارنة بالألوان الأخرى، حيث لم يتطلب عمليات صباغة معقدة أو مواد باهظة الثمن. وغالبا ما كان يشار إلى اللون الأسود باعتباره "لون الحزن".

كان السبب الذي ميز اللون الأسود عن غيره، وساعد في ترسيخ مكانته باعتباره لون الحداد الراقي بحلول وقت جنازة الملكة إليزابيث الأولى عام 1603، هو تكلفته الباهظة التي لا يستطيع عامة الناس تحملها.

فقد كان استخراج الأصباغ الفاخرة يتطلب جولات متعددة ومكلفة من الصباغة باستخدام نباتات وأعشاب غير متوفرة بكثرة. وكانت الجنازات الملكية التي ارتدى المشاركون فيها اللون الأسود مشهدا سياسيا، لم يكن هدفها مواساة أهالي الميت فحسب، بل إظهار الفارق الكبير بين الطبقات الحاكمة وعامة الناس من خلال عرض مبالغ فيه أيضا.

كان الإسراف في الجنازات محظورا على عامة الشعب بموجب قوانين "الترف" التي حكمت إنجلترا ومعظم أوروبا منذ القرن الـ14. هذه القوانين لم تسمح للناس العاديين بإقامة جنازات ذات مظاهر باهظة، وكان ارتداؤهم لألوان وملابس خارج الحدود التقليدية يعتبر جريمة، حيث كانت تحدد الألوان والأقمشة التي يمكن لكل شخص ارتداؤها وفقا لمكانته الاجتماعية، مما جعل التمييز الطبقي واضحا من الوهلة الأولى.

فكان يسمح للعمال بارتداء الكتان وبعض أنواع الصوف الأقل جودة، لكن لم يكن مسموحا لهم ارتداء الحرير المطرز أو الساتان أو الفراء الناعم، أو استخدام أزرار وخيوط ذهبية أو أرجوانية أو فضية.

لكن في العام 1861، أصبح الأسود لونا جنائزيا شائعا بعد أن ارتدته الملكة فيكتوريا ملكة إنجلترا بعد وفاة زوجها الأمير ألبرت عام 1861، كعلامة على احترامها لشريكها الراحل حتى يوم وفاتها بعد 40 عاما، وفقا لصحيفة "ذا ديلي ستار" البريطانية.

المعنى الرمزي للون الأسود في الحداد

في الحضارات القديمة مثل اليونان وروما، كان ارتداء الألوان الداكنة تقليدا يعبر عن الاحترام للمتوفى. وأصبح ارتداء الأسود في أوروبا خلال العصور الوسطى، مرتبطا بالأثرياء كمؤشر على مكانتهم الاجتماعية العالية. ومع مرور الوقت، ترسخ هذا التقليد، وأصبح اللون الأسود اليوم يعبر عن الاحترام، وتقدير الذكرى، والحزن في الجنازات.

في الوقت نفسه، يعكس ارتداء الأسود في الجنازات مشاعر الحزن والألم، ويظهر التضامن مع أسرة المتوفى وأصدقائه لخلوه من البهرجة. كما يرمز إلى الحداد الجماعي على فقدان أحد الأحباء.

وفي العديد من الثقافات، يعتبر ارتداء الأسود علامة على الاحترام والتعبير عن الأسى، وفي بعض الديانات مثل المسيحية الكاثوليكية، يُنظر إليه كرمز للإيمان.

ألوان الحزن الأخرى

لا شك في أن اللون الأسود أصبح تقليدا في ثقافات متعددة، وفي دول كثيرة يرتديه المعزون خلال الجنازات وفترة الحداد كما في الدول الغربية وإيطاليا واليابان والمكسيك وبعض الدول العربية.

لكن مع ذلك، ليست كل ألوان الحزن سوداء، بل يرتدي كثيرون في بلدان مختلفة ألوانا أخرى ترمز إلى الحزن، وفقا لموقع "لوف تو نو":

الأرجواني: في تايلاند، يرمز اللون الأرجواني إلى الحزن. حيث ترتدي الأرامل اللون الأرجواني عند الحداد على أزواجهن، بينما يرتدي جميع المعزين الآخرين اللون الأسود. الأحمر: في جنوب أفريقيا وغانا، يكون الأحمر هو لون الحداد. وهو مرتبط بإراقة الدماء. الأصفر: كان اللون الأصفر هو لون الحداد في بورما ومصر القديمة. الأبيض: في الصين، ينتشر اللون الأبيض في الجنازات، ويرتبط اللون الأبيض تاريخيا بالموت في العديد من الثقافات الآسيوية. وفي الدوائر الهندوسية، تعتبر الملابس البيضاء أيضا الخيار المفضل.

مقالات مشابهة

  • المصري يختتم تدريباته للاستعداد لمباراة أنيمبا في الكونفدرالية
  • اليوم.. الاجتماع الفني لمباراة المصري وأنيمبا في الكونفدرالية
  • تفاصيل الاجتماع الفني لمباراة الأهلي واستاد أبيدجان
  • دوري أبطال إفريقيا.. تفاصيل الاجتماع الفني لمباراة الأهلي وستاد أبيدجان
  • تفاصيل الاجتماع الفني لمباراة الأهلي ضد استاد أبيدجان في دوري أبطال إفريقيا
  • موعد الاجتماع الفني لمباراة الزمالك وبلاك بولز بالكونفدرالية
  • موعد الاجتماع الفني لمباراة الزمالك وبلاك بولز في الكونفدرالية
  • اليوم.. الاجتماع الفني لمباراة الأهلي واستاد أبيدجان الإيفواري في دوري أبطال أفريقيا
  •  اتجاه داخل الأهلي لحضور 4 أو 5 أفراد من الجهاز الفني لمباراة باتشوكا وبطل ليبرتادورس في إنتركونتيننتال  
  • كيف رسخت العائلة الملكية البريطانية استخدام اللون الأسود للحداد؟