DW عربية:
2024-12-27@20:39:20 GMT

طالبان تعتقل موظفين في منظمة سويسرية بتهمة "التبشير بالمسيحية"

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

‍‍‍‍‍‍

قوات أمنية تابعة لحكومة طالبان في أفغانستان

أعلنت حكومة طالبان السبت (16 أيلول/سبتمبر 2023) أنها أوقفت ما لا يقلّ عن 18 موظفًا من منظمة "بعثة المساعدة الدولية" السويسرية غير الحكومية، بينهم موظفة أميركية، متهمة إياهم بالقيام بأنشطة تبشيرية مسيحية. وأوضحت المنظمة المسجّلة في سويسرا أن الموظفين خطفوا من مكتبها في ولاية غور في وسط أفغانستان ونُقلوا إلى العاصمة كابول.

مختارات بيربوك تصف حكم طالبان بـ"ردة صوب العصر الحجري" بعد عامين على حكم طالبان.. ما مصير المتعاونين مع ألمانيا؟ بعثة الأمم المتحدة ترفض الرضوخ لقرار طالبان بمنع النساء من العمل منظمة ألمانية: لا يمكن مساعدة الأفغان دون تعاون مع طالبان أفغانستان: تظاهرة نسائية في كابول ضد إغلاق صالونات التجميل تقرير أميركي ينتقد إدارة الأزمة خلال عملية الإجلاء من أفغانستان

وقال الناطق باسم حكومة الولاية عبد الوحيد حماس غوري لوكالة فرانس برس إن أجهزة الأمن والاستخبارات تراقب المنظمة منذ فترة. وأضاف "حصلنا على وثائق وتسجيلات صوتية تظهر أنهم كانوا يدعون الناس إلى اعتناق المسيحية"، بدون أن يقدّم مزيدًا من التفاصيل. وأشار إلى أن 21 شخصًا أوقفوا، بينهم موظفة أميركية.

في وقت سابق، قالت المنظمة في بيان إن 18 شخصًا بينهم "أجنبي واحد" محتجزون وإن لا معلومات لديها عن طبيعة الاتهامات الموجّهة إليهم. وأوقفت الأميركية وأفغانيان من الفريق الدولي في الثالث من أيلول/سبتمبر ومن ثم 15 أفغانيًا آخر في 13 من الشهر نفسه في المكتب ذاته. وأضافت المنظمة في بيانها السبت "في حال توجيه أي اتهامات لمنظمتنا أو لأي موظف، سنراجع أي دليل يُقدّم بطريقة مستقلة".

المنظمة تعمل في أفغانستان منذ 1966

وتعمل "بعثة المساعدة الدولية" (International Assistance Mission (IAM في أفغانستان منذ العام 1966 وكانت حينها متخصصة في خدمات العناية بالعيون، قبل أن توسّع مروحة خدماتها في مجالَي الرعاية الصحية والتعليم. ويرد على موقعها الإلكتروني أنها جمعية تعمل وفقًا للقيم المسيحية لكنها لا تقدّم المساعدات بناءً على المعتقدات السياسية والدينية للأشخاص المستهدفين. وقالت المنظمة السبت "نقدّر الثقافة والعادات المحلية ونحترمها".

في العام 2010، قُتل عشرة أطباء عاملين لدى "بعثة المساعدة الدولية"، بينهم ثمانية أجانب، في هجوم في منطقة نائية بشمال أفغانستان. آنذاك، تضاربت الفرضيات حول دوافع الهجوم، فيما قالت الشرطة إنها ربما عملية سرقة. لكن تبنّت مجموعتان إرهابيتان مسؤولية الهجوم، أحداهما حركة طالبان التي قالت إن الأطباء كانوا مبشّرين مسيحيين واتهمتهم بالعمل كجواسيس عسكريين.

طالبان تواصل فرض قيود جديدة على النساء والفتيات

ومنذ عودتها إلى السلطة في منتصف آب/أغسطس 2021، أوقفت سلطات طالبان عددًا غير معروف من الأجانب. وتواصل سلطات طالبان فرض قوانين تتماشى مع تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية، فقد عمدت على سبيل المثال إلى منع النساء من العمل في منظمات غير حكومية أو مع الأمم المتحدة. خلال عامين، أغلقت المدارس الثانوية ثم الجامعات أبوابها أمام النساء. ويُحظر عليهن أيضًا التوجه إلى الحدائق والقاعات الرياضية.

 تشكلت طالبان في قندهار (جنوب) وحكمت أفغانستان بين 1996 و2001. أُطيح بالحركة في العام 2001 في أعقاب هجمات 11 أيلول/سبتمبر في الولايات المتحدة. وانخرطت طالبان بعدها في حرب عصابات ضد الحكومة الموالية للغرب المدعومة من الجنود الأميركيين وتحالف دولي، واستولت على القصر الرئاسي في كابول في 15 آب/أغسطس 2021 في أعقاب هجوم كان بدأ قبل ثلاثة أشهر.

ز.أ.ب/خ.س (د ب أ، أ ف ب)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: طالبان أفغانستان منظمة غير حكومية في أفغانستان سويسرا التبشير منظمات إغاثة حرية الرأي والتعبير انتهاكات قمع منظمات المجتمع المدني المرأة الأفغانية حقوق المرأة طالبان أفغانستان منظمة غير حكومية في أفغانستان سويسرا التبشير منظمات إغاثة حرية الرأي والتعبير انتهاكات قمع منظمات المجتمع المدني المرأة الأفغانية حقوق المرأة

إقرأ أيضاً:

سقوط ضحايا جراء قصف باكستاني على ولاية باكتيكا الأفغانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نفذت القوات المسلحة الباكستانية ضربات على ولاية باكتيكا الواقعة شرقي أفغانستان، بالقرب من الحدود الأفغانية الباكستانية.

وجاء في بيان نشر على صفحة وزارة الدفاع الأفغانية على منصة "إكس": "منطقة بارمال تعرضت للقصف، وأصيب وقتل عدد من المدنيين من بينهم أطفال".

وأدانت الوزارة تصرفات الجانب الباكستاني، مؤكدة أنها تنتهك الأعراف الدولية و"لا تمثل حلا لأي مشكلة".

وأكدت وزارة دفاع طالبان أن الحادث "لن يمر دون رد".

وتشهد عدة مناطق في باكستان خاصة تلك الواقعة على الشريط الحدودي مع أفغانستان بين الحين والآخر هجمات إرهابية تستهدف رجال الأمن والمدنيين وحتى الأجانب، وتوجه السلطات الباكستانية أصابع الاتهام إلى حركة "طالبان" الباكستانية وجماعات مسلحة أخرى.

وكثيرا ما يتهم المسؤولون الباكستانيون حكام "طالبان" الأفغانية بتوفير المأوى لمقاتلي حركة "طالبان" الباكستانية وهو ما ترفضه كابل. وتنفي حركة "طالبان" الباكستانية استخدام الأراضي الأفغانية لشن هجمات في باكستان.

مقالات مشابهة

  • القوات الباكستانية تقتل 925 مسلحاً خلال 2024
  • هل تكون طاجيكستان ضحية التقارب بين موسكو وحكومة طالبان؟
  • حركة طالبان: مقتل 46 شخصا شرق أفغانستان إثر الغارات الجوية الباكستانية
  • أفغانستان.. مقتل 46 شخصا بضربات جوية باكستانية
  • طالبان تعلن مقتل 46 جرّاء قصف باكستاني على مسلحين
  • 46 قتيلا في ضربات جوية باكستانية على أفغانستان
  • طالبان تهدد بالرد بعد غارات جوية باكستانية داخل أفغانستان
  • ضبط موظفين بتهمة الاتجار بمخدرات في بنغازي
  • سقوط ضحايا جراء قصف باكستاني على ولاية باكتيكا الأفغانية
  • باكستان تشن ضربات على ولاية باكتيكا شرقي أفغانستان