زلزال الحوز يُعيد إلياس العماري إلى عمله السابق!
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
عكس المتوقع وما لم يكن في الحسبان؛ ظهر القيادي السابق في حزب الأصالة والمعاصرة "إلياس العماري" وهو يحمل "ميكروفون" إذاعة "كاب راديو"، مستجوبا الساكنة المتضررة من "زلزال الحوز" الذي خلف آلاف القتلى والجرحى.
صحيح أن "العماري" سبق له أن صرح أنه سيعود إلى الواجهة عبر بوابة الإعلام، من خلال إذاعة "كاب راديو"، التي قال إنها تعاني ضائقة مالية أرخت بضلالها على العاملين، وسعيه لدعمها إلى أن تتجاوز محنتها المادية؛ لكن ظهوره مراسلا صحافيا فاجأ الرأي العام منذ مساء أمس الخميس.
وقسّم هذا الظهور الجديد للأمين العالم السابق لـ"البام" رواد منصات التواصل الاجتماعي؛ بين من يثمن هذه الخطوة وينوه بها، نظرا إلى أنه نزل إلى الميدان وزار منطقة الزلزال، عكس أعضاء الحكومة الحالية الذين غابوا عن المشهد، ولم يظهر لهم أثر للتخفيف من وطأة الهزة الأرضية على الساكنة المحلية.
أما الفئة الثانية؛ فلم تتقبل الصورة التي ظهر بها "غريم بنكيران" في وقت سابق؛ على اعتبار أنه ليس مفهوما بعد التغير الحاصل في شخص العماري؛ إذ لا يستقيم التحول من السياسة وكواليسها ودواليبها ومراكز صنع القرار في المملكة...، إلى الإعلام والصحافة ويقوم بمهمة مراسل صحافي لإذاعة "كاب راديو"، حيث إن هناك حلقة مفقودة في هذا المسلسل ستنكشف في المقبل من الأيام.
وبين الفئة الأولى والثانية؛ هناك رأي ثالث يرى أن "إلياس العماري" يمهد، بهذه الخطوة المفاجئة، للعودة إلى المشهد السياسي، متوقعة أن يظهر طيفه مجددا خلال الاستحقاقات المقبلة، من أجل منافسة أخنوش هذه المرة، بدل عبد الإله بنكيران سابقا، خلال انتخابات 2016.
هذا وسبق للقيادي بحزب الأصالة والمعاصرة سابقا أن عمل مراسلا صحافيا خلال زلزال الحسيمة الذي ضرب المنطقة يوم 24 فبراير من سنة 2004؛ إذ بلغته قوته 6.3 على سلم ريشتر، وخلف ما يقرب من 700 وفاة، وشرد ما يناهز 15000 فرد، بفعل الأضرار التي خلفها في المباني والمنازل.
تجدر الإشارة إلى أن "إلياس العماري" توارى عن الأنظار مُذْ ظهرت نتائج انتخابات 2016، التي كان ينافس من خلالها عبد الإله بنكيران للظفر برئاسة الحكومة؛ بيد أن رياح الاستحقاقات ومخرجاتها لم تكن تجري بما تشتهيه سفن الأمين العام السابق لـ"الجرار"، ليختفي منذ ذلك الحين إلى أن ظهر في لقاء خاص مع الزميلة "هسبريس" خلال شهر يونيو من السنة الجارية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
نقيب الأطباء: لا يجب حبس مقدمي الخدمة الطبية احتياطيًا بسبب عمله
أكد الدكتور أسامة عبدالحي، نقيب الأطباء، أن قانون المسؤولية الطبية هو معتمد للعلاقة بين الطبيب والمريض والدولة والمجتمع في كل دول العالم، مشددًا على أن كل دول العالم بها قانون المسؤولية الطبية، منوهًا بأن دول الخليج بها ضمانات بشأن قانون المسؤولية الطبية.
قانون المسؤولية الطبيةوأشار "عبدالحي"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى انه لم يسبق وأن كان هناك قانون يسمى "المسؤولية الطبية"، موضحًا أن الأطباء كانوا يتعاقبون بقانون العقوبات بدون مراعاة لخصوصية الطبيب الفنية.
وشدد على أن الاخطاء الطبية كانت تخضع لقانون العقوبات منذ عام 1954، مؤكدًا أنه لن يتم الموافقة بقانون أقل من قانون مسؤولية طبية في الدول العربية ودول الخليج، متابعًا: "المشكلة أن الطبيب مدان حتى يثبت برائته، لن نرضى إلا بقانون لا يختلف عن قوانين الدول الأخرى وخاصة العربية".
ونوه بأنه يكون أمنية حياة الطبيب أن يجلس مع أشخاص فنيين وليس وكيل نيابة أو الطب الشرعي، مضيفًا: "من حق وكيل النيابة أن يحبس الطبيب حبس احتياطي على ذمة القضية".
وتابع: "لم نحصل على مقترح قانون المسؤولية الطبية حتى الآن، ونحتاج لدراستها للاستعادة للفترة المقبلة بشأن المناقشات في مجلس النواب، هناك تصريحات أن الروح العامة للقانون والمقدمة الشارحة للقانون بها شئ محترم، تقدمنا بتعديلات بأنه لا يجب أن يكون هناك حبس احتياطي لمقدمي الخدمة الطبية أثناء تقديم الخدمة أو بسببها"، موضحًا أن قانون المسؤولية الطبية لم يقدم حتى الآن إلى مجلس النواب.