شركة المياه الليبية تحذر من شرب مياه الآبار بالمناطق المنكوبة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أرسل المغرب فرقاً من الخبراء والمهندسين المختصين في حماية السدود، إلى المناطق المنكوبة في درنة لمساعدة الشعب الليبي الذي تضرر جراء الفيضانات، في الوقت الذي يعمل فيه المغرب لمواجهة آثار الزلزال الأخير الذي راح ضحيته أكثر من 3 آلاف شخصاً.
ومن المقرر أن يصل الفريق المغربي إلى الأماكن المتضررة من الفيضانات، للوقوف على نوع المساعدة التي يمكن تقديمها بخصوص مراقبة الوضعية التي توجد عليها عدد من السدود، حسب “بوابة أفريقيا” الإخبارية، اليوم السبت.
وكان الشعب الليبي أبدى تعاطفاً مع الشعب المغربي منذ اللحظات الأولى من زلزال الحوز.
وتسبب الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجة على مقياس ريختر للزلازل والذي ضرب المملكة، ليل الثامن من سبتمبر (أيلول)، في انهيارات صخرية وإغلاق الطرق، وعرقل محاولات فرق الإنقاذ الوصول إلى المناطق الجبلية المتضررة، وبلغ عدد القتلى 2946 شخصاً، وأصيب نحو 5674 شخصاً آخرين.
حذرت شركة المياه والصرف الصحي في إدارة منطقة الجبل الأخضر الليبية المناطق المنكوبة والمتضررة من الفيضانات، بعدم شرب مياه الآبار، واستخدامها في الغسيل فقط إذا لزم الأمر.
وجاء التحذير بعد تسجيل حالة تسمم لإحدى المواطنات القاطنة بحي (54)، وتم إيداعها في مصحة “نور الأمل” بمدينة البيضاء، طبقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الليبية (وال)، اليوم السبت.
وكان وزير الصحة في الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي في بنغازي، عثمان عبدالجليل، أكد في وقت سابق وفاة 3166 شخصاً حتى مساء، أمس الجمعة، جراء الفيضانات الناتجة عن إعصار دانيال الذي أصاب منطقة واسعة في شرق ليبيا، وبالأخص مدينة درنة.
وفي مؤتمر صحفي ليل الجمعة حضره رئيس حكومة بنغازي، أسامة حماد، والنائب العام، الصديق الصور، رشح عبد الجليل هذه الأرقام للزيادة، وأكد أن النيابة العامة تتولى أخذ عينات الحمض النووي من الوفيات لمطابقتها بما يخص ذويهم، بغية التعرف على هويات القتلى، منبها إلى أنهم سيعلنون عن تحديثات يومية لضحايا الإعصار.
وفي ظل تباين الأرقام الخاصة بأعداد الضحايا، أعلن رئيس حكومة بنغازي خلال المؤتمر عن أن وزير الصحة هو المخول بإعلان الأعداد، وسقط أغلب الضحايا المعلن عنهم في مدينة درنة التي تسببت أمطار إعصار دانيال، في انفجار سدين فيها وحدوث أضرار بشرية ومادية ضخمة، فاقت بكثير المدن والقرى المحيطة.
PEACE PARADIGMS
النتائج المتوقعة:
الوصول الى فهم أوسع وأشمل لتحديات القطاع الخاص في توظيف الخريجين وأسباب فجوة المهارات
الرقمية
زيادة معرفة ممثلي القطاع العام بالجهود الحالية لسد فجوة المهارات الرقمية معرفة وفهم التحديات التي تواجه القطاع العام في تبني التحول الرقمي وتأثير هذه الفجوة على القطاع العام
في العراق.
. التعرف على رؤية القطاع العام في سد فجوة المهارات الرقمية . مناقشة الحلول الاستراتيجية والعملية التي تساعد على سد فجوة المهارات الرقمية.
مسودة جدول الأعمال
الافتتاح والتعارف والتعرف على اهداف الورشة
استعراض نتائج الاستبيان المخصص لمعرفة انطباعات الشباب حول العمل في القطاع الخاص
استعراض ملخص نتائج الجلسات مع ممثلي القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية ومعاهد التدريب
رؤية ودور الحكومة في دعم القطاع الخاص
أسباب الفجوة بالمهارات الرقمية
تأثير الفجوة بالمهارات الرقمية عند الشباب على التحول الرقمي في العراق
الجهود المبذولة لسد هذه الفجوة والتحديات التي تواجهها ونتائجها
الحلول الاستراتيجية والعملية لسد هذه الفجوة ودور القطاع العام في تنفيذ هذه الحلول
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: القطاع العام فی القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة تحذر من أزمة عطش كبرى حال قطعت إسرائيل خط المياه الرئيسي
غزة – حذرت بلدية غزة، الأحد، من أزمة مياه حادة قد تؤدي إلى حالة عطش كبيرة في المدينة، نتيجة استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود، وتهديدها بوقف خط مياه يغذي المدينة بنحو 70 في المئة من احتياجاتها اليومية.
وقالت البلدية في بيان، إن “خط مكروت يغذي المدينة بنحو 70 في المئة وفي حال توقف وصول المياه من هذا الخط قد يؤدي لحالة عطش كبيرة في المدينة ويهدد الحياة الإنسانية فيها ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وانتشار الامراض”.
وتُعَدُّ شركة المياه الإسرائيلية “ميكروت” أحد المصادر الرئيسية التي تغذي قطاع غزة بالمياه، حيث يخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، مما يجعله أداة ضغط على القطاع.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار مطلع مارس/آذار الجاري، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.
وأدى إغلاق المعابر وقرار إسرائيل بقطع الكهرباء عن قطاع غزة إلى توقف محطات المياه والصرف الصحي عن العمل، مما زاد من تعقيد الأوضاع الإنسانية.
وهدد مسؤولون إسرائيليون أكثر من مرة بقطع الكهرباء والمياه عن قطاع غزة للضغط على حركة حماس.
وفي 4 مارس الجاري قال عومري دوستري المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن قطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة غير مستبعد “باعتباره وسيلة للضغط على حركة الفصائل الفلسطينية.
وفي 9 مارس الجاري أعلنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن وزير الطاقة والبنية التحتية إيلي كوهين، قرر وقف تزويد قطاع غزة بالكهرباء “فورا”.
وأكدت بلدية غزة، أن استمرار منع دخول مصادر الطاقة والوقود اللازمة لتشغيل المرافق الأساسية قد يؤدي إلى شلل كبير في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية في المدينة.
ودعت البلدية المنظمات الأممية إلى التدخل العاجل و”الضغط على الاحتلال لاحترام القوانين والمواثيق الدولية، وتوفير مصادر الطاقة والمياه دون أي عوائق”، وفق البيان.
والأربعاء قال اتحاد بلديات قطاع غزة، في بيان، إن “هناك حاجة ملحة لتوفير إمدادات كافية ودائمة من المياه والكهرباء، خاصة بعد تعطيل محطة تحلية المياه المركزية نتيجة قطع الاحتلال الإسرائيلي للكهرباء عنها، مما يهدد حياة الفلسطينيين ويعمق الأزمات الصحية والبيئية”.
يذكر أن أزمة المياه في غزة ليست وليدة اللحظة، بل تفاقمت بشكل مأساوي بعد القصف الإسرائيلي الذي دمر البنية التحتية والمرافق الأساسية خلال حرب الإبادة، ما جعل الحصول على المياه النظيفة حلما بعيد المنال لكثير من العائلات.
ومع استمرار الحصار الإسرائيلي يجد الفلسطينيون أنفسهم في شهر رمضان أمام موجة قاسية مع العطش والجوع والفقر، في ظل حالتهم المأساوية داخل الخيام وأماكن اللجوء بعد تدمير إسرائيل منازلهم وبنيتهم التحتية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الأناضول
Previous سوريا.. منحة مالية بمناسبة عيد الفطر Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results