برلين 16 (د ب أ)
دعا نجم كرة القدم الألماني الدولي السابق ديتمار هامان، إلى تعيين مدير فني للمنتخب الألماني أكثر سناً وخبرة ورزانة من المدرب جوليان ناجلسمان المرشح الأبرز حالياً لتولي هذا المنصب.
وأقال الاتحاد الألماني للعبة المدرب هانزي فليك «58 عاماً» من تدريب المنتخب قبل أسبوع واحد بسبب سوء النتائج، وكان منها الهزيمة 1-4 أمام نظيره الياباني ودياً.
وعمل ناجلسمان بالتدريب في الدوري الألماني «البوندسليجا» على مدار سبع سنوات.
وقال هامان «50 عاماً» في تصريحات لشبكة «سكاي»: «ولكن تدريب المنتخب الألماني شيء مختلف، إنها مهمة لمدرب أكثر رزانة وأكبر سناً»، مشيراً إلى أنها مهمة لا تقتضي العمل اليومي مع الفريق، ولكنها لبعض الوقت، بمعنى العمل مع الفريق لأربعة أو خمسة أيام شهرياً.
أخبار ذات صلةوأشار إلى أن ناجلسمان مدرب يحرص بشدة على طرق لعبه، ويريد اختبار الكثير من الأشياء، وأضاف: «لا نملك هذا الوقت مدرباً للمنتخب الألماني».
وقال هامان: «آخر شيء أحتاجه هو مدرب يريد تجربة ست طرق مختلف للعب، وربما لن يكون الوقت كافياً لهذا».
ورشح هامان المدربين فيليز ماجات والهولندي لويس فان جال لهذه المهمة خلفاً للمدرب هانزي فليك، مشيراً إلى أنهما من المدربين أصحاب الخبرة، وحققا النجاح في كل مهمة سابقة لهما.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا منتخب ألمانيا هانسي فليك
إقرأ أيضاً:
جديد الجراحة.. غضروف الأنف بديل لغضروف الركبة
يمكن استخدام خلايا الغضروف المأخوذة من الأنف لإصلاح إصابات الركبة، حيث أظهرت الطعوم المزروعة لفترات أطول في المختبر نتائج أفضل، ثم تم استخدامها بنجاح بعد زراعتها في تجارب سريرية، وفق دراسة سويسرية جديدة.
يتم زرع طعوم من غضروف الأنف ثم استخدامها بعد النضج في إصلاح الركبة
وبحسب "هيلث داي"، يمكن استخدام غضروف بديل مُصمم هندسيًا من الحاجز الأنفي - الجدار الغضروفي الذي يفصل بين مجرى الهواء الأيمن والأيسر في الأنف - لإصلاح حتى أكثر إصابات الركبة تعقيداً.
وقال الباحث الرئيسي إيفان مارتن، رئيس قسم الطب الحيوي في جامعة بازل في سويسرا: "تتميز خلايا غضروف الحاجز الأنفي بخصائص خاصة تُناسب تماماً تجديد غضروف الركبة".
وأضاف: "على سبيل المثال، ثبت أن هذه الخلايا قادرة على مواجهة الالتهاب في المفاصل".
وتتضمن عملية إصلاح الركبة بهذا الأسلوب الجديد استخراج خلايا من قطعة صغيرة من الحاجز الأنفي للمريض، ثم زراعة الخلايا في المختبر على سقالة مصنوعة من ألياف ناعمة.
ثم يُقطع الغضروف المزروع حديثاً بالشكل المطلوب ويُزرع في مفصل الركبة.
التجربةوفي تجربتهم السريرية الجديدة، شارك 98 مريضاً في عيادات في 4 دول مختلفة.
وقارنت التجربة بين نهجين مختلفين يتضمنان طعوم غضروفية نمت لمدة يومين فقط، قبل الجراحة مقابل طعوم تُركت لتنضج لمدة أسبوعين.
وتابع الباحثون المشاركين لمدة عامين، مع الإبلاغ بانتظام عن حالتهم الصحية ومدى كفاءة ركبهم التي تم إصلاحها.
النتائجوأظهرت النتائج تحسناً واضحاً في المجموعتين، لكن الذين تلقوا الطعوم الأكثر نضجاً كانوا أفضل حالًا.
واستمر التحسن لديهم حتى في السنة الثانية بعد العملية، متجاوزين المجموعة التي نمت طعومها في غضون يومين.
وأظهرت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي أن طعوم الغضروف الأكثر نضجاً أدت إلى تكوين أنسجة أفضل في موقع الزرع، حتى أنها أفادت الغضروف الطبيعي المجاور.
وزير الأوقاف يستقبل وفد مؤسسة مساجد لتعزيز التعاون