أخبار ليبيا 24

أصدر، رئيس حكومة الوحدة، عبدالحميد الدبيبة، تعليماته لوزارة الشؤون الاجتماعية بالاستعجال في صرف الربع الرابع من منحة الزوجة والأبناء، خلال الأسبوع الجاري.

وقالت الحكومة، اليوم السبت، إن الدبيبة أعطى الأولوية للمستفيدين من سكان شرق البلاد.

والأحد الماضي، اجتاح الإعصار المتوسطي “دانيال” عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج بالإضافة إلى سوسة ودرنة.

وأودى حتى الآن بحياة 3166 شخص وفق أحدث الأرقام الرسمية التي أصدرتها الحكومة الليبية المعينة من البرلمان يوم أمس الخميس، وذلك بخلاف آلاف المفقودين أغلبهم في درنة، في حصيلة غير نهائية.

فاجعة الفيضانات

والأربعاء اجتمعت وزيرة الشؤون الاجتماعية، وفاء الكيلاني، مع جورجيت غانيون، نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بليبيا.

وناقش الاجتماع الآثار الاجتماعية المترتبة على فاجعة الفيضانات التي اجتاحت المنطقة الشرقية بشكل عام وما شهدته مدينة درنة بشكل خاص.

وتمّ استعراض الاستجابة السريعة من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية من خلال مكتب الوزارة وفروعها في المنطقة الشرقية بتوفير بعض الاحتياجات الضرورية للمناطق المنكوبة وتحرك فروع الشؤون الاجتماعية إلى المناطق المتضررة لتقييم الموقف واحالة تقارير مفصلة عن الأوضاع في تلك المناطق.

الاجتماع تطرق ايضا إلى ضرورة تنسيق جهود المنظمات الدولية مع الجهات الحكومية لضمان وصول الاحتياجات إلى مستحقيها.

الوسومفيضانات شرق ليبيا منحة الزوجة والأبناء

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: فيضانات شرق ليبيا منحة الزوجة والأبناء الشؤون الاجتماعیة

إقرأ أيضاً:

70 شهيدا في منزل واحد.. أبو حمدي يروي فاجعة مجزرة حي الزيتون

في حي الزيتون شرق مدينة غزة، يقف أبو حمدي على أطلال منزل تحوّل إلى ركام، حيث لا تزال جثامين زوجته وأطفاله وأفراد عائلته عالقة تحت الأنقاض منذ أكثر من 17 شهرا، دون أن تتمكن طواقم الإنقاذ من انتشالهم بسبب ضعف الإمكانيات.

أبو حمدي من سكان حي الزيتون في غزة، رفض النزوح إلى الجنوب وتمسك بالبقاء في منزله (الجزيرة)

وكان أبو حمدي، ممن رفضوا النزوح إلى جنوب القطاع رغم تصاعد العمليات العسكرية، وبقي مع أسرته في منزله، قبل أن يقرر الانتقال مؤقتا إلى منزل شقيقته، بحثا عن مكان أكثر أمانا، بعد أن أصبح بيته هدفا محتملا نظرا لموقعه المرتفع.

أبو حمدي وعائلته اضطروا إلى الانتقال إلى منزل شقيقته الذي كان يضم نحو 70 فردا من العائلة (الجزيرة)

وفي الليلة التي سبقت القصف، كان نحو 70 فردا من العائلة يتجمعون في منزل شقيقته. وبينما كانوا يتناولون العشاء، خرج أبو حمدي للحظات، ليتعرض المنزل لغارة جوية إسرائيلية أدت إلى تدميره بالكامل.

وفقد في الهجوم جميع أفراد أسرته، منهم والده وأشقاؤه وشقيقاته وأطفالهم، إضافة إلى زوجته وأطفاله الخمسة.

المنزل قُصف أثناء تناولهم العشاء واستشهد جميع من فيه (الجزيرة)

ويروي أبو حمدي للجزيرة نت، إن ما زاد من مأساته هو عجزه عن إخراج أحبائه من تحت الركام، رغم مرور أكثر من عام ونصف العام على القصف.

إعلان

ويقول إني "رأيتهم تحت الأنقاض، لكن لم أستطع فعل أي شيء. لا توجد معدات أو فرق قادرة على الوصول إليهم".

أبو حمدي نجا لأنه خرج للحظات قبل القصف بينما لا تزال جثامين عائلته تحت الركام منذ 17 شهرا (الجزيرة)

ورغم هول الفاجعة، يؤكد أنه لا يفكر في مغادرة المنطقة، قائلا: "لن أرحل إلى الجنوب. هذا مكاني، وما كتبه الله سيكون. لا أحد يموت قبل أوانه".

وتعكس قصة أبو حمدي جانبا من الواقع الإنساني المؤلم في غزة، حيث يعيش الآلاف ظروفا مشابهة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، وشح الإمكانيات، وتعثر جهود الإغاثة والإنقاذ.

مقالات مشابهة

  • طقس الجمعة.. رياح شديدة على أجزاء من المنطقة الشرقية
  • طقس المساء.. رياح نشطة على أجزاء من المنطقة الشرقية
  • محافظ مصرف ليبيا المركزي يناقش قضايا المنطقة الاقتصادية في اجتماعات واشنطن
  • الهيئة العامة للإحصاء: ارتفاع عدد المشتغلين في الأنشطة السياحية بنهاية 2024 إلى 966 ألفاً.. بينهم 242 ألف سعودي
  • ترامب يتهم زيلينسكي بإطالة أمد الحرب
  • الشؤون الاجتماعية تقيم ورشة حوارية حول المقدمات الأولية لتطوير قانون المنظمات غير الحكومية
  • وزير الشؤون الاجتماعية يتفقد جرحى العدوان الأمريكي على سوق “فروة” الشعبي بأمانة العاصمة
  • القبض على 6 مخالفين للأنظمة البيئية في المنطقة الشرقية لاستغلالهم الرواسب دون ترخيص
  • «جوجيتسو الإمارات».. استدامة الريادة والتميّز في الربع الأول من 2025
  • 70 شهيدا في منزل واحد.. أبو حمدي يروي فاجعة مجزرة حي الزيتون