صرف الربع الرابع من منحة الزوجة والأبناء في إطار مساعدة المتضررين من الفيضانات
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أصدر، رئيس حكومة الوحدة، عبدالحميد الدبيبة، تعليماته لوزارة الشؤون الاجتماعية بالاستعجال في صرف الربع الرابع من منحة الزوجة والأبناء، خلال الأسبوع الجاري.
وقالت الحكومة، اليوم السبت، إن الدبيبة أعطى الأولوية للمستفيدين من سكان شرق البلاد.
والأحد الماضي، اجتاح الإعصار المتوسطي “دانيال” عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج بالإضافة إلى سوسة ودرنة.
وأودى حتى الآن بحياة 3166 شخص وفق أحدث الأرقام الرسمية التي أصدرتها الحكومة الليبية المعينة من البرلمان يوم أمس الخميس، وذلك بخلاف آلاف المفقودين أغلبهم في درنة، في حصيلة غير نهائية.
فاجعة الفيضاناتوالأربعاء اجتمعت وزيرة الشؤون الاجتماعية، وفاء الكيلاني، مع جورجيت غانيون، نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بليبيا.
وناقش الاجتماع الآثار الاجتماعية المترتبة على فاجعة الفيضانات التي اجتاحت المنطقة الشرقية بشكل عام وما شهدته مدينة درنة بشكل خاص.
وتمّ استعراض الاستجابة السريعة من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية من خلال مكتب الوزارة وفروعها في المنطقة الشرقية بتوفير بعض الاحتياجات الضرورية للمناطق المنكوبة وتحرك فروع الشؤون الاجتماعية إلى المناطق المتضررة لتقييم الموقف واحالة تقارير مفصلة عن الأوضاع في تلك المناطق.
الاجتماع تطرق ايضا إلى ضرورة تنسيق جهود المنظمات الدولية مع الجهات الحكومية لضمان وصول الاحتياجات إلى مستحقيها.
الوسومفيضانات شرق ليبيا منحة الزوجة والأبناءالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: فيضانات شرق ليبيا منحة الزوجة والأبناء الشؤون الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
نوفا: ليبيا الأولى في عدد المهاجرين القاصدين إيطاليا
أعلنت وكالة «نوفا» الإيطالية أن ليبيا احتلت المرتبة الأولى في عدد المهاجرين القاصدين إيطاليا منذ بداية العام الجاري؛ بينما جاءت تونس في المرتبة الثانية في عدد المهاجرين بواقع 10 آلاف و 247 مهاجرا غير شرعي.
وقالت الوكالة، في تقرير نشرته علي موقعها الإلكتروني ، أن ما يقارب 14 ألفا و755 مهاجرا غير شرعي وصلوا الشواطئ الإيطالية من ليبيا خلال النصف الأول من عام 2024.
وأكدت أن عمليات المغادرة من الساحل الليبي شملت بشكل شبه حصري إقليم طرابلس، المنطقة الغربية من البلاد، بينما غادر 583 مهاجرا وصلوا إلى إيطاليا من برقة.
والعكس تماماً مقارنة بالنصف الأول من عام 2023، عندما غادر، بشكل مفاجئ، عدد أكبر من المهاجرين غير الشرعيين من الجزء الشرقي من البلاد مقارنة بالمهاجرين من السواحل الغربية.